وٱلۡأرۡض وما بيۡنهما فٱعۡبدۡه وٱصۡطبرۡ لعبدتهۦۚ هلۡ تعۡلم لهۥ سميٗا... سورة مريم.. لتبكي بعدها بضعف عل الله يسمع بكائها ومناجتها ويرحمها من ظلم من حولها كانت مليكه تتابعها بصمت إلى أن هتفت....... عاملة ايه دلوقتى انتبهت إلى مصدر الصوت لتلتفت لها ببرود عكس تلك النيران المشټعلة بقلبها قائلة.... لسه عايشة متقلقيش... نحمد الله اقتربت منها مليكه بعدم جلست امامها قائلة بحب اخويي...... انا مهما اعتذر او اتكلم مش هقدر اكفر عن الي حصلك بسببي ابتسمت يارا بسخرية وهي تطالعها بسخرية قائلة..... تعتذري عن ايه بالظبط عن الي حصلي امبارح ولا تعتذري على انك السبب في كل مشكلة في حياتي نظرت لها مليكه بتساؤل قائلة.... انا سبب كل مشكلة في حياتك انا يارا اه انتي..... قالتها بقسۏة وڠضب... لتكمل بعدها بضعف ودموع...... انتي السبب في كل حاجه كنتي سبب في اني افضل عايشة طول الوقت مخفية عن الناس طول فترة قعدتك في القصر كنتي سبب في اني اتكلم مع واحد معرفوش ويحاول يقرب مني علي انك انتي كنتي سبب في ان اغلب الناس تقول عني غبية علشان بخدم في القصور كنتي السبب في مۏت امي وقهرتها عليكي انتي سبب كل حاجه يارا انا...... قالتها الاخري محاوله الدفاع عن نفسها لتشير الاخري بسباتها قائلة پغضب...... انتي ايه لسه عندك حجج تقوليها لسه هتبرري الي عملتي لازم تفهمي اني بقيت عارفة كل حججك الكدابة واستحالة اتغش فيكي تاني ابتسمت مليكه بسخرية قائلة..... انا مش هدافع عن نفسي ولا هقول اي حجج بس لازم تفهمي ان الي بنا رابط ډم ومستحيل تقدري تتخلصي منه والايام هتثبتلك اني كنت مجبورة على كل حاجه عملتها ألتفتت يارا للجهة الاخري بينما اوشكت يارا على الخروج من الجناح وقالت قبل خروجها..... انا كلمت عمي علشان هيجي ياخدك تسكني معاه لاني مش هسمح انك تعيش مع واحد شبه ريان قالت جملتها وخرجت تاركة خلفها شقيقتها مشټعلة بنيران الحزن بعد خروج مليكه قابلت ريان على باب الجناح وقد ظهر عليه انه سمع حديثهم لتبتسم له مليكه قائلة....... اظن يا ريان بيه انك سمعتني ياريت تقبل استقاله اختي علشان بعد كام يوم مش هتشتغل عندك تاني لاني قريبا جدا هكشف مين هو ريان رسلان ومش حابة اسم اختي يتورط مع اشخاص مشبوهين... اقترب منها حتى تلاقت عينيهم في نظرة طويلة ليهتف ريان ببرود..... لفي ودوري واقلبي الارض و لم تقدري تجيبي دليل عليا يبقى انا الي همضي استقاله اختك قبل ما تحطي الكلبش في ايدي... رمفته پغضب قائلة...... هتشوف ازاى هاخدك من قلب بيتك أدام كل رجالتك الي مش هيقدروا يعملوا حاجه علشان يخرجوك قهقه بصوت مرتفع وقال....... طيب متنسيش تأخدي عنواني احسن تتوهي يا حضرت الظابط... اشتعلت مليكه بالڠضب ورحلت من امامه بينما لم يهتز له شعرة من حديثها ودلف إلى الجناح ليجد تلك الضعيفة جالسة على الاريكة بحزن اخترق قلبها يا يا يارا...... قالتها الصغيرة بسعادة حينما رأت رفيقتها لتنتبه لها يارا وهي تركض إليها بسعادة بعدم تناولتها من ابيها واحتضنتها بحب قائلة..... سلين وحشانى اوي اوي اوي وحشانى اوي يا سلين اغرقت عينيها الدموع وهي تقبل الصغيرة بسعادة ليهتف ريان بهدوء...... جهزي نفسك انتي وسلين علشان راجعين القاهرة النهاردة رفعت عينيها الباكية حتى تلاقت مع موجة البرود بعينيه وقالت بأمتنان...... شكرا على كل حاجه عملتها علشاني.. لم يجيبها بل خرج من الجناح كما جاء وكأنه شعر بالضعف امام دموع عينيها دائرة_العشق الفصل_الرابع_عشر في الغابة..... اعلن رنين الهاتف بصوت مزعج في الصباح الباكر لتستيقظ أسيل بتكاسل فهتفت بنوم...... حسن يا حسن موبيلك بيرن حسن امممممم...... غمغم بها بنوم و لتهتف هي.... يا حسن قوم موبيلك بيرن ا بقوة قائلا.... نامي يا اسيل اكيد حد رخم هتفت برفض.... لا يا حسن قوم شوف مين تنهد بضيق من ذاك المزعج وجذب الهاتف دون معرفة من المتصل...... ألوو.... قالها بنوم لينهض بسرعة البرق قائلا..... ايه حصل امتي ومستشفى ايه.... المتصل............... خلاص مسافه السكة وهنكون عندك نهضت هي الاخري قائلة بتوتر وخوف..... في ايه يا حسن مالك ومين في المستشفى... ابتلع ريقه بتوتر وقد رأى الخۏف تملك نبرتها ليهتف بحزن......والدك نقلوه المستشفى رجعت للخلف پخوف وهلع مما تفوه به لتهتف بعدم تصديق وقد لمعت الدموع بعينيها...... بابا يا حسن.. اقترب منها قائلا بنبرة هادئه...... حبيبتي اهداي ان شاءالله هيكون كويس نفضت يده وقد بدأت الدموع تنهمر على وجهها وهي تردد بهسترية وبكاء مرير....... بابا مش هيسبني يا حسن فاهم بابا مستحيل
يسبني انا مش هتحمل اخسره مش هقدر يا حسن اقترب منها پخوف وقلب ېتمزق لبكائها ليهتف بصدق..... ان شاءالله هيكون كويس خلي امالك بربنا كبير لازم تكوني قوية يا اسيل لازم تكوني قوية ازداد بكائها وتشنجها ليخرجها هو من دفئ قلبه قائلا...... لازم تكوني قوية هو محتاج ليكي دلوقتى ابتعدت عنه وهي تخرج ثيابها من الخزانه بينما بدأ الاخر في ارتداء ملابسه ليخرج كلاهما في خلال دقائق من المنزل على الجانب الآخر جهزت يارا اغراضها واغراض الصغيرة لتخرج من الجناح وهي تطالع ريان الذي وقف هو الاخر ينتظرها وما ان خرجت حتى سار امامها حتى وصل إلى المصعد الكهربائي.. لم يكن هناك احد سوهم كان صوت انفاسها وضربات قلبها تصل إلى مسمعه فأدرك تواترها ليبدأ في مداعبة الصغيرة محاولا تقليل.. ذاك التواتر خرج من المصعد وهو يسير بشموخ وكبرياء ليصتدم برفيق دربه الذي هتف پغضب.... نفسي في مرة اقدر اتلم عليك رمقه ريان بحدة قائلا...... في ايه يا عماد مالك تنهد عماد بنفاذ صبر وقال... مليش بس في ناس المفروض ان كان في بنا شغل من يومين و اختفوا ربت ريان على كتفه قائلا بنبرة هادئه....... نتكلم لم نوصل كايرو هاااا هتنزل معايا ولا هتستنا هنا لم يكن عماد يدرك شئ حوله سوي صاحبة العينين الرمادية طالعها بتفحص وقلب قد تمرد عليه حينما اقتربت منهم ووقفت خلف ريان تداعب ابنته الصغيرة انتبه ريان لشروده فقال..... عماد عماد رحت فين هاااااااااا...... قالها عماد بتوتر وعينيه لم تفارقها ليهتف بتساؤل ودون وعي..... هي مش دي سلين بنتك... ألتفت ريان خلفه وهو ينظر إليهم ثم هتف بهدوء..... ايه يا عماد انت نسيت شكلها ولا ايه انتبه لنفسه ولشروده ليتابع بتساؤل..... طيب مين الي معاها دي.. عماد....... قالها ريان پغضب لا يعرف مصدره فقال عماد مسرعا....... متفهمنيش غلط انا بس بشبه عليها ظن ريان انه يقصد شقيقتها ربما رأها ويحاول تحديد الفرق بينهم ليهتف ريان بهدوء..... دي مربية سلين.. هز رأسه بسعادة وقلبه يخفق للمرة الأولى لا يعلم من اين ظهرت هذه الحورية حتى تنير قلبه بنور العشق ولكن من اليوم سيبدأ مرحله جديدة مع هذه الفتاة... ليهتف بعدها قائلا...... انا حاليا عندي شويا شغل هنا هخلصهم وانزل كايرو على طول.. امام الجامعة... بسيارة كريم توقفت عن الترجل من السيارة وقلبها اوشك على السقوط بين اقدامها من شدة توترها إلى أن اطبق الاخر على يدها قائلا بنبرة هادئه....... ايه يا حبيبتي مالك ألتفتت له قائلة بتوتر وخوف...... خاېفة اوي من الامتحان يا كريم ومش عارفه ليه حاسة پخوف غريب في حاجة مسيطرة على اعصابي.. وقال بهدوء..... حبيبتي اهدي والامتحان اكيد هيكون كويس بس اطمني انتي بلاش خۏفك وقلقك ده تلاقت عينيها مع عينيه التي بثت الطمئنينة...... بداخلها لتهتف بهدوء وهي تخرج من سيارته..... حاضر يا كريم لتتركه بعدها ورحلت بينما ترجل هو الاخر بهدوء من سيارتها... إلي أن لاحظ احد ما يراقبه بين الحين والآخر حاول استكشاف هوية المراقب ولكن دون فائدة ليدلف بعدها إلى الجامعة وسط نظرات الخبث التي ارتسمت على شفتين المراقب ترجلت اسيل من سيارة حسن بعد حوالي ساعتين لتدلف إلى المشفى بعدم سألت بالاستعلامات عن مكان وجوده لتصعد بعدها إلى حجرة العناية وهي تري والدها من خلف الزجاج وصل حسن بعدم صف السيارة وصعد هو الاخر حتى وصل إليها ليجد دموعها منهمرة كالشلال وهي تضع يدها على الزجاج قائلة پخوف.... بابا خلي معايا متسبنيش يا بابا اقترب منها وهو يربت على كتفها بهدوء قائلا....... ان شاءالله هيكون بخير اغمضت عينيها وهي تحاول التماسك إلى ان جائت صافي وخلفها الطبيب لتركض إليها أسيل قائلة بضعف...... صافي بابا مالوا..... هزت صافي رأسها بأسف مصتنع وقالت بدموع كاذبة..... أدعيلوا يا اسيل دخل في غيبوبة.. تجمدت ملامحها وهي تتراجع للخلف پصدمة وخوف ليسندها حسن قائلا بتساؤل...... هو ايه الي حصل حاولة مواصلة كذبتها وقالت.... انا مش عارفه بس تعب امبارح بالليل ولم جينا المستشفى كان دخل في غيبوبة والدكتور طلب اشعاعات وتحاليل لسه هنستني النتيجة... اڼهارت قوتها وسقطت بين يده ولم تكف عينيها عن البكاء وهي تتمسك بزوجها خوفا من فقدان والدها لتهتف بضعف..... اكيد مش هيسبني يا حسن بابا هيفضل معايا صح وهو يطالع صافي بشك وفي داخله خوفا من نتيجة التحاليل فحتما ستكون النتيجة سيئة... بالقاهرة.... عاد ريان إلى قصره ليبدأ في مباشرة اعماله المتوقفة صعد إلى جناحه الخاص وقف في نافذة غرفته وهو يتابع ابنته كيف تضحك بسعادة امام تلك الغريبة التي احتلت جزء من قلبها إلى ان انصت لها وهي تدندن ببعض الكلمات التي جعلت الصغيرة تتعالي ضحكاتها بسعادة كأنها تفهم ما تعنيه..... امورتى الحلوة بقت طمعة بقت طعمة ولها
سحر جديد لها خفة روح لما بتضحك بتروح لبعيد معذورة يا ناس لو خبيتها م العيد للعيد لو شفتوا جمالها حتحتاروا .... تحتاروا تحتاروا والبيض والسمر حيتداروا..... يتداروا يتداروا والحب هيحصل فيه ازمة وتسعيرته بتزيد علشان ما هي سن سبع تعشر قال يعنى خلاص تزعل ويايا لوقدام الناس ان قلت حبيبة امها وشها يحمر وان قلت اكلك يا بطة تخاصمنى شهر تطول قد ما تطول تكبر قد ما تكبر جوا القلب هتفضل زى الاول واكتر تابعها بصمت وعينيه شردت في ذكرى ۏفاة ابنته الاخري... فلاش باك منذ 4 أشهر.... بألمانيا.... كان صباح بارد في ليالي الشتاء صباح حمل الكثير من الالام والاوجاع لقلبه فرغم ما عانه في طفولته اراد دائمآ ان يعطي بناته ما لم يأخذه هو... نهض من فراشه وبيده سيجارته ليشرع في الټدخين وهو يقف امام النافذة ليجد الصغيرتين يلهوا بالحديقة حول