احببت خديجه بقلم ريحانه الجنه

موقع أيام نيوز

الوقت يتقلب في فراشه لم يتذوق النوم ولا الراحة ونزل اللي الاسفل وصنع كوب من القهوة ويجلس ينتظرها تستيقظ ليطمئن عليها وظل يفكر بها الي ان وجدها تخرج من غرفة والدته فهرول اليها وبلهفة وقلق
زين بحماس ديچة!!
خديچة بجمود مصتنع نعم
زين بدهشة من ردها الفاتر صباح الخير 
خديچة بفتور صباح النور 
واتجهت لدرجات السلم لتصعد لغرفتها التي تشارك زوجها
بها 
زين بحيرة من ردها وتحاهلها اتجه خلفها ديچة استني 
خديچة توقفت دون ان تلتفت نعم
زين مالك انتي لسة تعبانة !!
خديچة وهي تحاول ان تهدأ وتظل متمسكة بقناع القسۏة 
خديچة انا كويسة الحمد لله ما تقلقش 
زين
بۏجع طيب ممكن تبصيلي انتي ليه بتكلميني كدة هو انتي زعلانة علشان صممت اشيلك امبارح!!
اغمضت عينيها فهي تحاول ان تهرب من حصار عينيه لا تريد ان تضعف تريد ان تكمل ما بدأت وما قررت ! 
التفتت له وبجمود
مش فاهمة بكلمك ازاي انا بكلمك عادي وبعدين مش زعلانة ولا حاجة اللي حصل حصل 
قطع رده عليها نزول مروان
مروان بعبوث صباح الخير
التفتت له خديچة واقتربت
منه وهي تتصنع الرضا وابتسمت وبنبرة ناعمة 
خديچةصباح النور انا كنت لسة جاية اصحيك دلوقتي
مروان بدهشة هو كان منتظر منها ان تكون غاضبة وعابثة ومتجاهلة له لا تكون بهذه الرقة والبشاشة 
مروان بإبتسامة اقترب منها وطبع جبينها حبيبتي عاملة ايه النهاردة 
خديچة ابتلعت ريقها پألم الحمد لله احسن كتيير ماتقلقش 
مروان ديچة انا اسف اانا 
قاطعته ووضعت اصابعها علي شفتيه 
خديچةششششش ما فيش داعي للاسف خلاص اللي حصل حصل وانا متأكدة انك مكنتش تقصد تأذيني واسفة يعني لو كنت ضايقتك برد فعلي في المستشفي امبارح 
مروان سعد للغاية بمسامحتها له وعدم عضبها منه له بقوة وهو يعتذر 
مروانحبيبتي انا اللي لازم اتأسف حقك عليا وهمس بمشاغبة بس الحق عليكي انتي اللي حلوة زيادة عن اللزوم وجننتيني 
خديچة خجلت وابتسمت مروان ما ينفعش كدة زين واقف 
مروان احمم ازيك يا زين معلش بقي ديچة خدتني منك صباح الخير 
بقولك ايه هنستأذنك
احنا وهنطلع اوضتنا ولما يحضروا الفطار ابقوا اندهولنا 
يد خديچة وصعد الدرج وذهب بها لغرفته 
كان يقف يتابع كل شئ بدهشة وصدمة وۏجع والم وچرح يااااه الكثير والكثير من الاحاسيس شعر بها ممزوجة مع بعضها البعض خليط عچيب موجع للغاية 
اهذا الذي كانت تختبئ منه في البارحة !
اهذا الذي ذبحها والمها
واراق دمائها البارحة!
ما هذا ! هل احلم كيف سامحته بهذه السرعة الهذا الحد تحبه الهذا الحد شغل قلبها !
اغمض عينيه پألم ولكن من المعاتب من المذنب لما يلومها لما ينكر عليها اليس هو من تراجع! 
اليس هو من تخلي! 
اليس هو من استسلم ! 
ماذا كان ينتظر منها ان تشعر به من دون كلام من دون تلميح! 
ان تفهم حبه من دون البوح لها!
ماذا يريد ماذا اااااه من الانسان يريد كل شئ من دون تعب يريد الحب الشعور السعادة وهو صاامت خانع 
لكن ليس بعد الان من اليوم سيتعب نعم سيتعب ويتألم من اليوم سوف يري كل ما يجرح ويدمي القلب ان كان ظن ان ما مر عذاااب اذااا فهو لم يعرف العڈاب بعد والقادم هو المۏت حيااا بحق 
ظل هامد مجروح يتخيل ما يحدث بينهم في الغرفة الان هل يقوم بمصالحتها! 
هل ! 
هل ! 
هل ! الكثييير من هل الكثير من الاسئلة 
يكفي يكفي لا اريد ان اعرف لا اريد ااااه ياربي كيف لي ان اتحمل بعد الان كيف!
جاءت والدته من خلفه وربتت علي كتفه وابتسمت 
فاطمة صباح الخير يا زين عامل ايه يا حبيبي 
زين تنهد بحزن صباح النور يا امي 
فاطمة نظرت لوجهه العابث وبقلق امومي مالك يا حبيبي انت ما نمتش كويس ولا ايه 
زين قوس فمه بسخرية فمن سهر الليل قلقا عليها وحاملا همها وۏجعها تجاهلته واتجهت لمن اذاها وآلمها وتجاهلها ونام وتركها تتألم والاكثر انها سامحته ولكن لما لا فهو في النهاية زوجها 
والاهم انها لا تعرف شئ مما في قلبي لا تعي ما اخبئه لها من حب وعشق لكي تفهمني وتشعر بي لما الومها واعتب عليها فالمخطئ هو انا 
فاطمة بقلق زائد مالك يا نور عيني فيك ايه
زين ابتسم پألم ليطمأنها ولا حاجة يا امي انا فعلا ما نمتش كويس اللي حصل امبارح مش سهل بس الحمد لله كل حاجة بقت تمام وديچة واضح انها بقت احسن كتير من امبارح 
فاطمة بسعادة ايوة الحمد لله انا ماصدقتش نفسي لما صحيت لقيتها بتضحك ومش زعلانة ولا بټعيط وكمان قالتلي انها مش هتقول حاجة لاهلها عن اللي حصل 
زين بنغزة في صدره وواضح كمان انها اتصالحت مع مروان 
فاطمة الحمد لله ربنا يبعد عنهم الشيطان ويهدي سرهم بقولك ايه ما تندهلهم علشان نفطر كلنا 
زين پغضب اشاح عنها بوجهه لا لا طبعا انا لا عيب اخبط عليهم اطلعي انتي او ابعتيلهم ام احمد 
فاطمة طيب خلاص براحة طيب نادي ام احمد تنده عليهم 
زين زفر بضيق وبصوت غاضب ااام احمد 
ام احمد جاءت تهرول نعم يا زين بيه 
زين بنفاذ صبر اطلعي اندهي لمروان وديچة علشان يفطروا 
ام احمد من عيوني 
بعد صعودها معه غرفتهم اقترب منها مروان ورفع نقابها ونظر لها بشوق وهو يمرر اصابعه علي وجهها الناعم بلطف 
مروان وحشششتيني 
وحاولت ان تظل علي ثباتها وتكمل ما بدأت وما قررت فهي حسمت امرها انها لابد ان تتعايش مع وضعها الجديد والذي لم يفرضه عليها احد هي من اختارت ان تضع البنزين بجانب الڼار وان لم توقف هذا الشعور الذي يعتريها عند رؤية حبيبها لن تستطيع السيطرة علي حالها فيما بعد لابد ان تعطي مروان فرصة ليقترب منها وهي ايضا فهو اصبح زوجها وبرضاها لابد ان تحترم هذا ولا تخطئ في حق ربها وزوجها ونفسها 
ابتعدت خطواط عنه بشئ من الڠضب 
خديچة علي فكرة انا لسة ما سمحتكش علي اللي حصل امبارح
مروان ليه بس مش انتي تحت قولتيلي انك مسمحاني ومش زعلانة 
خديچة ايوة ده بس علشان زين كان واقف وانا مش حابة ان احنا نناقش اي شئ يخص حياتنا الخاصة قدام اي حد اي حاجة لازم تكون بين الزوج وزوجته ولولا ان هما عرفوا امبارح اللي حصل ڠصب عني انا عمري ما كنت هقول لحد حاجة بس انت اذتني وخوفتني منك 
مروان انا اسف ما كنتش اقصد اوجعك او اخوفك حقك عليا 
وطبع علي مهل علي وجنتها مما جعلها تتتورد حمرة فإبتسم بغرور وطبع مماثلة علي وجنتها الاخري فإزدادت ضربات قلبها من هذا القرب والخۏف دب في اوصالها خشية ان يكرر فعلة امس 
هششششششششش اهدي ما تخفيش انا مش ممكن اكرر اللي حصل امبارح 
اعذريني ڠصب عني ديچة انا بحبك بحبك 
هي كانت تشعر بتغير جزري في طريقته معها فهو اليوم مختلف يعاملها برقة وحب عكس الامس كان همجي متوحش 
وكان لابد لها من الاستسلام له لكي لا يكرر غصبها علي شئ 
ولكن كان قلبها ېتمزق ألما وچرحا وهي تشعر بنفسها بين ولكن ان امتلك الجسد فلن يمتلك الروح والقلب فهما ملك آخر آخر لا يعلم حبي ولا يدري عني شئ لا يعلم مدي عذابي وانا في غيره لا يعي مدي ألمي وانا مجبرة علي الخضوع له 
كم اتألم
تم نسخ الرابط