معشوقتي بقلم روني
المحتويات
حنونة و هي تمد يدها له
تعالي !
تقدم منها بدون وعي ليفيقه صوت رسل الباكي
متسبنيش يا ليث أنا محتجالك !
وزع أنظاره بينهما بحيرة ف هو لا يعلم من سيختار هز رأسه برفض ثم تقدم من حورية أكثر متجاهلا صوتها الذي كل مدي يبعد أكثر إلي أن أختفي..!
ما أن أصبح أمام باب حورية حتي أغلق ب وجهه تاركا إياه في الظلمة إلا
خلاص يا ليث الوقت فات !
لتستدير بعدها ببطئ عابرة خلال هذا الباب صړخ بلهفه
لأ رسل متروحيش رسل !
أنتفض من نومته شاهقا بإختناق سعل
عدة مرات ثم تطلع
حوله ليجد أنه في منزل خيرية زفر بحزن و هو يتمدد مرة أخري علي السرير ف هناك حرب قائمة داخله لا يعلم من المنتصر بها..!
صدحت ضحكاته في المكان
و هو يقلب تلك الصور بين يديه غمغم بإعجاب
لقد أتقنت عملك مارك هذه الصور مثل الحقيقية تماما !
هتف مارك بإبتسامة خبيثة تزين محياه
هذا
لأجلك فقط ليو !
مط ليو شفتيه قائلا بنبرة ماكرة
تلك اللقطة أثناء الحفل ستعم علي ب الكثير من النفع..
حمحم مارك ثم قال بتردد
أي أنك ستهددها ب تلك الصور إما أن تسلم نفسها لك أو الڤضيحة !
بالضبط يا صديقي هي ب التأكيد ستخاف من والدها خصوصا أنهم عرب مسلمين و تلك الأشياء عندهم من الخطوط الحمراء !
أنا لن أمهلها الفرصة حتي لتقول له هناك خيار واحد فقط و هو الموافقة و حينها سيحدث كل شئ بوقته !
لا أصدق ليو أنك تفعل مثل هذه الأشياء من أجل فتاة عربية الحسناوات صديقي يملئون موطننا ألمانيا و هنا ب أميركا !
تنهد ليو بحرارة قائلا و هو يرجع رأسه للخلف
يبدو أني عشقتها مارك !
هو لم يتوقع بأن تكون نهاية صديقه مع فتاة عربية و أيضا مسلمة و قد مررن عليه حسناوات من جميع أنحاء العالم زفر ببطئ و
هو يراقب ذلك العاشق بنظرات حائرة ف يبدو أنه س يكسر قلبه علي يد تلك ال رسل..!
ب مساء اليوم التالي
كانوا فقط مرام و رسل و ليث و إياد و عبدالرحمن هم فقط الموجودين في المنزل فقد أخذ أسامة الباقي و خرجوا مع أن الفتاتان كانتا سيذهبتا معهم إلي أن إياد و ليث رفضا بشدة..!
فتحت باب الغرفة بقوة لتشهق بلحظتها عندما وجدت تلك التحفة الفنية أمامها علي السرير ببطئ و هي متسعة الأعين بأنبهار واضح ذلك الفستان بعدم تصديق و قد صدرت منها ضحكات صغيرة فكانت ك البلهاء رفعت الفستان ذا الدرجة الفاتحة من اللون الأزرق بين يديها بحذر و هي ليرن هاتفها بنغمة وصول رسالة أخري حينها..
نظرت بشاشته لتجد رسالة مضمونها ألبسي الفستان و أنزلي ياا سندريلا
أرتدت الفستان و هي مازالت تحت تأثير الصدمة و من ثم قامت ب لف الحجاب الصغير الذي آتي معه وضعت بعض الرقيقة من الماكياچ ثم أنتعلت الحذاء ذا اللون الأزرق الفاتح المرفق معه..
هبطت من علي السلالم بحذر لتلتفت حينها نحو المكان الذي تمكث به رسل لكنها لم تجدها لم تعر الأمر إهتماما ف لربما تكون ب المطبخ أو ب الحديقة الخلفية تلعب مع عبدالرحمن فتحت باب المنزل و من ثم خرجت بعدما أغلقته خلفها جيدا لتشهق پصدمة حينما رأت عربة مزدانة ب الأنوار بأحصنة بيضاء تشبه عربة السندريلا وضعت كف يدها علي فمها و هي تطلع بإنبهار لها لكنها سريعا ما تمالكت نفسها و أستقلتها بهدوء فهي علي يقين أن إياد هو من أحضرها..
تحركت العربة ببطئ نحو الشاطئ إلي أن وصلت له و توقفت ترجلت منها و هي تبتسم بإتساع عندما وجدت لافته عليها سهم يشير لمكان ما و بعدها عدة لافتات مثله تتبعتها إلي أن وجدت طريقها الذي عبارة عن سجادة حمراء طويلة تمتد ل قبل البحر بعدة مترات علي جانبيها يوجد أفرع من الأنوار الصغيرة و ب نهايتها يوجد حرفها محفور في الرمال و موضوع في فراغاته كريستالات زرقاء فاتحة تطلعت بإنبهار للرمال التي نثرت عليها بتلات زهور و للعجب أنها زرقاء اللون !
صدحت أغنية هادئة في الأجواء لتشق هدوء المكان و ظهر معها إياد بطلته الجذابة ف كان يرتدي بذلة سوداء اللون من أشهر المركات الإيطالية أسفلها قميص أبيض ب أزرار سوداء صغيرة نسبيا و ربطة سوداء علي شكل أنشوطة ببيون ..
أبتسم إبتسامة زادت من وسامته و هو يتقدم منها لتأخذ مرام نفس عميق من أنفها و هي تبتسم هي الأخري أمسك بيديها مقبلا كل واحدة علي حدي و هو
ينظر لها بعشق دفين همس
زي القمر يا سندريلا !
قالت بعدم تصديق ممزوج ب الفرحة
أنت..أنت اللي عامل كل دا يا إياد !
حك شعره قائلا بمرح
هو مش أنا أوي يعني !
ضحكت بخفة ف و أخذها ليجلسها علي تلك الطاولة الموضوعة عليها أشهي الأكلات حدقت بإعجاب ل تلك البرجيلة التي تجلس
كلي يلا يا مرام لو عايزة حد يأكلك أنا معنديش مشكلة و الله !
إبتسمت بخجل و بدأت ب الأكل بينما علي الجهه الأخري كانت رسل تقف ب و هي تصور ما يحدث علي هاتفها و هي تبتسم بسعادة و بجانبها ليث الذي يضع يده في جيبي بنطاله و يراقبهم بإهتمام أغلقت الكاميرا بشكل مؤقت ليتشدق حينها ليث بهدوء
أنتي اللي عملتي كل دا !
أرجعت خصله من شعرها خلف أذنها و هي تقول بإبتسامة جميلة
و إياد كمان هو كان صاحب الفكرة و أنا و هو
نفذنا بس بعد إضافات صغيرة !
بعدما أنتهوا من الأكل أدارت رسل أغنية حلم بعيد لتصدح عبر مكبرات الصوت وجدت إياد يغمز لها لتشير له بإبهامها بأن كل شئ علي ما يرام أمسك يد مرام السعيدة ب الأغنية و من ثم توجه لقرب البحر توقف و هي معه ثم جثي علي ركبة واحدة و أخرج علبه مخملية من جيب سترته قال و هو يفتحها
تقبلي تقضي حياتك معايا يا مرام تقبلي حبي المچنون ليكي تقبلي تتجوزيني !
ظهر في العلبة خاتم غاية في الجمال من السوليتير به ماسة زرقاء حقيقية بيضاوية الشكل و مرصع حولها ماسات بيضاء صغيرة كما علي طوق الخاتم شهقت بسعادة
متابعة القراءة