روايه روعه الجزء الاخير
المحتويات
يمر من امام غرفتها ليراها واضعة يدها علي موضع قلبها پألم و قسمات وجهها المنكمشة پألم ايضا فتوجه لداخل الغرفة سريعا ليسألها دون ترددانتي كويسة!
لم يجد رد فأنتابه القلق ليرفع وجهها له ليجده شاحب كالمۏتي لېصرخ بوجهها قائلا پخوف حقيقيهاله انتي كويسة
و اخيرا همست پألم و هي تعقد حاجبيها بعدم فهممش عارفة مالي مش..مش عارفة ا..اخد نفسي..
للحظة نظرت له پصدمة لم يفهمها لتصيح بعصبيةاختي في حد من اخواتي مش كويس انا حاسة بيهم روحني..
ثم تابعت و هي تترك الشرفة متجهه للداخل و هي تتوجه نحو باب البيت لتفتحه لكنه كان الأسرع في سحبها من زراعها لتصتدم بصدره العريض و تلقائيا وضعت يدها عليه و هي تقول برجاءارجوك سيبني اشوفهم و اطمن عليهم انا مش مطمنة
اخذت ترمقه بعتاب حتي استندت برأسها علي صدره و هي تبكي بحړقة علي عدم قدرتها بالخروج تشعر بأنها مقيدة من كل جهه حتي صړخت بأعلي صوت حتي المتها احبالها الصوتية بينما هو يربت علي كتفها بحزنكلما ظلت هنا كلما ساءت حالتهالأول مرة بشعر بأنه بمأزق بتلك الطريقة ولا يستطيع فعل اي شئ..
نظرت له بعدم تصديق و شعرت بأن تلك احد خططه الشيطانية فهمست بحذرانت بتهزر!
هز عصام رأسه نافيا ليقولو انا من امتي بهزر و يلا روحي بسرعة قبل ما اغير رأيي
صاحت بلهفه واضحة علي تعابير وجهها و هي تركض نحو غرفتهالا خلاص خلاص رايحة اهو..
بينما هو وضع يده علي وجنته موضع قبلتها و هو يشعر بأن قلبه سيخرج من بين ضلوعه ليرقص فرحا ليقول بمرحياريتني كنت وديتك لأهلك من الأول..
___________________________________________
استمعت لصوت الطرقات التي علي النافذة بتردد اهل تفتح نافذتها ام لا...تخاف أن يراها بهيئتها المخيفة تلك لكنها تنهدت بقلة حيلة لتنهض من علي الأرض لتتأوة بقوة شديدة التقطتها اذنيه بقلق لتفتح النافذة لتجده يقف امام نافذتها كعادته و علي وجهه ابتسامته المعهودة لكنها اختفت في ثوان ما أن راها بتلك الحالة!
احتقنت الډماء بوجهه ليستشيط ڠضبا حتي هربت تلك الدموع من عيناه علي هيئتها التي المت قلبه بدون شك لذا بدون تردد توجه نحو المنزل ليصعد الدرج المتهالك بأنفعال و ڠضب شديدين و هو يضغط علي شفتيه بكل عڼف حتي يستطيع السيطرة علي اعصابه فأخذ يطرق علي
متابعة القراءة