روايه مظلومه

موقع أيام نيوز


فايدة فيكى
انا نفسى افهم انتى عايزة ايه بالظبط هاه
كان يقول ذلك وهو يجذبها من شعرها بقوة وبدون رحمة
كانت تصرخ فى يده وتتوسل اليه ان يتركها فقالت خلاص بقى حرام عليك
ظل يهز راسها بقوة بقبضة يده الممسكة بشعرها وهو يقول مش هسيبك الا لما تقولى كنتى عايزة تهربى ليه
انطقى
هربتى ليه
ظل يصفعها وهو يقول هربتى ليه
قولى

لم يكف عن ضربها حتى سقطت من بين يديه مغشيا عليها
طعنات الغدر والحبروايه رومانسيه على حلقات
بقلم إيمى 
الفصل الحادى والاربعون
سقطت نيرمين مغشيا عليها ولم تحرك ساكنا والډماء تسيل من زاوية شفتيها نتيجة الصڤعات القوية التى انهالت على خديهاظهرت 
نظر عمر اليها وهو مصډوم فلم يصدق مافعله بها
امسك براسه وهو يحملق فيها بذهول ظهل هكذا للحظات ثم انكب على الارض بجانبها واخذ يهز فيها بقوة
وانهار باكيا وهو يقول نيرمين
نيرمين فوقى
انا اسف يا نيرمين 
سامحينى ارجوكى
علشان خاطرى فوقى
وضع يده على رقبتها ليتفقد نبضها وهو ينظر اليها بقلق 
ثم نظر حوله كالمچنون وهو لا يدرى كيف يتصرف فى هذا الموقف 
فنبضها ضعيف واطرافها باردة وشفتيها شاحبتين
طبطب على خدها برفق قائلا ردى عليا يا نيرمين
نيرمين انا بحبك
انا مش انا عارف عملت كده ازاى
رفع راسه وهو يفكر كيف يرد اليها وعيها فاسرع ليحضر كوب ماءحتى ينثره على وجهها
اتى بكوب الماء ونثر القليل منه على وجهها على
امل ان تفيق ولكن دون فائدة
انهالت دموعه بغزراة عندما لاحظ اصفرار واضح على وجهها ووجد ان اطرافها اصبحت اكثر برودة وشحوب شفتيحها بدى ظاهرا بووضوح
احس ان شيئا ما قد حدث لها
حملها بين زراعيه وادخلها غرفتها وهو ينظر اليها بدموعه الغزيرة
وضعها على السرير وهو ينظر اليها بحزن شديد واخذ يزيح خصلات شعرها من على وجهها ومسح على شعرها بحنان 
انتبه عمر الى حجابها المنزوع فاسرع اليه والتقطه من الارض 
رجع الى نيرمين وجلس بجانبها وحاول ان يغطى شعرها بالطريقة التى كانت نيرمين تغطى بها شعرها 
فعل ذلك لانه يعلم مدى حرصها على ارتدائه
وبعدها اسرع الى الهاتف بعدما خطړ بباله الاتصال بحازم صديقه فهو الوحيد القادر على مساعدته
اتصل عمر على حازم وكلمه بصوت باكى قائلا حازم انا محتاجك ضرورى
عايزك تجيب دكتور وتجيلى حالا ومتتاخرش
حازم خير يا عمر ايه اللى حصل ومال صوتك
انت بټعيط ولا ايه
عمر مش وقت كلام دلوقت 
بقولك عايزك تجيب دكتور وتيجى حالا
انا موجود فى الشاليه بتاعى 
ارجوك يا حازم متتأخرش
حازم انى شاليه بالظبط ياعمر ما انت عندك كذا واحد
عمر بسأم الشاليه اللى كنت بتسهر معايا فيه لما نحب نفرفش يا حازم
عمر طب فهمنى علشان اعرف اجيبلك دكتور كويس انت عايز الدكتور فى ايه
انت تعبان
عمر مش انا يا حازم
دى نيرمين
ومتسألنيش ايه اللى جابها عندى لما تيجى هبقى احكيلك كل حاجة
انا مش عايزك تتأخر والا كده نيرمين هتضيع منى
بسرعة يا حازم
حازم حاضر يا عمر
حاضر
اغلق حازم الهاتف وهو يقول يا ترى يا عمر عملت ايه
ربنا يستر ومتكونش نفذت اللى قولتلى عليه
اما عمر فرجع الى نيرمين وعينيه لم تتوقف لحظة عن البكاء ظل جالسا بجانبها وهو يتحدث اليها كانها تسمعه فاخذ يعتذر لها ويرجوها ان تسامحه 
امسك يدها بحنان وهو يمسح عليها بحنان
ازاح كم بلوزتها عندما لمح الشاش الملفوف فنظر اليه بحيرة
فك الشاش ليعرف سبب وجوده فلمح چرح شبه غائر على موضع الوريد تسارعت دقات قلبه وخمن انها حاولت الاڼتحار
ضغط على شفتيه بالم لانه يعلم انه السبب فى كل ما حدث لها
نظر فى الساعة بقلق وهو يقول يارب تيجى بسرعة يا حازم
تنهد بالم وهو يدلك وجهه
ثم نظر اليها وهو يقول لنيرمين كان ليكى حق لما قلتى عليا حيوان
انا فعلا حيوان
لكن حبيتك بجد
والله بحبك ومهما حصل هفضل احبك وھموت وانا بحبك
وقفت سلمى امام السكرتيرة وهى تبتسم قائلة سيف عنده حد جوه
السكرتيرة اهلا يا سلمى هانم
سيف بيه معندوش حد
سلمى طب من فضلك بلغيه انى موجودة وعايزة اقابله
السكرتيرة حاضر ثانية واحدة
رفعت السكرتيرة السماعة وابغت سيف بوجود سلمى وانها ترغب فى مقابلته فاذن لها
وضعت السماعة وهى تقول لسلمى اتفضلى يا فندم 
سيف بيه منتظر حضرتك
توجهت سلمى الى مكتبه وهى تبتسم ففتحت الباب واغلقته بعد دخولها ونظرت اليه وهى تبتسم قائلة ازيك يا حبيبى وحشتنى
سيف الله يسلم
ايه المفاجأة الحلوة دى
متصلتيش بيا تعرفينى انك جاية يعنى
سلمى وهى تبتسم وتبقى مفاجأة ازاى لو عرفتك انى جاية
قولى بقى انتى فاضى دلوقت
سيف بتسألى ليه
سلمى اصلى كنت عايزة اخرج معاك لاى مكان هادى 
نفسى اتلم عليك بقى
تنهد سيف وهو يخفى عدم رغبته فى الخروج معها قائلا بس انا مش فاضى دلوقت يا سلمى
معلش خليها وقت تانى
اختفت الابتسامة من وجهها ثم نظرت امامها وهى قاطبة وجهها
لاحظ سيف انها تضايقت فقال مبررا صدقينى يا سلمى انا نفسى اخرج معاكى بس فعلا ورايا شغل مهم ولازم اخلصه
سلمى وهى غير مبتسمة خلاص يا سيف اللى انت عايزه
امسكت بحقيبتها ووقفت وهى تقول انا ماشية بقى علشان اسيبك تشتغل براحتك
سيف انتى زعلتى
سلمى بوجه عابس لا زعلت ولا حاجة ده شغلك ولازم تخلصه وانا مش عايزة اعطلك
سيف محاولا اصلاح الامور طب ممكن تقعدى
سلمى انا مش عايزة اضيع وقتك ماهو الوقت اللى بيضيع ده من وقت الشغل
ابتسم سيف وقال ممممممم مادام قولتى كده تبقى زعلتى
ممكن بقى تفردى وشك شوية وتقوليلى انا قولت ايه يزعل
سلمى سيف
من الآخر كده انت خطبتنى ليه
سيف ايه السؤال الغريب ده
سلمى جاوبنى
سيف اجاوبك على ايه 
سلمى سيف انت من ساعة ماخطبتنى وانت مبتخرجش معايا خالص
حتى الكلام بتتكلم معايا بالقطارة 
نفسى اسمع منك كلمة حلوة دا انت من ساعة ماخطبتنى ما اتصلتش بيا غير مرتين بس
وان ما كونتش اتصل بيك مبتسألش
ممكن اعرف بقى فى ايه
سيف انتى فاهمة غلط يا سلمى كل مافى الموضوع انى مشغول حبتين بالشغل 
وعليا ضغط جامد فمش عارف اديكى حقك اعذرينى 
بس اوعدك انى هاحاول اعوضك عن كل الوقت اللى بعدت فيه عنك
وعلشان اثبتلك انى اللى بتفكرى فيه غلط 
انا هسيب الشغل اللى فى ايدى وهخرج معاكى وللمكان اللى تختاريه
ابتهجت سلمى وهى تقول بجد يا سيف
سيف وهو يتصنع الابتسامة طبعا
اسرع عمر ناحية الباب ليفتح بلهفة فوجد حازم وبصحبته الطبيب ادخلهما بسرعة وهو يقول اتفضل يا دكتور ثم مال على حازم قائلا اتأخرت كده ليه يا حازم
حازم والله انا سايق العربية على اعلى سرعة
نظر عمر الى الطبيب قائلا اتفضل يا دكتور من هنا
دخل عمر بصحبة الطبيب الى غرفة نيرمين بينما انتظر حازم بالخارج
فتح الطبيب حقيبته واخرج السماعة ووضعها فى اذنه وقبل ان يكشف بها امسك بيدها ليتفقد نبضها فنظر الى عمر نظرة مقلقة
عمر بقلق شديد خير يا دكتور
الطبيب مش ممكن
عمر هو ايه اللى مش ممكن
اتكلم يا دكتور انت كده قلقتنى 
انزل الطبيب يدها ثم وضع سماعته فى الحقيبة بسرعة ثم امسك بهاتفه دون ان يتكلم مع عمر تحدث فى الهاتف قائلا عايزك تبعتلى عربية اسعاف باقصى سرعة
فى حالة حرجة هنا ولو العربية مجتش فى ظرف نص ساعة ممكن يجرالها حاجة
هاتها على العنوان اللى قلتلك انا رايحه قبل ما امشى
كان عمر ينظر الى الطبيب وهو مصډوم وعينيه تبكيان بصمت
الټفت اليه الطبيب بعد انهاء المكالمة قائلا حضرتك تقربلها ايه
عمر انا 
الطبيب انت ايه
عمر انا مقربلهاش حاجة
الطبيب باستهزاء يعنى لقيتها فى الشارع 
عمر محاولا اخفاء الحقيقة أأأ آه آه
انا فعلا لقيتها مرمية على الطريق بالحالة اللى انت شايفها دى ومرضيتش اسيبها قلت يمكن الحقها قبل ما يجرالها حاجة
الطبيب فهمت فهمت
واضح ان فى مجرمين خطڤوها وعملوا فيها كده
عمر بقلق مقولتليش يا دكتور هى حالتها صعبة اوى كده
الطبيب للأسف الشديد يانلحقها يامنلحقهاش
حالتها حرجة جدا
امسك الطبيب بيدها وهو يتفقد ما يخفيه الشاش المربوط وعندما راى الچرح الذى بيدها قال واضح كمان انها حاولت ټنتحر وڼزفت كتير
وكمان شكلها مكلتش بقالها فترة طويلة ده غير الضړب المپرح اللى ظاهر على جسمها
للاسف الشديد هى عندها حبوط حاد فى الدورة الدموية ونبضها ضعيف جدا وكمان هتحتاج نقل ډم 
هز الطبيب راسه باستياء ثم قال دول مش بنى أدمين اللى عملوا فيها كده
ابتلع عمر ريقه بمرارة والم وادمعت عيناه ثم قال يعنى مافيش امل يا دكتور
الطبيب الامل فى ربنا
احنا مافيش فى ايدينا حاجة نعملها
الطبيب كان لازم تبلغ البوليس علشان تخلى مسؤليتك
وانا واجبى كطبيب يحتم عليا انى لازم ابلغ البوليس عن الحالة دى
لم يبالى عمر بامر ابلاغ الشرطة فكل ما يهمه هو ان يطمئن على نيرمين حتى ولو سيتم حپسه بعدها
كانت سلمى
تمسك بزراع سيف وهى فى غاية السعادة وكان سيف يحاول اظهار سعادته 
اخذا يتمشيان بين الحدائق وينتقلان من مكان لآخر واشتريا بعض الاشياء من اضخم مول مرا به وهما يتجولان 
بمعنى اصح قضيا يوما ممتعا 
ثم جلسا فى مكان هادئ يتحدثان بسعادة ولكن السعادة كانت من طرف واحد
نظرت اليه سلمى بسعادة وهى تقول انت متتصورش يا سيف انا سعيدة قد
ايه
بجد ده اجمل يوم قضيته فى حياتى
سيف بجد يا سلمى
يعنى انبسطتى
سلمى انبسطت وبس
دا انا اول مرة ابقى سعيدة بالشكل ده
سيف انت متعرفش انت بقيت بالنسبة لى ايه
انا مدوقتش طعم السعادة الا بيك
وقبل ان تكمل كلامها تفاجأت بقدوم احدى صديقاتها تصادف وجودها بالمكان
نظرت اليها سلمى بسعادة وهى تقول مرفت
ازيك ايه اللى جابك هنا
ابتسمت مرفت وهى تنظر الى سيف قائلة مش تعرفينا
تجاهل سيف نظراتها ونظر الى سلمى باحراج
سلمى ده سيف
خطيبى
مرفت بجد
اهلا يا استاذ سيف
سيف بابتسامة خفيفة اهلا وسهلا
سلمى مقولتليش جاية مع مين
مرفت انا جيت هنا انا وواحدة صاحبتى كنا بنشترى شوية حاجات من مكان قريب من هنا
عن اذنك بقى علشان سايباها قاعدة لوحدها
سلمى اوك باى
نظرت مرفت الى سيف وهى تقول باى
اومأ سيف رأسه بابتسامة خفيفة
بعد ان رحلت نظرت اليه سلمى وهى تبتسم قائلة على فكرة
عينها كانت هتطلع عليك
سيف متجاهلا لالا انتى بس بيتهيألك
سلمى عليا انا
على العموم دى حاجة متضايقنيش مادمت بتحبنى انا خلاص 
سيف طب مش نقوم بقى علشان احنا اتاخرنا اوى
سلمى بسرعة كده
سيف احنا تقريبا طول النهار مع بعض ومينفعش نتأخر اكتر من كده
دا انا سيبت شغل كتير اوى ورايا علشان مزعلكيش 
سلمى بضيق زى ما تحب
حضرت سيارة الاسعاف متأخرة بعض الشئ وسارع العاملين عليها بحمل نيرمين الى السيارة باقصى سرعة
حاول عمر ان يظل بجانبها داخل السيارة ولكن الطبيب رفض ذلك وطلب منه ان يلحقه بسيارته
فاستقل سيارة حازم وترك سيارته امام الشاليه
نظر حازم الى عمر وقال ايه اللى حصل يا عمر 
ايه اللى جاب نيرمين عندك
ومين اللى عمل فيها كده
كان عمر مڼهارا وهو ينظر الى سيارة الاسعاف التى كانت تسير امامهم فنظر الى حازم وقال لو جرالها حاجة انا مش هسامح نفسى ابدا
انا السبب فى كل اللى حصلها
ياريتنى سمعت كلامك
حازم اهدى كده وفهمنى اللى حصل
انا مش فاهم حاجة
انت عملت ايه بالظبط
عمر انا هقولك كل حاجة يا حازم
بس اوعدنى انك تقف جنبى ومتسيبنيش
انا تعبان اوى يا حازم
انا مش عارف اللى عملته ده عملته ازاى
انا زى ما اكون كنت مغيب
حازم بصوت هادئ قول يا عمر انا سامعك
ذهبت دادة فاطمة الى المطبخ ونادت على زينب قائلة زينب
سيبى اللى فى ايدك وتعالى 
زينب خير يا دادة
دادة وعلى وجهها قلق ظاهر بسرعة يا زينب عايزاكى على انفراد
اسرعت زينب اليها وهى تمسح يديها والقت القماشة جانبا 
اخذتها دادة فاطمة الى غرفتها واغلقت الباب وقالت اقعدى يا زينب
جلست زينب وهى تنظر بقلق الى دادة وقالت انتى قلقتينى كده يا دادة
عايزانى فى ايه
جلست دادة امامها وقالت زينب
انا فى حاجة عايزة اسألك عليها وتجاوبينى بصراحة
زينب قولى
دادة تلفون نيرمين اتسرق منها ولا لأ
زينب قصدك الموبايل اللى سيف بيه جابهولها هدية
دادة ايواااا هو ده
زينب اسكتى يا دادة ده كان يوم
دى الست نيرمين يومها كانت زعلانة اوى وفضلت فترة قلقانة اوى على سيف بيه لانها مكنتش عارفة تجيب رقمه وكان نفسها تطمن عليه
حملقت دادة فاطمة بها واحست بتسارع دقات قلبها ثم قالت طب تعرفى بقى ان سيف لما راح الشقة لقاه هناك
زينب بتعجب لقاه هناك
ازاى ده
لقاه فين يعنى
دادة لقاه على الترابيزة اللى قدام التلفزيون جنب الطرد اللى عمر بعته لنيرمين
زينب لا يا دادة الترابيزة مكنش عليها غير الطرد بس
والست نيرمين طلبت منى انى افضل فى البيت علشان لما حد ييجى من طرف عمر بيه اديله الطرد ده
تنهدت دادة فاطمة پألم وهى تقول قولتيلى 
انا قلبى كان حاسس
بس انا برده مستغربة التلفون ده ايه اللى واده شقة نيرمين
مش انتى آخر واحدة كنتى موجودة هناك
زينب آخر واحدة كانت فى الشقة هى الست سلمى لانها هى اللى جت وطلبت منى انى الم حاجتى وامشى 
وعملت اللى طلبته منى 
دادة يعنى انتى مشيتى وهى فضلت فى الشقة
زينب ايوة يا دادة 
هى فضلت وانا مشيت
بس انتى بتسألينى الاسئلة دى ليه
دادة هقولك بعدين بس عايزة اعرف حاجة
آخر يوم شوفتى فيه نيرمين متعرفيش حد اتصل بيها قبل ما تخرج ولا لأ
زينب انا هقولك بالظبط ايه اللى حصل فى اليوم ده
دخلت نيرمين غرفة العناية المركزة وتجمع حولها الاطباء وتم ايصال التنفس الصناعى لها فى محاولة لانقاذها
وعمر واقفا خارج الغرفة وهو يبكى بحړقة
وضع حازم يده على ظهره محاولا طمأنته اهدى بقى ياعمر 
انت مافيش فى ايدك حاجة غير انك تدعيلها
عمر باڼهيار انا اللى عملت فيها كده
انا لا يمكن اكون بنى آدم
انا استاهل اكون مكانها
انا اللى عملت فيها كده يا حازم
انا اللى عملت فيها كده
تنهد حازم پألم ونظر اليه باشفاق قائلا لازم سيف يعرف الحقيقة يا عمر
كفاية لحد كده
انا ياما حذرتك لكن انت مسمعتش كلامى
عمر وهو يبكى وايه الفايدة انه يعرف دلوقت
نيرمين بټموت جوه
وانا اللى قټلتها 
نظر الى كفيه باڼهيار قائلا قټلتها بايدى
ثم ضړب بقوة على الحائط بقبضة يده وهو يقول ياريتنى كنت مكانها
قد ايه انا حقېر
خرج بعض الممرضات وهن يجرين بسرعة ثم رجعن مسرعات اوقف عمر احداهن قائلا ارجوكى قوليلى فى ايه
اسرعت وهى تقول ربنا يستر 
دخلت الى الغرفة واغلقت الباب
تجمع الاطباء حول نيرمين وحاولو عمل صدمة كهربائية على منطقة القلب لانعاشه
بعد توقفه عن النبض
الفصل الثانى والاربعون والثالث واربعون
سيف يقود السيارة وهو فى طريقه للعودة وبجانبه سلمى
نظر اليها بطرف عينيه مبتسما ثم قالانا ملاحظ ان لبسك النهاردة مقفل وطويل عن كل مرة
سلمى بضيقاعمل ايه ما
 

تم نسخ الرابط