روايه روعه الجزء الاخير

موقع أيام نيوز


لازم تعرفيها..
نظرت له بترقب ليكمل عصام حديثه بنفس النبرةتروحي الجامعة تخلصي محاضراتك و ترجعي علطول مش عايز الاقيكي واقفة مع حد الولاد قبل البنات و اهلك مش عايزك تتعاملي معاهم خالص و لو عرفت انه حصل هزعلهم قبل ما ازعلك و عموما هيبقي معاكي حارس يفضل معاكي طول اليوم و السواق..
نظرت له بكراهية لتصرخ بأنفعاللا دي مبقتش عيشة دي

صړخ بوجهها لتنتفض پذعر و قد احتقنت الډماء بوجههوطي صوتك و هو دة اللي عندي عاجبك عاجبك مش عاجبك هتفضلي هنا زي الكلبة و مش هتشوفي الشارع..
ضغطت علي شفتيها پعنف لكن لم تستطع تحمل ما يقوله لتصيح بعصبيةانت بني ادم متخلف
و بأقل من ثانية سحبها نحوه من كومة من خصلاتها لتصبح رأسها اسفل رأسه ليقترب هو من اذنها ليهمس بنبرة تشبه فحيح الأفعيبلاش تستفزيني يا هاله عشان صدقيني مبعرفش اتحكم في اعصابي و لو كنتي فاكرة اني عشان بحبك هستحملك لا دة لو قلبي هيقلل من كرامتي فانا ادوس عليه بجزمتي من غير ما افكر
ثم امسك بذقنها ليرفع وجهها له ليتأمل دموعها الحارة التي تهبط علي وجنتيها پألم فهمست بصوت مبحوحهو انت اللي زيك بيعرف يحب اساسا ت 
جز علي اسنانه بندم علي ما فعله فها هو عندما يحاول بناء علاقة جيدة بينه و بينها تنهدم خلال ثوان شدد علي احتضانها و اخذ يهمس پألمانا اسف..
____________________________________________
خرجت من البيت لتجده امامها مباشرة فهمست و هي تقلب النظر بالشارع حتي لا يلاحظ احد أن هناك رجل يقف معهااية حصل حاجة!
اجابها و هو يمسك بذقنها ليرفع وجهها له فشهقت هي پخوف من نظرات المارة الفضوليةمټخافيش محدش هنا يقدر يكلمك بنص كلمة لأنه عارف اني هقطع وشه لو فكر بس يكلمك..
التوت شفتي نسمة بضيق لتقول برفضمينفعش يا فهد عيب و ميصحش تقف معايا في الشارع كدة و أن محدش جه قالي حاجة في وشي هيقولها في ضهري..
عبس قليلا بعد ما قالتها لكنه اخرج تلك الهدية من خلف ظهره ليقدمها لها و هو يقول بنبرة متيمةكل سنة و انتي طيبة يا عمري و حياتي و قلبي..
تذكرت أن اليوم هو ذكري يوم مولدها فنظرت لتلك الهدية بتوتر بالغ ثم قالت بأرتباكم..معلش يا...فهد مش هقدر اخد الهدية دي..
انكمشت قسمات وجهه الرجولية پغضب ليمسك بكفها و هو يضع به الصندوق الصغير المغلف بأشياء خاصة بصناديق الهداية و هو يقول بصرامة لا تتحمل النقاشخديها يا نسمة خديها و متعصبنيش..
اخذتها پخوف و هي تنظر لها بتفحص ثم قالت بتعجباية دة!
رفع منكبيه بحماس ليقول بأبتسامة واسعةابقي شوفيها لما تروحي المدرسة..
بادلته الأبتسامة ثم تركته متوجهه نحو مدرستها و كل ذلك تحت نظرات عفاف المراقبة لهم من الشرفة بتوعد..
___________________________________________
ارتشف الصغير اخر رشفة من كوب اللبن الخاص به ثم صاح بفرحيلا يابابي انا خلصت اللبن كله يلا عشان نلعب..
ابتسم سيف متأملا ابتسامة خالد البريئة التي تشبه والدته كثيرا و ليست ابتسامته فقط خالد ما هو الا نسخة مصغرة من تقي لون شعره الأسود الغزير و عيناه الخضراء حتي ملامح وجهه فقال و هو يربت علي كتفه بحنوطب اسبقني انت علي الجنينة لغاية ما اتكلم شوية مع قمر و هنيجي نلعب معاك ماشي..
اومأ له خالد و ركض للخارج ليبقي في انتظارهما..
تحولت تعابير وجهها المبتسمة الي الصدمة الشديد اثرا لما قالهانا هعمل حفلة قريب عشان نعلن فيها جوازنا..
مازالت نظراتها منصدمة و مركزة نحوه تحاول أن تعلم مدي جدية
 

تم نسخ الرابط