روايه روعه الجزء الاخير

موقع أيام نيوز


يعرفوا ان دي بنت حسين غير من الشبه اللي هما لاحظوه لما البنت كانت بتكبر..ابو حسين ماټ و شريف اخوه ماټ من سنتين بردو..
عقدت حاجبيها لتهمس بأستفهامعلي كدة بقي شغلها في الشركة كان متخطط!
اومأ لها و هو يقولسيف شغلها في الشركة بعد ماعرف ان حالتهم المادية سيئة من بعد مۏت جمال..
مازالت تهز رأسها بهستيرية و هي تنتحب پألم لتستند برأسها علي صدره بينما هو يضمها اليه و هو يهمس بأملاهدي يا هاله مټخافيش كل حاجة هتبقي تمام صدقيني خليكي واثقة فيا..

____________________________________________
سألته بفضول و هما في طريقهما الي المدرسةهو مين اللي جاب اللبس بتاعي البيت
ابتسم ببساطة ليجيبهاانا..روحت انهاردة اصبح و جبتهولك..
ضغطت علي شفتيها بتوتر لتقول بترددماما عاملة اية
جز علي اسنانه پعنف فصاح پغضبهو انتي لسة بعد اللي هي عملته فيكي بتسألي عنها!
ردت عليه و هي تحاول الأطمئنان علي والدتها بأي طريقةما هي اكيد عملت كدة يا فهد عشان مصلحتي و بعدين اللي سمعته من الجيران مكانش سهل بردو قولي بقي هي عاملة اية
لم يتحمل حديثها الأحمق فقبض علي زراعها بقوة و هو يهزها پعنف قائلابعد كل اللي عملته فيكي لسة بتسألي عنها انتي اية مبتفهميش!
تأوهت بقوة لتصرخ قائلة و هي تحاول سحب زراعهافهددراعي بيوجعني يا فهد ااااه سيب دراعي..
هتف بأنفعال شديد و نظراته الڼارية التي يرمقها بها كادت ان ټحرقهاما انا بضغط عليه عشان افوقك و افكرك بالكدمات اللي مالية جسمك كله بسببها و في الأخر بتقوليلي هي عاملة اية!
همست پألم شديد و هي مازالت تحاول في سحب زراعهاڠصب عني يا فهد مهما حصل دي امي..
جحظت عيناه بعدم تصديق فصاح بعصبية و قد استشاط ڠضبا و هو يترك زراعهاانا مش قادر افهمك بجد مش قادر افهمكطيبتك دي هتوديكي فداهيا
صمتت و لم تجد ما تقوله فقط تقدمته و ظلت تسير بينما هو ركض خلفها و هو يمسك بكفها متقدم اياها قائلااظن انك ماشية مع حد و دة مش من الذوق انك تسيبيه و تمشي كدة..
شهقت نسمة ما ان امسك بكفها لتهمس بحرجفهد سيب ايدي الناس هتقول اية سيب ايدي
هز كتفيه بلامبالاة ليقول بعدم اكتراثيقولوا اللي يقولوه انا ميهمنيش..
حاولت سحب يدها مجددا فنظر لها بقتامة جعلتها تتوقف عن المحاولة لتهتف بأبتسامة خفيفة متوترةاحنا وصلنا المدرسة..
اومأ لها بصمت ثم قال بوجه خالي من التعابيرهاجي اخدك بعد مدرستك اروحك و بعدها ارجع المستشفي تاني تمام..
حركت يدها بأرتباك لتسأله بأبتسامة مرتجفةفهد انت زعلان مني!
اشار بعينيه لداخل المدرسة و هو يقوليلا يا نسمة هتتأخري علي المدرسة..
ثم تركها و لم يعطيها فرصة للرد حتي لتنكمش قسمات وجهها بعبوس و هي تتجه للداخل..
_______________________________________________
اعملك معايا شاي يا دكتورة وعد
قالها ياسر صديق وعد بالمشفي و وجهه ذو الملامح الجذابة يتزين عليه ابتسامة واسعة فردت عليه وعد ببرودلا يا دكتور ياسر مش عايزة
ثم تابعت بأهتمامهو دكتور فهد جه ولا لسة!
اجابها بعبوس و خيبة امللا يا دكتورة لسة مجاش
ثم اكمل بفضول و غيرة تبينت من خلال نبرتههو حضرتك عايزاه في حاجة معينة!
لاحظت نبرته لتجيبه بخبثاة اصل كنت هعزمه علي الغدا انهاردة..
زفر ياسر پغضب ليصيح رافعا احد حاجبيه بعصبيةلية يعني تعزميه علي الغدا لية!
قهقهت وعد بمكر لتجيبه بدهاءاية يا دكتور مالك في اية انا بهزر هعزمه علي الغدا لية اساسا انا بس بسأل عليه عشان خاطر المړضي اللي مستنينه..
زفر بأرتياح شديد لتتابع هي بأبتسامة بسيطةو لو عايزني اشرب فممكن اشرب قهوة بلاش شاي عشان
 

تم نسخ الرابط