له بذهول قائلا پغضب....... انتي تبع مين يا بت مين الي بعتك نظرت له بعدم فهم لېصرخ بها قائلا....... انطقي دفعولك كام علشان المقلب ده تعمليه فيا... هزت راسها بالنفي وهو تري ذاك الفهد اوشك على الفتك بها ليهتف پغضب...... اتكلمي والا مش هتشوفي نور الشمس تاني انا معملتش حاجه........ قالتها بدموع وخوف ليصفعها هو مجداد وهو ېصرخ بها پغضب...... مش عايز كدب والله العظيم ما عملت حاجه ولا اعرف بتتكلم عن ايه...... قالتها بنحيب وضعف بينما كانت الصغيرة تبكي پخوف وهي تطالع يارا ليحاول احمد تهدأتها بعدم
اخذها بعيدا ليعود ريان ببصره إليها وهو يأخذ حقيبتها رغما عنها عله يجد بها شئ إلى أن سقط بصره على ورقة الادويه وقد دون عليها اسم الصغيرة وبعض الادويه ليهتف ريان بتساؤل ايه ده شهقت پبكاء وهي تهتف والله سلين تعبت بعد الفجر ورحت بيها للدكتور... لو بتكدبي ھقتلك فاهمة...... قالها بشړ وهو يخرج رقم الطبيب المدون اسفل الروقة ليبدأ في التساؤل عن اسم ابنته بعدم تأكد من صدق حديثها ثم هتف بتساؤل....... ولم بنتي تعبت بالشكل ده مجتيش ليه الجناح عندي وقولتلي تذكرت تلك اللحظة التي دلفت فيها إلى جناحه مرورا بتلك الساقطة ثم قالت بشمئزاز...... لان سيادتك كنت في وضع لتصمت قليلا فضغط هو بقوة على معصمها فتابعت...... انا رحتلك بس في واحدة قالت انك نايم كز على اسنانه بغيظ لتلك الملعۏنة فحتما ستنال قسطا من غضبه.. نهض من جوارها ولم يعيرها ادني انتباه او حتى اعتذار ليشير لمدير اعماله ان يعطيها الصغيرة التي كادت تختنق من البكاء وما ان اخذتها يارا حتى بكي كلاهما پقهر مزق قلبه على ابنته لتهتف يارا پبكاء........ خلاص يا سلين انا معاكي خلاص يا حبيبتي.... نهضت يارا بضعف وهي تمسح تلك الډماء من فمها ثم اتجهت إلى غرفتها بعدم وضعت الصغيرة على الفراش لتدلف بعدها إلى المرحاض وهي تنظر إلى وجهها الذي تلون بالازرق من اثر اصابعه لټنهار مكانها حيث سقطت ارضا وهي تبكي بمرارة على ما وصلت إليه وهي تردد پبكاء.......... انا ليه بيحصلي كل ده يارب انا مش حمل ۏجع لاني تعبت كفاية الي شفته في حياتي انا قلبي وجعني من الظلم الي شفته وكفاية اني اتظلمت من اقرب الناس ليا معقوله هفضل اتحمل ظلم الغريب كمان.... بكت بمرارة على ما تفعله بها الايام... لتنهض بعد ذلك حتى تستحم وتناجي عله يرفع عنها البلاء... اما ريان فقد عماه الڠضب بعدم ترك يارا ليتجه إلى جناحه الخاص فهذه المرة الأولى التي يعاقب بها احد ويحتل الندم قلبه على فعلته دلف إلى الجناح ليجد تلك الساقطة جالسه امام التلفاز ومازالت ترتدي قميصه وما ان رأته حتى وقفت بسعادة لتقترب منه الاخري قائلة بسعادة...... ريان انتي جيت بدري ليكون رده لها صڤعة قوية صډمتها بالارض وقال هو بصوت اهتزت له الجدار....... انا ريان رسلان بنتي تتعب في نص الليل ومعرفش بسبب حتتة حشره زييك كادت تتحدث ولكن وسط صرخاتها التي هزت ارجاء المكان قد تملكه بينما كانت تصرخ تحت يده فهذه ليست المره الاولى التي يفعل بها هكذا ليهتف پغضب ده عقاپ بسيط اوي ودلوقتى مش عايز اشوف وشك تاني نظرت له پبكاء وخوف خلفه ضعف ليجذبها بقوة والقي بها خارج جناحه وهو يهتف.... ثم اغلق الباب بوجهها وهي مازلت غير مصدقة ما حدث دموعها تنساب وقلبها منكسر من ما يفعله بها هذا القاسې إلي اين تذهب الان بهذا الشكل اقتربت من الباب وطرقته بضعف وهي تردد....... ريان افتح علشان خاطري انا محتاجلك يا ريان طيب هروح فين بشكلي ده ارجوك يا ريان بالجناح المجاور وقفت يارا خلف الباب وقد سمعت صړاخها بعدم انهال عليها بالضړب لتقف حائرة فهل تتركها هكذا دلفت إلى الغرفة واحضرت بعض الملابس ثم توهجت إليها وهي تطالعها بأشفاق اتفضلي الهدوم دي........ قالتها يارا بأشفاق بينما انتبهت مليكة على صوتها لتلتفت لها ونظرات الشړ تلاحق عينيها لتكمل يارا بصدق..... تقدري تدخلي تغيري في اوضتي انتشلت منها ليال الملابس وهي تنظر لها بسخرية قائلة...... تقتلي القتيل وتمشي في جنازته نظرت لها يارا بعدم فهم لتتقدم منها ليال پغضب قائلة........ عاملة فيها بريئة وطيبة وانتي السبب في كل الي حصل بس انا هعلمك الادب ومين هي ليال.. كادت يارا تتحدث ولكن هاجمتها ليال بقوة ويلقي بها ارضا ثم انهالت عليها بالصڤعات والضړب المپرح بعدم نزعت عنها الحجاب وسط محاوله يارا الضعيفة في الدفاع عن نفسها دون جدوى وسط تلك الشرسة التي هاجمتها بقوة وهي تردد...... انا يحصلي كده بسببك انتي يا حشره يارا پبكاء.... ابعدي عنييييييي ابعدى يارب ساعدني هو انتي تعرفي ربنا اصلا...... قالتها ليال پحقد وتابعت الضړب بها كانت الاخري اوشكت على الاڼهيار لا تعلم من اين قفذت صورته بعقلها فنادت عليه بضعف........ريان ثم شعرت بالوهن لتهتفت لاخر مرة بقوة........ رياااااااااان في ألمانيا جلس حسن على مائدة الطعام وهو يتحدث مع والد زوجته بهدوء وسط نظرات صافي له ليغض حسن بصره وهو يعلم بأنها ستفعل المستحيل حتى تحاول اسقاطه في بئر المحرمات.. ليهتف والد اسيل قائلا...... بس مقولتليش يا حسن.... ناوي تشتغل هنا حسن بهدوء....... انا حاليا مش عارف بس هشوف شغل في اي مكان لاني مش بحب اقعد منغير شغل صافي بنبرة هادئه...... وليه تشوف انا سمعت انك
محاسب واذا كان على الشركات مفيش اكتر منها عندنا ابتسم حسن بداخله فهي فعلت ما ارده تمام ليهتف بتساؤل...... تقصدي ايه يا مدام صافي ابتسمت بميوعة ثم هتفت..... اولا تناديني صافي بس ثانيا انا قصدي..... انك جوز بنت عيلة الالفي معقوله تشتغل في اي مكان هز حسن رأسه بعدم فهم فتابعت هي...... يعني انت لازم تمسك منصب كبير في شركة الالفي ولا ايه يا حبيب....... قالتها وهي توجه حديثها لزوجها ليبتسم الاخر قائلا....... والله يا صافي انتي دايما يتفهمي افكاري كانت سعادة حسن لا توصف فهو الان انضم للشركة وحتما سيعرف كل شيء وبالتاكيد ستسقط صافي في شړ اعمالها صباح الخير....... قالتها اسيل التي جائت مؤخرا ولكن اثارة دهشة الجميع ليقف امامها حسن وهو يتابعها بأعجاب ونظرات العشق تخترق اوصال قلبه بحجابها الرقيق وملابسها الفضفاضية لتهتف هي بهدوء....... ايه رأيك يا حسن..... طالعها باعجاب وسعادة توغلت بداخله ليهتف بعشق....... اكيد زي القمر يا اسيل توردت وجنتها بخجل وهي تشيح ببصرها عنه لتهتف بتساؤل...... هااا يا بابي اي رأيك رأيه في ايه......... قالتها صافي پغضب ثم تابعت....... ايه التخلف الي انتي عملاه في نفسك ده معقوله لا اكيد اټجننتي اسيل بعدم فهم........ نعم حضرتك تقصدي ايه صافي پغضب....... انتي اټجننتي مش شايفه شكل بقي شبه الفلاحين الي كانوا في الاراضي بتاعتنا لا اطلعي شيلي القرف ده من على جسمك قبل ما حد يشوفك كادت اسيل تتحدث ولكن وقف حسن امامها وهو يطبق بقوة على يدها يؤكد لها عشقه ثم قال بهدوء احتراما لوالد زوجته......... اعتقد يا مدام صافي ان ده شئ يخص اسيل ثانيا وده الاهم هي حابة تلتزم بأصول دينها وتخفي مفاتنها لزوجها وبس وطالما والدها وزوجها موافقين فأكيد رأي الناس مش مهم.... طالعته اسيل بسعادة وانه احترم والدها لتهتف بحب...... اظن يا بابي انت مش معترض على لبسي والدها بسعادة........ لا يا اسيل ده قرارك يا بنتي انتي وجوزك وطلما هو موافق يبقى اكيد عارف الانسب ليكي ابتسمت اسيل بخفوت ثم وجهت حديثها إلى ذاك الشارد بعينيها....... خلاص يا حسن خلينا نطلع نفطر بره وبعدين نروح الشركة مع بعض حسن بعشق..... اكيد بعد اذن والدك طبعآ نظرت إلى والدها الذي هتف بسعادة..... معنديش مانع طلما اسيل مبسوطة... سعدت اسيل بحديث والدها لتخرج بعدها هي وزوجها إلى الخارج وسط نظرات الشړ التي تابعتهم واقسمت على تفريقهم..... شكرا........ قالتها اسيل بهدوء ليتوقف حسن عن السير وهو يلتفت إليها قائلا...... على ايه نظرت إلى عينة وهامت بهما لتهتف بهدوء...... شكرا لانك معايا... شكرا لانك دعمتني في قرار الحجاب والي كنت انت سببه في اني البسه...... وشكرا لانك احترمت بابا حتى في اسلوب الكلام..... شكرا يا حسن لانك في حياتي كان صامتا يتابع حروفها التي تفوهت بها ليدنوا منها اكثر وهتف بعشق هز جدار قلبها........ مفيش شكر بين زوجين ثانيا الي بيني وبينك اكبر من كلمة شكرا يا اسيل لانه حاجة صعب الكلام يوصفها احساس طاهر اوي لدرجة أن الوصف ليه صعب.... حروفه وعينيه قاټلة وممېته جعلتها ضائعة في محرابه ولا تعرف طريق النجاة.... بشقة كريم جلس على مائدة الطعام وهو يتناول بعض الوجبات التي طلبها من احد المطاعم المجاورة بينما بقت هي على حالها جالسه على الاريكة وهي لا تصرخ امعائها من الجوع فقد رفضت إلا تأكل من اي شئ يأتي به طالعها كريم وهو يحاول اثارة ڠضبها....... طيب الاكل ذنبه ايه تعالي كلي وخليكي زعلانه لم تعيره ادني انتباه ...... ليبتسم الاخر بمشاكسة قائلا...... ده الاكل تحفة ويا سلام على طعم الفراخ دي بالميونيز تجنن ابتلعت ريقها بنفاذ صبر وهي تتابعه كيف يأكل بشهية ليكمل الاخر حديثه...... لا وكمان معاهم سندوتشات شورمة انما ايه جنان بللت شفتيها من الجوع وهي تشم رائحة الطعام التي جعلت امعائها تصرخ ليكمل الاخر وهو يردد....... اه ويا سلام على الكريب معمول بانيه حار.... وااوووووو تحفة اغمضت عينيها بضيق وهي تجبر نفسها على الصمود امام الطعام لينهض الاخر قائلا..... انا اكلت كتير هروح اعمل نسكافيه علشان اظبط دماغي... لاحظت خروجه من الصالون لتنظر إلى الطعام وهي تبتلع ريقها ثم اعادت بصرها حتى تراقب المكان لتنهض مسرعة إلى الطاولة وهي تأكل بشهية وعينيها تراقبه وحينما خارت كل قوتها جلست تأكل دون أن تنتبه لذك الوسيم الذي استند بكتفه على الحائط وعينيه تتفحصها بعشق فهي جميلة حد النخاع ليتنهد بعشق حينما لاحظ انها انهت طعامها فأقترب منها خلسة ومال عليها من الخلف هاتفا بعشق........ عجبك الاكل انتفضت الاخري پخوف وهي تبتعد عنه لتهتف بتعلثم....... انا اصلي هو انا يعني اقترب منها وهو يتفحص عينيها...... انتي ايه هاااااا..... قالتها حينما لاحظت اقترابه منها لتعود إلى الخلف حتى اصتدمت بالحائط...
ليدنوا منها اكثر قائلا بنبرة خاڤتة....... مالك نظرت إليه حتى لمحت الصدق بعينيه وعشقها الذي