حور بقلم اسكندر عزيز
المحتويات
كده
لا يا حبيبي مش قصدي هو محترم وكل حاجة بس عينه حزينه قوي
ظروف قابلته زمان لسه مأثرة عليه ادعيله بس
ربنا يريح قلبه
يا رب بعد اذنك
ذهب لغرفته فتح الباب ودخل بدون استئذان فتح الشباك والبلكونة
اعترض الاخر بهمهمات وهو يغطي رأسه
جلس بجانيه وازال الغطاء
اصخي
سيبني يا سيف
لا كفاية نوم
يوه حد قالك اني عيل انا عايز انام
فقت اه اخرج بره
طب يلا انا مش همشي الا لما تقوم تنزل معايا
يووه قمت اه
ما تتلم وابقى البس
ماحدش قالك تدخل اصلا
هعديها بمزاجي
حمدلله
علي السلامة يا حبيبي
الله يسلمك انا واقعه من الجوع
دقايق والسفرة تجهز
هتاكلوا من غيري ماكنش العشم
تعالي يا غلباوية قټلتي مين انهارده
بقى كدهولا واحد
لا انا عجباني ولا انتي خاېفة اجننه واخطفه منك
ههههه يخربيتك يا ريم واحتضنها حضڼ ابوي بحت وقبل شعرها
ربنا يعلم انك زي حور بالظبط
شفتي اديني زي حور اهدي بقي يا لولو
ههه ناشي يا كرثة والله ما عارفة مين هيقبل بيكي
رفعت رأسها بشموخ
العرسان علي الباب مستنيين بس اشاره مني بس النفس
اترأ يا سيف بكرة لما افكر اتجوز هتشوف
وانا عايز اشوف جدا
السفرة جهرت يا هانم
حاضر جيين
انا فين حور يا سيف
انا هنا يا مامي
يلا بقي كلنا علي الغدا
مر الأسبوع قضاه حور وسيف بحب شديد لم يحدث شئ بينهم مرة اخري
لم يرحل يحيى وقضت ريم معظم وقتها بالمشفي بين مرضاها
سافر سيف ومرت السته اشهر مابين مكالمات صوت وصورة بينهم وحب عميق ليس له اخر وازداد اشتياقهم لبعض
لطالما ذهبت حور اثناء سفر سيف وجلست مع جوي وتبادلوا الزيارات فأ جحوا انها توحمت علي
حور فجاءت بملاك شبهها
منى ورأفت سيطير عقلهم بجين تلك الصغيرة التي قلبت الحياة رأسا علي عقب
ألفت وعادل في قمة السعادة لقد عادت حور بل صارت احسن
في منزل سيف الكل متجمع
عادل وألفت وحور ويحيى وريم ورأفت ومنى وجوي وحاتم وبالطبع قطعة السكر الصغيرة جين
اليوم موعد عودته لم يرد ان يستقبله احد في المطار اراد ان يراهم في المنزل
هو يعرف مقدار اشتياقه لها ان رآها في المطار سيتم القبض عليهم بتهمةرالفعل الڤاضح
جوي تعالي رضعيها
نفسي افهم بتحبك ليه وما بتسكتش غير معاكي انتي وحاتم نفسي افهم
ههه والله ياجوي لولا انك خلفتيها وكنا معاكي كنت قلت ان حور امها
ھموت واعرف السر يا طنط
مافيش سر ولا حاجة انتي كنتي بتشوفيها كتير بس وهي بتشيلها وتغني لها فبتسكت روحي رضعيها
حاضر يا ماما حاضر
تعالي يا جوجو
اخذت الصغيرة تلعب بقدماها ويداها وتصدر همهمات تدخل الفرح في قلوبهم
اتأخر يا طنط
لا يا حبيبتي زمانه علي وصول
جلسوا جميعا في البهو يضحكون ويتكلمون حتي دخل بطلته الجذابه
لم ينظر لاحد منهم عيناه عليها ما ان رأته حتي اسرعت ودخلت حضنه
اخذ يدرر بها تحت انظار الجميع الفرحة
وجشتينيييي جدا
بحبك
اخرجها
من حضنه لم يعط اهتماما لاحد سوي لقلبه خاطفا شغوفة من وجنتها
اتلم يا سيف ابوها واقف
ادخلها حضنه هذه الخجلة
معلش يا عمي مراتي
طب سيبها وسلم اخلص
نظر يحيى الي ريم الني عيونها تضخ فرحا وبريقا
لهما ولمح نظرة تمني بالتأكيد تريد ان يحدث معها هذا
ابتعد سيف بعد ان همس لها
هسلم واليوم ليكي
ضحكت بشقاوة
بتقول لها ايه
وانت مالك خليك في مراتك وبنتك
سلم علي الجميع ماعدا جوي
جلس معهم واجلسها بجانبه تحد نظرات ابيها الحاړقة
جاءت جوي سلم عليها باليد
هاتي حبيبة قلب عمو
حملها جلس بجانب حور
اندهش فهي نسخة مصغرة من جنيته
ماكنتش فاكر الشبه كدا دي حور بس علي صغير
ما انا قلت لك وبعت لك الصور
يا حاتم الصور ماكنتش كده برضوا
ربنا يحميكي يا حبيبة عمو
اخذت الجنية الصغيرة
اقترب من اذن حور وهمس
تؤ دي مش بس شكلك
ضحكت حور بصوت عالي انتبهوا له جميعا
بتضحكي علي ايه يا مرات اخوية
وانت مالك واحد ومراته خليك في حالك
ارادت الصغيرة ان تأخذها حور
هاتي يا حور انيمها فوق
يا خلاثي عليها حلوة قوي خديها بس علعب معاها لما تصحي
حاضر هي الي مش هتسيبك اساسا
بعد الغذاء
اخذهم سيف جميعا ليتناولوا العشاء خارجا
وصلوا المطعم وانبسطوا كثيرا ولم تخلوا السهرة من مزاح حاتم ورومانسية سيف ونظرات يحيى لريم التي باتت يعلمها الكل
واثناء خروجهم من المطعم
يلا بقي سلام كل وامد ياخد مراته جنبه في عربيته ومعاه حرسه وسلام
رايح ببنتي فين يا سيف
والله مراتي ووحشتني هنخرج وحدنا
سيب العيال يا عادل بقي ابني راجل واكيد وحشوا بعض
ماشي اجاب علي مضض
دخلت حور الي احضانه
مالك
قلبي وجعني بس شوية
سلامته هعالجك
بس بقي
وما ان خرجوا حتي سمع
حالة من الهدوء الفظيع سيطرت علي المكان الحرس امامهم كعازل لقد قاموا بالقبض علي القناص وفي طريقه لمكان لايعرف به الا يحيى
دقيقتان وكان المكان خالي والكل داخل سياراته والحرس متولي القيادة والحراسة
ظل فقط هو وهي امام باب المطعم هي لاتع اي شئ فقد ذهبت في اغماءة اخترقتها وهي بين يديه من بعد صرخته عليها لم ينطق فقط ينظر لها
قام يحيى بتأمين المكان ذهب يحيى بسرعة للسيارة التي بها ريم انزلها وهو يراها مړعوپة ودموعها ټغرق وجهها انزلها لا يجد منها اي ردة فعل سوى الارتجاف
ريم ريم فوقي
حور محتاجة لك دلوقتي فوقي سيف مش هيسامحك يلا فوقي
ح حور
ايوة حور تعالي يلا
امسك يدها وادخلها الدائرة التي حاوط بها الحرس سيف والتي بداخل حضنه كنوع من الحماية
اقتربت ريم من حور لتري ما بها رفع سيف عينيه لها تقهقرت خطوة للوراء اسندتها يد يحيى
لقد رأت كرتان من الډم ووجه اسوأ ما يقال عنه انه رأي الچحيم بعينيه
تدخل يحيى بهدوء
سيف ريم لازم تشوفها لحد ما الاسعاف ييجي
لم يجد منه رد سوي زيادة احتضانه لها
بالطبع هو لن يضربه حتي يستفيق فهو في حالة ان جاء احد بجواره سوف يحرقه بالمعنى الحرفى
اقتربت ريم بعد ان ابتلعت ريقها
خ خلاص يا سيف خليها في حضنك بس سا عدني نوقف الڼزيف انا عارفة ان قلبك تعبان هي لازم تستريح شوية
سمح لها
ببطء ان تحاول اسعافها حتى جاءت عربه الاسعاف فالمطعم قام بطلبها والحرس كذلك
سمح لرجال الاسعاف بحملها وجلس بجانبها داخل السيارة
وركب باقي الحرس سياراتهم وسيا رات العائلة حتى وصلوا الي المشفى
انها المشفى الخاصة بسيف
لقد جهز الاطباء غرفة العمليات ما ان سمعوا الخبر وصلوا بها الي المشفي اخذوها لغرفة العمليات وكل هذا وكان لم يترك يدها تركها امام باب غرفة العمليات
ارجعيلي
وقبل يدها وتركها
وصلوا وراءه لم يفعل شئ سوى انه اخذ يتأمل في الباب الذي اغلقوه
بنتي بنني مالها يا سيف هاتلي بنتي
كانت هذه الفت التي اڼهارت داخل حضڼ زوجها
بنتي بتروح مني زيه يا عادل هاتلي بنتي هاتلي بنتي خلي اخوها يسيبهالي اه يا بنتي هاتلي بنتي يا سيف عايزه بنتي
نزلت دموعهم جميعا علي هذا المشهد
جاء احد الطباء وحملوا ألفت واعطوها مهدأ جلست منى بجانبها ممسكة بيدها تؤاذرها
بينما الباقين جالسين اما غرفة العمليات وهو مازال علي وضعه
تقدم منه
متابعة القراءة