معشوقتي بقلم روني
المحتويات
و هو يقول بندم
أنا آسف يا بنتي آسف !
عشان خاطري بلاش تتخلي عننا تاني .
قالتها بحزن كبير و من ثم أغلقت الخط أرتمت علي تبكي پقهر و هي ترجع للخلف لتجد من يجلس بجانبها و بين ربت ليث علي
أنا زهقت يا ليث كفاية ۏجع بقا و قهر أنا مش هستحمل تاني !
ردد بتصميم
خلاص يا رسل مش هيبقي في ۏجع و قهر تاني خالص !
خرجت من العمارة بخطوات واسعة تحاول لحاق موعد عملها تمتمت بحنق
منك لله يا عمار الكلب زي ما انت اخرتني كدا !
فتحت سيارتها ب القفل الإلكتروني كادت أن تستقلها ل تجد فجأة من يسحبها من يدها و يضع منديل قماشي
يتبع
الخاتمة
أصوات و ضجيج حولها لم تستطع تميزه فقط تسمع صوت مشوش و متداخل آنت بصوت ضعيف و هي تفتح عينيها ببطئ وجدت الرؤية مشوشة ف أغمضت عينيها و فتحتها مرة أخري أبتسمت مريم ب إتساع عندما وجدتها تفيق ل تهتف بحماس ل البقية
قطبت جبينها بدهشة
و هي تعتدل ببطئ لتباغتها مريم بعناق قوي و هي تردد بحماس
اخيرااااا يا رسل !
تمتمت بدهشة
في أية و أية اللي حصل !
لفت نظرها تلك الملابس التي ترتديها ب اللون الأبيض لترفع حاجبيها پصدمة و هي تبعد مريم عنها تفقدت نفسها پصدمة و ما لبثت حتي صړخت بفزع
أنا مت و لا أية أية الأبيض اللي أنا لبساه دااا !
أنتصبت ب وقفتها ثم صړخت بحنق
فرح أية يا ست كوخه أنتي مش أنتي يا بت كنتي هناك مع جوزك !
أردفت ببساطة
و رجعت عشان أحضر فرحك أسيب أختي يعني !
فركت جبينها بإنهاك و هي تقول بنفاذ صبر
هتقولي فرحك تاني !
نظرت لها مردده بغيظ
يا بنتي انا كنت نازلة رايحة الشغل و فجأة لقيت اللي بيشدني و بعد كدا مش فاكرة اية اللي حصل ب الظبط و دلوقتي ملبسني فستان و تقوليلي فرحك !
المأذون جه !
أنطلقتا شقيقاتها
في أرجاء الغرفة التي خمنت أنها فندقية يأتون ب حاجيتهم و ما هي إلا ثواني و دلف شخص بعمه و جلباب أبيض يعلوه رداء
رمادي اللون تبعه ليث الذي فغرت فاهها من هيئته الجذابة ف كان يرتدي حلة رسمية سوداء اللون و قميص ناصع البياض بأزرار سوداء صغيرة تحتها و بيبيون سوداء..
حب عندما أدركت انها كانت تحتاج ذلك العناق بشدة ذلك العناق الحنون المؤاز الذي يمنحه الأب لإبنه كانت محرومة منه لما يقارب ال ثمانية عشر عاما كان الجميع يطالعهم بنظرات دامعة سعيدة لكن كان هناك من ينظر لها ب فخر ف حبيبته الصغيرة تعلمت المسامحة و قيمتها..!
دقائق و أبتعدا عن بعضهما و هما يمسحان دموعهما هتف ليث بمرح حتي يخفف أجواء الحزن المنتشرة
يلا يا مولانا أجهز !
برمت فمها و هي ترفع حاجبها بمكر رددت بملل و برود و هي تتوغل في الغرفة
سوري البطاقة مش معايا !
هتف ليث بإبتسامة صفراء
معايا أنا !
حينها صاحت بحنق
يبقي مش موافقة يا سيدي هو مش يا شيخناا لازم الموافقة من الطرفين !
قال المأذون بجدية
أجل يا إبنتي !
هتفت حينها و هي تصفق ب يدها
يبقي خلاص يا مولانا أتكل علي الله مفيش كتب كتاب !
لوح ب شئ ما أخذه من جيب سرواله و هو يقول بغموض
عارفة دا أية يا رسل !
هزت رأسها بملل بمعني لا ليردد بقسۏة تشع من عينيه
داا ريموت كنترول بيوصل لقنبلة ذرعتها في الأوضة !
أتسعت عيناها پذعر ليكمل بإبتسامة شيطانية
و دلوقتي لو ما وافقتيش بهدوء كدا علي جوازنا هدوس علي الزرار الأخضر الحلو دا و هفجر المكان ب اللي فيه !
أزدردت ريقها بتوتر و هي تطالع الريموت ب نظرات مهزوزة نقلت نظراتها له لتجده يترقب إجابتها لتقول بخفوت و هي تطرق
موافقة !
كادت ضحكة مجلجلة أن تفلت منه لكنه تدارك نفسه بصعوبة و ب الفعل تم كل شئ بسرعة ل تتعالي بعدها الزغاريد في الغرفة تلقت التعاني من الموجودين بإبتسامة صغيرة و رد مقتضب بينما الأخر كانت هناك إبتسامة بلهاء واسعة مرسومة علي محياه ذهب المأذون ثم أستعد الجميع للهبوط ل القاعة جعلها تتأبط ذراعه رغما عنها ساروا قليلا في الرواق ثم هبطوا من علي الدرج لتنصدم حينها رسل من فخامة الحفل و رقيه هي لم تتخيل ب حياتها أن يكون عرسها ك هذا !
أبتسمت له إبتسامة صغيرة ليواصلوا تقدمهم في القاعة وسط تصفيق الموجودين في الحفل بحماس مرت بضع دقائق لتصدح حينها أغنية هادئة في الأجواء أمسك ب كف يدها ساحبا إياها ل ساحة الرقص بيد و ب اليد الأخري كفها الصغير و أخذ يتحرك معها علي أنغام الموسيقي بهدوء تحاشت هي النظر إليه و هما يتراقصان ليقول ليث بنبرة حانية
رسل بصيلي !
أخذت نفس عميق ثم نظرت له ليقول ب نبرة حزن مصطنع
أنتي زعلانة يا رسل !
ما هو مينفعش سلق البيض دا الصراحة مش المفروض كنت قعدت تتخايل شوية عليا
و تجري ورايا !
ضحك من قلبه علي كلماتها ثم
قالت بعدما هدأ قليلا و هو يشد وجنتها ك الأطفال
عشان أنتي عندية و لازم تاخدي الحاجة خبط لزق عشان ترضي بيها يا نمرودة !
زمت شفتيها و هي تقول بحنق
و بعدين تعالي هنا أية حماية القنبلة دي !
رفع كتفيه و هو يصطنع البراءة قائلا
بصراحة دا كان ريموت عربية عبدالرحمن ف قولت
أشتغلك بيه في حالة أنك عندتي !
فتحت فاهها پصدمة ف هو نجح في خداعها و
هي ك البلهاء صدقت بسبب تعابير وجهه الجدية و نظراته القاسېة حقا ممثل بارع يستحق الأوسكار !
تلوي فمه بإبتسامة متسلية من مظهرها لتنتهي حينها الأغنية تركها و ذهب ل يتناول مكبر الصوت من منظم الحفل قال بنبرة هادئة و هو ينظر ناحية المدعوين
أنا دلوقت قدامكوا كلكوا يا جماعة بعترف أني بحب رسل لأ مش بحبها بس أنا بعشقها
كمان أينعم عذبتها معايا كتير مش شوية بس أنا بوعدك أني هبقي عايش بعد كدا عشان أسعدك بس
و أعوضك عن أي حاجة شوفتيها وحشة سواء مني أو من غيري يا
متابعة القراءة