حور بقلم اسكندر عزيز
المحتويات
بنداري الحسد
بس
ربنا يسعدكوا نسيبك احنا تخلص الي وراك
خليك يا يوسف عايزك
تمام
خرج حاتم ويحيى
خير يا سيف في حاجة
ربت سيف على كتفه
بص يا يوسف انا صاحبك عايز اطلب منك طلب
روخي يا سيف وانت عارف
اغمض عينيه پألم
هتدخل الاوضة دي في حد جي انا هقابله هنا مهما كان الي هتسمعه عايز وعد منك ماتخرجش وتتمالك اعصابك ونفكر بهدوء
مش فاهم يا سيف في ايه
بص مرام جية دلوقتي انت هتدخل واسمع كلامنا بس اوعدني ماتخرجش غير لما تمشي
مرام ايه في ايه
اسمع
كلامي واوعدني ماتخرجش
حاضر
طرق باب مكتبه ودلفت السكرتيرة
سيف باشا دكتورة مرام بره
تمام دخليها بعد خمس دقايق
ادخل يا يوسف وانت وعدتني ماتخرجش
دخل يوسف غرفة النوم الصغيرة يستمع لما يحدث في المكتب
حمدلله علي سلامتك
الله يسلمك
احكي
ابتلعت لعابها بتوتر
لما سافرت خدت خمس سنين ماليش دعوة بحد بحاول انسى حبي ليك رامي راجي كان الدكتور بتاعي المشرف علي رسالتي شوية شوية اتقربنا
اتطمنتله كنت محتاجه حد اتكلم معاه حكيتله حبي ليك المستحيل عرف كل تفاصيلي عرف انا مشيت ازاي عرف اني قلت لك علي مشاعري وانت قلتلي مافيش غير حور اتقرب مني اكتر بعد سنة حسيت بإعجاب شوية شوية اتحول لحب متبادل ماعرفش ايه الي حصل واتجوزنا كنت عايشة معاه في بيته بس بيتي كان موجود شقتي ماعرفش ليه كنت مستمرة ادفع ايجارها
حسيت بحاجة غلط في موقف بينا حصل ومد ايده عليا ييبت بيته ورجعت شقتي فضل سنة كاملة يغتذر ويقولي بيحبني ومش قصده
قالت هذا وعي تنظر للارض لا تعرف اين كان عقلها عندما فعلت هذا
بالداخل يسمعها اخيها مدهوش مذهول ماذا تقول كيف حدث هذا لا هذه اخته صغيرته موضع ثقته كيف فعلت هذا نسى وعده لسيف لكنه غير قادر علي النهوض هذه صدمة عمره تبست قدماه بم يستطع حتي الوقوف والخروج
مش مش عارفة قالتها پبكاء
وقف ينظر لها
طب قوليلي المفروض اعمل ايه انا دلوقتي واخوكي اخوكي صاحبي اعمل معاه ايه ليه تعملي كده قوليلي
مش عارفة حصل كده وخلاص اما انا مش عارفة اتصرف البيبي بيكبر ويوسف مش قادرة اواجهه وراجي راجي مش عارفة ايه هيبقى رد فعله بقيت بخاف جدا منه
كله بسبب هروبي من حبك لو مسافرتش لو فضلت لو
سبب مين انتي الي كنتي طفلة مراهقة اعجبت بحد وحبته حياتي مافيهاش غير حور حور وبس انتي عاقلة وكبيرة ماقلتلكيش حبيني وماقلتلكيش اتجوزي من ورا يوسف واحملي سبب ايه انا انا طول عمري بعيد عنك فهمت نظراتك ولاعمري قربت منك انتي السبب وبس فاهمة
ازداد بكاؤها
انا ايوة انا السبب وبس بس حبيتك وحبيت رامي يمكن لأنه احتواني او شبهك نفس سنك بس عمري مافكرت فيك وانا معاه بس مش لاقية حد غيرك يقف جنبي
قومي امشي با مرام هحتول اتصرف بس يوسف هيعرف واستعدي
وقفت مرام ازالت دموعها
اكيد هيعرف بس يا رب يسامحني
ما ان خرجت حتي اسرع سبف ناحية الغرفة فتحها بشاهد يوسف الجالس مذهول مكسور غاضب
يوسف انت سمعت كل حاجة لازم نفكر بالعقل ونحل الموضوع
عقل عقل ايه
هي الي عملته فيه عقل دي كسرت ضهري دي واحدة ااااه كنت عايز اقوم اجيبها من شعرها عايز اكسرها بس ماقدرتش رجليا مش شيلاني
اهدا بس ناوله موب ابناء يشربه
لازم نتصرف الي اسمه راجي ده لازم نجيبه ونشوف ايه الي هيحصل
وقف يوسف
الي هيحصل كالآتي هتنزل الي في بطنها وهيطلقها وانا هربيها من اول وجديد
اسرع سيف يمسكه
اهدا بس حرام تنزل ايه بس دي اختك هي
غلطت بس لازم تتعامل معاها براحة مش هينفع تمد ايدك وهي كمان حامل براحة عليها
قالت لك امتى
جلس بجانب صديقه الذي تهاوى علي الكنبة
قالتلي لما زورتوني كلكوا قالتلي في التليفون
هه حامل وعايشة معايا في بيتي ومش عارف وماتقوليش وتقولك
خاېفة عليك ومنك واديك سمعت يوسف انا حبيت تسمع كل حاجة وتفهم انت صاحبي وانا لازم اقف في ضهرك بس لازم تبقى عارف انا عمري ماقربت منها ولا حتى
عارف يا سيف عارف نظراتها كانت واضحة بس قولت مراهقة وإعجاب وهيروح ولما سافرت قولت خلاص بس اااه اعمل ايه قولي اعمل ايه
اهدى لازم نوصل لراجي ده هم متجوزوش ماغلطوش مع بعض ولا حاجة هو شكله شخص مريض لازم نوصله ويطلقها بعد ما الكل يعرف بجوازهم والبيبي تربيه هي واخنا كلنا معاها بس وحياه مالك براحة على نفسك وعليها عارف ان كله صعب انا لما عرفت كان نفسي اعمل حاجلت كتير بس هديت للاسف طلعت طاقتي في حور سمعتها كلام وحش قوي كنت فاكر اني السبب ورفضي لمرام هو السبب
حور ليه
بس ملنا حاسين ان في حاحة غريبة بينكوا
ماتشغلش بالك اهم حاجة كلمها براحة
وقف يوسف
همشي انا
ثم سار بخطوات بطيئة الي الخارج
وصلت الي المنزل ظلت طول النهار بغرفتها تبكي منتظرة دلوف يوسف لا تعلم رد فعله
سار يوسف بسيارته ذهب للمقاپر عند والديه
ثم ذهب في اخر الليل الي بيته وجد زوجته تنظز
حبيبي قلقتني عليك مش بترد علي للتلفون ليه
لم يرد وانما دخل لغرفة مرام
ماخدش يدخل ورايا
اغلق الباب خلفه
ثم وضع مفاتيح علي كرسي قريب
وقفت هي امامه ترتدي منامة قطنية واسعة وعليها شال كبير تداري بطنها
اقترب منها ببطء وسط خۏفها
ارمي الشال ده
خلعته ببطء
اقترب وعينيه قاتمة بها ڠضب يريد احراق العالم وكسرة واضحة
اقترب تحت ارتجافها ودموعها وفعل آخر شئ تتوقعه
وضع يده علي بطنها
دي نتيجة فعلتك وكسرتك
لضهري وثقتي فيكي لو جيتي وقلتي عايزة اتجوز كنت هجوزكوا ليه عملتي كده
مش مش عارفة
قالتها پانكسار ودموع تسيل
رفع يده عن بطنها
على صوته پغضب
قوليلي قوليلي اعمل ايه نفسي اقټلك عايز اكسرك بس بس مش هاينة عليا حرام عليكي الي عملتيه ده
سقطت دموعه هو
قوليلي اقول لامك وابوكي ايه اقولهم ماكنتش اد الامانه وضيعتي اقولهم ايه
اقتربت تحتضنه وهي تبكي
انا اسفك والله اسفة
عايز عايزتضربني اضربني اعمل الي يريحك انا اسفه
ابعدها عنه
عايز اسمه وعنوانه هناك وهتطلقي منه واتحملي نتيجة غلطك ثم تركها وخرج سقطت علي الارض تبكي وتبكي حتي خار قواها شهر وهي عنا تبكي ووزنها يقل شعرت بشئ يتسرب من بين قدميها انها دماء لم تستطع طلب مساعدتهم لم تستطع اساسا القيام
خرح من غرفتها وجد زوجته تحتضن مالك الخائڤ من الصوت العالي
روح يا حبيبي ادخل لعمتو
ثم ذهبت خلف زوجها الذي دخل غرفتهم
وجدته يقف املم المرآه دموعه علي وجنتيه يبكي
احتضنته من الخلف
حبيبي مالك
مكسور قابها بكل الم وانكسار يشعر به ما ان سمعت بنرته هذه ادارته في حضنها
مرام مرام متجوزك وحامل
شددت علي احتضانه
متابعة القراءة