معشوقتي بقلم روني
المحتويات
رسل
مين اللي شاغل قلبي..دايما بدور عليه و مين راح أحويه بحبي و أتهني بين إيديه !
قولولي مين هو قولولي فين هو و قولولي فين ألاقيه..
قالولنا عن الحب غنوة أنغامها سحر الشباب فيها الهنا و
الشكوي فيها النعيم و العڈاب..
خلوني أحب الحب و أحب فيه الألم ويا حبيب القلب اللي زمان هو حكم..
لكن دا
فين هو قولولي مين هو قولولي فين فين فين ألاقيه..
و بأيه تفيد الحياة الحياة من غير حبيب قواه لكن دا مين هو قولولي مين هو قولولي فين فين فين ألاقيه.. !
صدحت تلك الأغنية بصوت عذب مبهج في المكان و ما كان هو سوي صوت رسل..!
كانت تجلس أمام الجدول و هي تدندن بتلك الكلمات بأريحيه فهي لم تجد ليث في المكان !
هيييييييح..الواحد عايز يفطر بقاا !
أستدارت لتدلف للكوخ لكن صوت صمام الأمان لأحد الأسلحة و هو يشد جعلها تتصنم مكانها..!
من الفصل السادس الى الفصل الحادي عشر
الفصل السادس
ببطئ لتواجه ذلك الضخم صړخت فجأة بأعلي صوت لديها
ليث..!
ذلك الرجل قائلا بخبث
..فلتأتي معي بهدوء لن أضرك.
زمجرت پغضب و قد طفح بها الكيل لتضربه بقدمها في معدته بقوة تأوهه ذلك الرجل و هو ينحني مفلتا إياها لتنهض هي سريعا محاولة الركض لكنه كان الأسرع
ترنحت قليلا و قد أصبحت نظراتها ناعسة ظهر ليث من العدم ليلتقفها و كان هذا أخر ما رآته قبل أن تسمع صوت تلك الړصاصة المدوية !
جلست راوية بجانب بناتها الثلاثة علي الأريكة الكبيرة و هي تطلع للمكان بنظرات شاملة حادة سمي و إزاي في برج و في كمباوند !
أنتي هتسكوتي ليها يا ماما و لا أية..لأ أنتي لازم تفهميها كويس أنك تيجي هنا زي ما انتي عايزة و أن البيت بيتك قبل ما يكون بيتها !
قالتها سهير بخبث بائن بينما هتفت أخري بتأفف
لكزتها أمها بقوة في كتفها وهي تقول
بس يا بت يا خايبة أنتي أسكتي شوية !
جاءت مريم بإبتسامة صفراء و هي تحمل صينيه مشروبات قدمت لكل واحدة كوبها و من ثم جلست ليأتي رامي في تلك اللحظة من الداخل جلس بجانب زوجته و قال بإبتسامه واسعة
منوره يا ماما !
و ألقت نظرة إزدراء علي مريم التي كانت تتحكم بأعصابها بصعوبة !
تحدثوا في شتي الأمور إلي أن قالت راوية بمكر
بس حلوة الشقة..أبقي أجي أقعد معاك أسبوعين و لا حاجة !
جحظت أعين مريم
پصدمة لتقول سمية بتهكم
أية يا مريم في حاجة يا حبيبتي !
جزت مريم علي أسنانها و هي تقول
لا مفيش !
بعد وقت ليس بقصير أنصرفوا عائدين إلي منازلهم أغلق رامي الباب خلفهم بعدما ودعهم ما أن أستدار حتي رأي مريم أمامه تكاد أن تطلق ڼارا من عينيها صړخت مري شوفت..شوفت أمك و أخواتك عمالين يلقحوا عليا بالكلام و يرزلوا إزاي !
قال
أعمل أية يعني يا مريم دول أهلي !
أهلك علي عيني و علي راسي يا رامي لما يحترموا أنهم في بيتي لكن غير كدا لأ !
قصدك أية يا مريم !
يعني لما الست والدتك تشرف هي و أخواتك..أسفة أنا مش هبقي موجودة في القعدة عشان أنا زهقت بجد..الباب اللي يجيك منه الريح سده و أستريح !
و من ثم تركته متجهه لغرفتها و هي تنعي حظها العثر..!
نعم رامي حنون جدا و هادئ و أيضا كريم لكنه عند عائلته يصبح ك الطفل الصغير هو لا ېخاف منهم لكنه لا يريد أن تحزن منه والدته أبدا فمهما كانت إمرأة سيئة لكنها تبقي أمه التي أنجبته !
تمددت علي السرير بعدما أبدلت ملابسها بأخري مريحة أكثر أغمضت عينيها و تنهدت بعمق لتجد رامي يتمدد بجانبها..!
أعطته ظهرها لتشعر به و هو يقول بهمس
مريم..حبيبتي متزعليش !
لم يجد رد ليبتسم بخبث و هو يقول
تؤتؤتؤ..مينفعش كدا علي فكرة أنتي مش ملاحظة أنك بقالك أسبوع عند أهلك !
ألتفت له بحدة و هي تقول بغيظ
لو سمحت سيبني في المصېبة التانية !
أكثر و هو يقول
أية يا حياتي !
رسل !
أنتفض و هو يقول بفزع
أعوذ بالله يا شيخة..ما تفتكريلنا حاجة عدلة !
نظرت له بغيظ قبل أن تضربه بالوسادة ليقهقه هو بمرح قبل أن فهي حبيبته التي سعي خلفها لمدة أربعة أعوام طوال..!
فتحت عينيها ببطئ لتجد الرؤية مشوشة رمشت عدة مرات حتي عادت الرؤية كما هي لتجد وجه ليث أمامها آنت بضعف و هي تضع كف يدها علي رأسها قال ليث بجمود
حمدلله علي سلامتك !
ثم نهض لتناظره هي بدهشة تحسست ذلك الرباط الذي يحيط رأسها و قد بدأت
تتذكر ما حدث رويدا رويدا..
نهضت ببطئ و هي تمسك برأسها بقوة فذلك الصداع الفتاك يكاد أن يودي بها !
وصلت بأعجوبة للباب ل تفتحته ببطئ و هي تبحث بعينيها عن ليث لكنها لم تجده !
أغمضت عيناها بيأس و من ثم دلفت للكوخ مرة أخري
جلست علي السرير واضعه راحتيها عليه و هي تفكر بذلك الغامض الوسيم..!
مر أسبوع كانت به الأوضاع مستقرة لدي الجميع ما عدا حميدة التي يتأكل قلبها علي فلذة كبدها رسل فهي لم تحدثها إلا بعض الثواني و كان مضمونها أن لا تقلق لأن المكان التي تمكث لا يوجد به شبكة جيدة..
لكنها لم تقتنع فقلبها يشعر أن هناك شئ ما ببكريتها !
و الله كان نفسي أنهار بس أي ضونط هاڤ تايم !
قالتها رسل بإبتسامة سمجة و هي تحدق ب ليث ضيقت عيناها و هي تكمل بغيظ
مش كفاية أن أنا اللي عامله الأكل لأ و حضرتك تيجي تقولي مش حلو !
تشدق بهدوء
مش هي دي الحقيقة !
فركت جبينها و هي تقول بحنق
و الله لو قټلته و قطعته حتت ما هيبقي حرام !
بتقولي حاجة !
مبقولش !
نظر اها مطولا قبل أن يقول
بس
حلو السويت شيرت دا !
ضحكت
ببلاهه قائلة
اه ما هو بتاعك !
نظر لها بملل
لتنفخ هي بسأم صاحت بحنق
طب أتكلم معايا طيب أنا أقسم بالله حاسة أني هفرقع من الفراغ دا !
بصراحة كان في سؤال عايز أسألهولك من زمان !
فتحت عيناها و هي تقول بسعادة
بجد..لا دا أنا أقعد بقاا !
و جلست بجانبه ليراقبها بدهشة قالت و هي تضع يدها أمام وجهها
أنا عارفة أنت هتسأل في أية بس عموما أنا مش مرتبطة !
بس مش دا السؤال لأني متأكد أن مفيش حد هيبصلك أصلا !
جحظت عيناها پصدمة لكنها سرعان ما ضيقتها و بغيظ
لا يا حبيبي لا يا بابا..دا أنا شباب المهندسين و المعادي بيجروا ورايا..دا أنا لو قولت يا أرتباط ألاقي طوابير طوابير واقفة هو حد يلاقي زي أصلا حضرتك أنا فول أوبشن !
أممممم هديتي و لا لسة !
هيييييييح..أتكلم بس حاول تقلل من عدد الطوب
متابعة القراءة