احببت خديجه بقلم ريحانه الجنه
المحتويات
كنت بس تقصدي ايه بإني مختلف!!!
نكثت رأسها خجلااا قصدي يعني ااان ااان اي واحد مكانك
ابتسم واغمض عينيه واطلق زفير يا صغيرة اوحقي منك هذا فقط!!! !!! اذااا فأنتي لم تعرفي الحقوق عدل
نظر لها ورمقها بعشق يجبر الحجر ان ينطق ولكن هذه الحمقاء تأبي التصديق انه يحبها استقام في جلسته واقترب منها ومد انامله تداعب خصلاتها برفق
خديچة بندم انا اسفة اني جرحتك بالشكل ده ما كنتش اقصد ازعلك بس بصراحة انا كل يوم
بعرفك اكتر واتمسك بيك اكتر علاقتنا دلوقتي مختلفة عن الاول
تبسم بحنان وسحبها برفق واستلقي علي الفراش
زين ديچة احنا اتفقنا نقرب واحدة واحدة اتفقنا نفهم بعض كويس لان زي ما انتي لسة قايلة احنا دلوقتي غير الاول احنا دلوقتي زوجين ديچة عايزك توعديني بحاجة ممكن!!!
تبسم هو من له وايضااا من موافقتها المسبقة
زين ههههههههههه موافقة كدة علي طول!!! مش تعرفي الاول الوعد!!!
خديچة تبسمت براحة ليا كان الوعد موافقة
زين رفع وجهها ويحدثها عايزك ماتعمليش اي حاجة لمجرد انك مراتي اوعي تديني اي حاجة واجب او الزاام يوم ماتقربي يا ديچة
قوليلي لا فاهمة قولي لا يا ديچة
لم تعرف بما تجيب تصرخ بكل صوتها وتعترف بعشقها تقول پجنون احبك احبك يا زين ام تنتظر ما يخبأ لها القدر ام ولكن كل ما يملئ فكرها الان هو انه تتمني لو الا ورنين هاتفهه هو يرن ويشغلهم هو لم يهتم ولم يريد ان يسمع ولكن هي التي حسته علي الاجابة
هو غائب لاهي لا يريد شئ ولا مخلوق غيرها تؤ مش هرد اللي عايزني يستني هو ده وقته !!!
خديچة تبسمت بسعادة تمسكه بها واسكتت كل كلمة وعادت معه مرة اخرى الي ان دقات الباب دقت ودقت ودقت حتي تأففف هو بحنق وڠضب
زين يوووووه هو فيه ايه الكوكب هيتهد دلوقتي فون وباب
كتمت هي ضحكاتها من حنقه وتنهد هو ورمقها بعتاب بتضحكي ماشي اشحال ما انتي شايفة بنفسك الحالة الزفت دي حسابك بعدين
سمع صوت ودقات الباب مرة اخرى بعصبية سخط نننننعم مين!!
ام احمد اااانا يا زين بيه معلش كنت عايزة الست خديچة اااصل الحاجة قالتلي اندهلها علشان زين الصغير وقع وبيعيط جامد
انتفضت هي بقلق زين!!! هو كويس يا ام احمد اانا جاية اهو ثواني
ام احمد هو اټعور حاجة بسيطة بس بيعيط ومش بيسكت
قام هو الاخر فزع علي الصغير وهي انطلقت لترتدي ملابسها ورأها فزعة بشدة بحنان
زين اهدي هو اكيد كويس ماتقلقيش تعالي ياللا نشوفه
اومأت له بخفة وخرجت معه وهو مطبق علي يديها بقوة وهبطا سويا لرؤية الصغير ولكن حين خروجهم من الغرفة كانت يارا تخرج من غرفتها ورأته يخرج معها من غرفتها وهو يمسك بيدها احترق قلبها وشبت نيران الغيرة من جديد هي لم تهدأ ولم تنطفئ ولكن تخمد قليلا حينما تبتعد خديچة عن زوجها وتعود تتأچچ من جديد حينما تكون بجانه امامها
كانت في غرفة والدته تحمل صغيرها بحنان بلهفة حبيبي الف سلامة عليك انا اسفة سيبتك لوحدك
فاطمة بعتاب كدة بردوا يا ديچة هو لما يبقي معايا يبقي لوحده !!!! والله يا بنتي ده سيبته دقيقة بس دخلت المطبخ لأم احمد اخليها تجبله كوباية لبن سمعته پيصرخ
خديچة بنفي لا لا يا ماما والله ما اقصد كدة انا عارفة حضرتك بتحبيه ازاي واكيد پتخافي
عليه يمكن اكتر مني اااانا بس قصدي اني اتإخرت فوق وسيبتهولك كتير
وانتي اصلا تعبانة بس والله ماكنت هتأخر كدة
ونظرت له بخجل مما كان يحدث بالاعلي فتبسم هو بمكر واقترب منها والتقط الصغير بحب
زين معلش حصل خير
ثم انتي بتلومي نفسك ليه !!! ده قدر كنتي هتبقي قصاده ويقع ويتعور بردوا ده قضاء ربنا وهمس لها بمشاكسة والله ابنك ده انقذك كان زمانك دلوقتي بتستغيثي
نظرت
له بدهشة غمز لها بطرف عينيه بتأكيد اهاه كنت في حالة ما يعلم بيها غير ربنا وانتي اللي كنتي هتدفعي الثمن وهمس اكثر اصلحك حلوة اوي يا ديچة
خجلت هي وكتمت ضحكتها وهي تتحاشي النظر لولدته لتفضح همسهم وسبب ضحكتها
رفع هو الصغير لأعلي وبجدية مصتنعة
ثم انت يا بيه مش تجمد كدة وتخليك راجل في راجل يعيط من خبطة زي دي!!! عيب عليك ده انا لازم انشفك شوية كدة هتطلع مايص
ضحك الصغير من ارتفاعه ومشاكسته له وهو وايضااا ضحك لضحكته التي تثلچ الصدر يخربيت ضحكتك دي ليك حق ماهي النحلة هتجيب ايه غير عسسسل يعني !!!!
فاطمة بسعادة ههههههههههه ابسطي يا ست ديچة بقيتي نحلة
ديچة رفعت احدي حاجبيها وبعناد امممم نحلة !!! طب خالي بالك بقي علشان قرصة النخلة بتوجع وممكن ټموت
احاط بقوة وهمي انا عندي مناعة ماتقلقيش اقرصي انتي وموتيني ومش هشتكي
خديچة بدلال متإكد مش هتزهق من زن المحلة !!!
هز رأسه نافيا تؤتؤ مش هزهق زني زي مايعجبك بس ما تزعليش بقي لو الاسد افترسك انتي بتقرصي بس هو بيلتهم!!
خديچة ضحكت بملئ فيها واضحكته معها هههههههههههههههه
كانت فاطمة تري السعادة تطل من اعينهما وايضااا هي لم تري خديچة تضحك بهذا الشكل من قبل لم تراها تتمازح مع مروان بهذه العفوية لم تري ابنها يدلل يارا بهذا الشكل ولم تراه يإكلها بعينيه ولا يحتويها بذراعيه هكذااا تيقنت من ظنونها وان الاثنان كانا يكتما شيئاااا وبالاخص ابنها وتذكرت حديثه عن حبيبته التي هجرته وتزوجت ونظرت في عينيه وهي تلمع بالعشق وتبسمت وهي تراهما مازالا يتشاكسان ويضحكان ويهمسان بخفوت
فاطمة الا قوليلي يا ست نحلة مش ناوية تجيبلنا اخ ولا اخت لزين!!!!
تبسمت هي ولم تنطق اما هو فقربها اليه اكتر وقبل خصلاتها وتبسم اولا يا امي بقي دي غزااال مش نحلة ثانيا بقي هنجيب اخوااات لزين مش اخ واحد ماتقلقيش بس سيبيني وانا هبهرك
تعالت ضحكاتهم
متابعة القراءة