معشوقتي بقلم روني
المحتويات
معاها !
فتح عينيه بدهشة لتكمل و هي تطالع ميا بإزدراء
أبقي أستنضف يا أخينا لما تحب تخلي واحدة تغير عليك !
صاحت ميا بحنق و هي تنهض
شو ب..
قاطعتها رسل بشړ
بت أنتي كلمة كمان و أقسم بالله لهعجنك و وشك ساعتها مش هيفرق حاجة عن قفاكي !
صمتت بتبرم لتكمل رسل ببرود و هي تطالع إياد
طلقها !
صاح پصدمة
أية أطرشت قولت طلقها !
أردفت ناريمان مهدأه الوضع
رسل إهدي كدا شوية يا حبيبتي مش خناقة هتتسبب في طلاقهم !
لأ حضرتك هي اللي هتتسبب !
قالتها بهدوء و هي ترفع كتفيها لترجع مرة أخري أنظارها ل إياد الذي بدا و كأنه كلمة أخري منها و سيلكمها لا محالة رفعت رسل حاجبها و هي تبتسم بظفر لېصرخ حينها إياد بحنق
ثم قام مرام من ذراعها و خرج بها من المنزل بسرعة البرق أتسعت إبتسامه رسل الظافره ليقول حينها ليث بهدوء
عرفت ب الصدفة أن أخواتي متجوزين !
أومأ ببطئ و قد أرتاح لتقول له بهدوء
أظن أن دا معاد الشغل !
كاد أن يرد لكن صوت عبدالرحمن و هو يهتف بأسمها منعه عن التكملة نظرت له رسل بدهشة و هو ينطلق نحوها ك
رسل أخيرا جيتي !
أبتسمت في وجهه و من ثم چثت علي ركبتيها لتصبح في مستوي طوله قالت بحنان و هي تملس علي شعره
أسمك أية !
أجاب عبدالرحمن بدهشة و عيون ترقرقت بها الدموع
أنتي مش فكراني يا رسل أنا عبدالرحمن !
أرتخت تعابير وجهها و هي تشاهده و هو علي وشك البكاء فقط لأنها قالت له ما أسمك إليها بحنان و عاطفة و هي تقول
أبتسم عبدالرحمن و لتتأفف ميا من ذلك المشهد المبتذل من وجهه نظرها ثم تصعد للغرفة المخصصة لها...
قال ليث ببعض اللين
يلا يا عبدالرحمن روح أفطر مع آنا !
أعترض عبدالرحمن قائلا بتزمر
لأ أنا عايز أقعد مع رسل يا بابا !
تدخلت رسل متشدقه بلين
خلاص يا بودي روح كل الأول و أوعدك أول ما هاجي من الشغل ههليك تيجي تقعد معايا !
وعد !
وعد !
ركض للمطبخ و هو يقول بحماس
يلا يا آنا بسرعة !
ضحكت ناريمان بخفة ثم قالت ل رسل قبل أن تتبعه
مع السلامة يا حبيبتي !
أومأت لها رسل بإبتسامة صغيرة ليأتيها صوت ليث الرخيم
يلا أحنا أتأخرنا !
هزت رأسها بفهم ثم خرجت من القصر و لحقها هو....
عايزة تطلقي مني يا مرام جايبه أختك عشان تقفلي !
أيوة لما تهين كرامتي و تمرمغها في الطين كدا يبقي لازم أتحرك فكرك يعني معنديش كرامة يا إياد أوعي
صاح پغضب أعمي
و أنتي مفكرتيش في كرامتي يا مرام لما روحتي صدقتي عليا الكلام دا !
جلست القرفصاء علي المقعد و هي تقول بعيون دامعة
صمت ثواني و هو يتنفس پغضب قبل أن يقول بنبرة آجشة
جوزها اللي أية !
رددت ببلاهه
هه !
أعاد جملته مرة أخري لتقول بتلجلج
اللي بتعشقه !
إبتسامه فلتت رغما عنه لكنه سريعا ما أخفاها و هو يقول بصلابة
ماشي يا مرام أنا هعدي الموضوع دا بس بمزاجي بس لازم تعرفي إزاي وثقي في جوزك حضرتك !
صاحت بلا وعي و هي
و أنت برضو لازم تعرف أنك منطقة محظورة يعني ممنوع أو التصوير ملكيه خاصه بتاعي أنا و بس !
رفع حاجبه بتسلي لتكمل هي بغيرة واضحة
ردد ببرود مفتعل
دي ضيفة عندي يا مرام
و مينفعش أروح أقولها إمشي يعني دي حتي تبقي قلة ذوق !
مااااااشي خليها قاعدة بس متزعلش بقا من اللي هيحصلها !
ثم أعتدلت في جلستها مرة أخري علي المقعد مكتفه ذراعيها أمام صدرها لينطلق إياد ب السيارة مرة أخري و هو يجاهد أن لا يمنع ضحكاته من الصدوح...!
صوت طرقات
حذاء وقعت علي الأرضية لترفع رأسها بتلقائية حتي تري من الذي آتي و إذ بها تري شاب فارع الطول بملامح غربية ب شعره الأشقر و بشرته القمحيه و عيناه الزرقاء قالت بإبتسامة متكلفة
هل أستطيع مساعدتك !
ضحكة صدرت منه و هو يقول بأعين ماكرة
نعم رسل
نعم أنا هنا بالأصل من أجلك !
رفعت حاجبيها بدهشة ليجلس ليو في المقعد المقابل ل مكتبها بأريحيه قال بنبرة عاشقة
أشتقت لك كثيرا عزيزتي كان من المفترض أن تكون تلك الزيارة من
يومين لكن عطلني شئ ما عنها !
عقدت رسل حاجبيها و هي تقول بوجه قاتم الملامح
ماذا تريد !
أجاب بحب
أريد أن أقول لك يا رسل أني أحبك بل أعشقك و الأعشق التراب الذي تدعسيه بقدمك أنا عاشق لك حد النخاع و بشدة بين ضضلوعي !
بوقفتها قائلة پغضب
أأنت مچنون أم ماذا هل أنت مدرك لما تقوله أيها الأخرق !
نهض هو الأخر ليردف
بعزم
نعم مچنون بك لكني مدرك لما أقوله ف أنتي لي يا رسل شأتي
أم أبيتي !
أشارت للخارج قائلة پغضب
أخرج أيها الحقېر الأن !
أشتعلت عيناه بتحدي ليقوم بإخراج مظروف أبيض من جيب سترته و هو يردد
رسل تعالي معي ب هدوء حتي لا أستخدم أساليب لن تعجبك البته !
أفعل ما تفعله أيها الأخرق !
قالتها بتحدي ليظهر ليو الصور و هو يقول بشړ
حسنا فلنري إذا ستغييرين رأيك بعد هذا !
ثم قام بإلقاء الصور أمامها طالعته ببغض ثم أنزلت أنظارها نحو الصور لتشهق پصدمة ب لحظتها و هي تمسك ب الصور !
أخذت تقلب بهم پجنون ليقول ليو بهدوء
أنا أخيرك رسل أما أن تأتي معي و تكوني عشيقتي أو تنشر تلك الصور و طبعا أن لا أحبذ الأختيار الثاني لأنه سيكون ڤضيحة بكل المقاييس لكي و لعائلتك !
تشدقت پغضب
أنت مجرد حقېر ابن !
حك ليو ذقنه و هو يهز رأسه ثابتة ليباغتها
حسنا رسل يبدو أنكي لن تأتي بهدوء !
لم يرد عليها و إنما سحبها ليخرج بها من المكتب لتغرز هي أظافرها بقوة في يده ف تركها متأوهها لكنه سريعا ما حاول أمسكها مرة أخري و هو ېصرخ پغضب
كفي مقاومة رسل !
داهمها ألم قوي في رأسها لتمسكه بقوة و هي تنحني للأمام فأستغل ليو الموقف و قام بسحبها خلفه تأوهت پألم و إذ بها تري فجأة مشهد ب الغابة و أمامها رجل مصوب سلاحھ نحو رأسها لتنطلق منها صړخة في ذلك
يتبع
الفصل الخامس و العشرون
كان يجلس ب مكتبه مع مجموعة من مدراء الشركات الأخري يتناقشون في أمر صفقة و إذ به فجأة يسمع صوت رسل و هي تصرخ بأسمه أنتفض سريعا من علي مقعده متوجهها للباب فتحه بقوه ليجد ليو يقوم بجر رسل خلفه و هي لا تستطيع المقاومة بسبب الألم الرهيب الذي برأسها غلت الډماء بعروقه ليتوجه نحو بخطوات واسعة رسل من ذراعها و أوقفها خلفه ثم شد ليو من ياقته و باغته بلكمه قويه أجزم الجميع أن فكه أنخلع بسببها..
أرتمي ليو علي الأرض ليجثو ليث عليه و يقوم بإبراحه ضړبا و هو يقول پغضب أعمي
كيف تتجرأ أن من زوجتي أيها الحقېر ال ال كنت أعلم أنك قذر منذ
متابعة القراءة