روايه مظلومه
المحتويات
تانى وصعب جدا انى اروح اديهالها بنفسى
فأنا هبعتلها طرد بالهدية دى بمناسبة انها نجحت فى انها تلفت نظرك ليا
وبدأنا نقرب من بعض
سلمىوتفتكر انها هتدخل عليها حكاية ان الهدية رخيصة اوى كده وانها تقليد
ممكن اوى تروح تتاكد عند اى جواهرجى وتكتشف انك بتكدب
ضحك عمر باستهزاء وقالعمرها ماهتعمل كده انا عارف نيرمين كويس
عمرها ما هتشك انها حقيقية
انتى ما شوفتيش انا قدرت اعمل معاها ايه
دى خرجت معايا فى عربيتى واقنعتها تقعد معايا فى كافى
مش كده وبس دا انا كمان دخلت فى دماغها انى بحبك وصدقت
وفضلت تمدح فيا وتقنعك انى اتغيرت وبقيت كويس
وانتى قدرتى تسجليلها كل اللى قالتهولك ومخدتش بالها
يا بنتى اللى زى نيرمين دى شايفة الناس كلها طيبين زيها كده وسهل جدا ينضحك عليها
عمرلو انا بعت لنيرمين الهدية دى من غير مااعرفك انتى وسيف اكيد مش هتقبلها
لازم تعرفيها انك عارفة وانى قلتلك قبل ما ابعتلها الهدية دى
سلمىطب وسيف هتقنعها ازاى انك عرفته ووافق
عمرالبركة فيكى
انتى الل هتوليلها انى اتصلت بيه واستأذنته وهو وافق
لما عرف انى خلاص ناوى اتقدملك يعنى الهدية دى اخوية مافيش وراها حاجة
عمرلأ طبعا
انتى اتجننتى ده مجرد كلام علشان تقتنع وتقبلها بس فهمتى
سلمىاوك
وناوى تعمل الكلام ده امتى
عمرالنهاردة
لان مافيش وقت سيف فاضله يومين ويرجع ولازم يبقى كل شئ جاهز
اتفقنا
سلمىاتفقنا
استاذنت زينب لتدخل على نيرمين فى غرفتها
طوت نيرمين الكتاب الذى كانت تقرأ فيه وقالت لزينبخير يا زينب
نيرمينواحد متعرفيهوش
زينبلا معرفوش
نيرمينطب سبيه وروحى انتى يا زينب
انصرفت زينب واغلقت الباب خلفها
امسكت نيرمين بالطرد وهى تنظر اليه بتعجب وقالت فى نفسهايا ترى مين اللى بعته
فتحته بهدوء واخرجت مابه فوجدت علبة انيقة وبجانبها ظرف صغير
فتحت العلبة اولا فوجدت به اسورة مطعمة بفصوص لامعة ټخطف العين من جمالها ومن شدة بريقها
فتحت الظرف فى فضول لترى من الذى بعث بهذه الهدية
وجدت جوابا مكتوب فيه الاتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
فانا مهما قولت لك فلن اوفيكى حقك ولن استطيع ان اشكرك على كل ما فعلتيه من اجلى
وبفضل مساعدتك لى تغيرت حياتى وادخلتى السعادة اليها
لذلك ارجو منك ان تقبلى هذه الهدية البسيطة لان هذا سيسعدنى كثيرا
تقديرا لك على ما فعلتيه من اجلى
عمر
كانت تلك الكلمات التى انتقاها عمر بعناية لا تحمل اى دلالة على نوع المساعدة التى قدمتها نيرمين
وهذا ان دل فيدل على مدى ذكائه فلم يترك اثرا تستدل به نيرمين فى المستقبل على اى شئ يدينه بل بالعكس
كانت تلك الكلمات تدين نيرمين لانها قد يفهم منها شيئا آخر
عندما قرأت نيرمين هذا الكلام تضايقت كثيرا لانها لا تريد ان تقبل هدايا من اى رجل وبالخصوص عمر
نظرت الى الهدية البالغة الجمال وظلت تتأمل بها ثم وضعتها فى العلبة مرة اخرى وقبل ان تغلق الطرد جاءها اتصال هاتفى
عندما وجدته عمر فتحت عليه وهى تنوى ان تعيد اليه هديته
عندما سمع عمر صوتها قال لهاالطرد وصلك
نيرميناه وصلنى
لكن مش هقدر اقبله
عمرليه كده يا نيرمين دى حاجة بسيطة اوى
نيرميناولا انت باعته بمناسبة ايه
ثانياالهدية شكلها غالى اوى وانا مبقبلش هدايا بالشكل ده
ثالثامقدرش اقبل هدية من راجل غريب وكمان من غير سيف ما يعرف
عمرطب ممكن تسمعينى الاول وبعدين تقولى ساعتها هتقبليها ولا لأ
نيرميناتفضل
عمراولا المناسبة موجودة وهى انك قدرتى تلفتى نظر سلمى ليا وابتدت تهتم بيا عن الاول
ولولا مساعدتك ليا مكنش ده هيحصل
ثانياالهدية مش غالية ولا حاجة بالعكس دى رخيصة جدا
دا انا مكسوف منك وانا ببعتهالك وعارف ان تمنها مش من مقامك بس اعمل ايه انا عارف انى لو جيبتلك حاجة غالية مش هتقبليها
وده عرفته من سيف لما جابلك خاتم الماظ وانتى رفضتيه
فملاقيتش حاجة تظهر انوثتك وفى نفس الوقت متكونش غالية اوى غير دى
وصيت واحد يعملهالك من الكتالوج الاصلى بس متكونش حقيقية
تقليد يعنى
وبصراحة انا مكسوف اقولك على تمنها لانها رخيصة اوى
تعجبت نيرمين من ان عمر علم بموضوع الخاتم الذى حاول سيف ان يهديه لها ولكنها رفضت فقالتانت عرفت منين حكاية الخاتم ده
عمرسيف اللى حكالى
كان مستغرب انك ترفضى هدية غالية بالشكل ده
وكان بيحكيلى على اساس انك مختلفة عن كل اللى عرفهم واللى كانوا طمعانين فيه
تنهدت نيرمين ولم ترد
عمرولو انتى قلقانة علشان سيف لو عرف هيزعل فمتقلقيش انا هتصل بيه اقوله على كل حاجة ومش هيزعل وخصوصا لو عرف انى ناويت اخطب سلمى
ولا ايه
نيرمينايه ده انت ناويت تخطب سلمى بجد
عمران شاء الله
بس شوية كده على منقرب من بعض اكتر من كده
نيرمينربنا يتمم بخير
بس برده بالنسبة للهدية انا
عمرخلاص بقى يا نيرمين
صدقينى انتى لو عرفت تمنها مش هترضى تكسفينى وهتقبليها
نيرمينهى رخيصة للدرجة دى
عمراقولك ايه بس
مينفعش اقولك على تمنها علشان متضحكيش
نيرمينمع ان شكلها غالية اوى
عمردى علشان متقلدة بالظبط
تنهدت نيرمين فى حيرة وقالتطب انا هقبلها بس بشرط
انك تستأذن سيف الاول لانى هتحرج اقوله حاجة زى دى
عمراوك بس كده
استطاع عمر ان يقنع نيرمين بقبول هدية بمقدار ثلثمائة وخمسون الف جنيه دون ان تعلم نيرمين حقيقة ثمنها
وبمساعدة سلمى اقتنعت نيرمين ان سيف قد علم بامر ارتباط عمر وسلمى ووافق على ان تقبل نيرمين تلك الهدية
وقبل ان تنكشف خطتهما اتصلت سلمى بسيف فى محاولة جديدة لتغيير فكرته عنها وان ما قالته له فى البداية لم يكن كڈبا بل كان حقيقة وانها تملك ادلة على ذلك
ارادت ان تسرع فى اقناع سيف بخېانة نيرمين له قبل ان تخبره نيرمين بامر ارتباط عمر بها
فى البداية لم يرد عليها سيف
وكلما اتصلت عليه نظر الى الهاتف باشمئزاز ورفض ان يفتح عليها ولكن لالحاحها فى الاتصال رد عليها باندفاع قائلالو سمحتى متتصليش عليا تانى
انتى ايه مبتزهقيش
سلمىانا مش هزعل منك يا سيف لانى عاذراك بس زى ما سمعت منها وصدقتها المفروض تسمع منى انا كمان
ولو مش عايز تصدقنى انت حر بس اسمع منى الاول وبعدين احكم
سيفانا مش عايز اسمع منك حاجة
انتى اللى زيك مايجيش من وراه خير ابدا
سلمىماشى يا سيف انا غلطانة انى عايزة افتح عنيك على اللى بيحصل من وراك
انت كده
بټموت فى المظاهر الكدابة و بتعشق اللى يخدعك
وانا غلطانة انى عايزة اخليك تاخد بالك من اللى بيحصل من وراك وانت مش دارى
سيفبرده
انتى مبتزهقيش
سلمىهتخسر ايه لما تسمعنى
لو انت بتثق فيها اوى كده ومافيش حاجة هتقدر تغير فكرتك عنها خلاص كلامى مش هيضر فى حاجة لو انا كدابة صح ولا غلط
سيفعايزة تقولى ايه تانى يا سلمى
سلمىهقولك بس متقاطعنيش وسيبنى اكمل للآخر
سيف بسأم اتفضلى قولى
انا سامعك
اثناء مكالمة سلمى مع سيف
كانت دادة فاطمة تتحدث مع نيرمين فى الهاتف
فرحت نيرمين كثيرا بسماع صوتها وقالتانتى وحشتينى اوى يا دادة
هتيجى امتى
دادةانتى اكتر يا نيرمين
وان شاء الله هاجى قريب بس ادعى لطنط نادية ان ربنا يشفيها
نيرمينربنا يشفيها وتقوم بالسلامة
هى لسة برده معملتش العملية
دادةالدكتور هيحدد معاد العملية النهاردة بس لازم يعمل فحص اخير لانه ضرورى قبل ما يعملها
نيرمينربنا يقومهالك بالسلامة وتفرحى بشفائها قريب ان
شاء الله
دادةسيف
كان قالى انكو هتكتبوا الكتاب اول مايرجع بالسلامة
الف مبروك يا حبيبتى
انا كان نفسى ابقى موجودة معاكوا ده منى عينى انى افرح بسيف
وبصراحة انا مش هلاقى واحدة اعز ولا اغلى منك علشان يتجوزها
ربنا يتمملكوا بخير وتتهنوا ويرزقكوا بالذرية الصالحة قادر يا كريم
نيرمينالله يخليكى يا دادة
وانا كمان كان نفسى تبقى موجودة معانا بس نعمل ايه بقى
دادةخلى بالك من سيف يا نيرمين
عايزاكى تشيليه فى عنيكى
سيف يستاهل كل خير وبيحبك واختارك دونا عن كل اللى يعرفهم
وكان فى بنات كتير اوى هيموتوا عليه
لكن حبك انتى
نيرمينفى عنيا يا دادة متقلقيش
انتى عارفة غلاوة سيف عندى قد ايه
ده هو اللى ليا فى الدنيا ومهما قلت مش هوفيه حقه
دادةهو ده ظنى فيكى برده يا نيرمين
والمرة دى سيف عرف يختار بجد
انتهت مكالمة دادة فاطمة مع نيرمين ولكن لم تنتهى مكالمة سلمى لسيف وظلت تستكمل حديثها الملئ بالسمۏم وقالت كل ما املاه عليها عمر وبعد ان انتهت من كلامها قالتبعد كل اللى عرفته ده كان لازم اقولك ومخبيش عليك
لانى مكونتش عايزاك تعيش مخدوع مع واحدة زى دى بالرغم من انى عارفة انك مبتحبنيش ولا هتكون ليا فى يوم من الايام بس برده مهونتش عليا
سيف انا عارفة انك مبتحبنيش واكيد كلامى ده انت مش هتصدقه وانا ميهمنيش اى حاجة فى الدنيا غير سعادتك ولو عايز تتجوز اى واحدة غيرى انا مش هزعل المهم تختار اللى تحبك وتخلص لك فى غيابك
بعدما قالت سلمى ذلك سكتت لتنتظر رد سيف ولكن رده كان غريبا جدا
فبعدما سمع كل ما قالته اڼفجر فى الضحك الشديد حتى احمرت عيناه من كثرة الضحك
تعجبت سلمى من رد فعله حتى انها ظنت ان من تكلمه ليس سيف وانما شخص آخر
سلمىممكن افهم انت بتضحك على ايه
ضبط سيف انفاسه بعد هيستريا الضحك التى انتابته ثم قالسيناريو فاشل واخراج افشل
بجد يضحك اوى دور المظلومة اللى انتى عايشاه ده بس للاسف مش لايق عليكى
انتى ليه يا سلمى مش قادرة تقتنعى انك مبتعرفيش تمثلى هاه
ليه مصرة تحرجى نفسك فى كل مرة
سلمىافهم من كده انك مش مصدقنى
سيفطبعا مش مصدقك
لانك بتتكلمى عن واحدة تانية غير نيرمين
مش نيرمين اللى تعمل كده
سلمىانا كنت متأكدة انك مش هتصدقنى
عارف ليه لانك اتغريت فى لبسها وحجابها وتمثيلها فى انها محترمة وكويسة عن كل اللى عرفتهم
من الاخر هى عرفت تلعبها صح وعرفت المفتاح اللى تدخلك بيه
ونجحت فعلا فى انها تجذبك ليها
لكن اللى زيى مبيعجبكش لانى مبحبش امثل عليك الالتزام بظهر ليك على طبيعتى
انا بالنسبة لك كتاب مفتوح عارف مين اصحابى بحب ايه بكره ايه
لبسى جرئ فى بعض الاحيان ومبيعجبكش لكن محاولتش اخدعك بمظهرى والبس اللبس اللى يعجبك لمجرد انى اشدك ليا
وعلشان انا كنت عارفة انك مش هتصدقنى انااتعلمت من خطأى وقررت انى ما اتكلمش الا بدليل
وفضلت مراقباهم لحد ما قدرت اجيبلك دليل خيانتها ليك
ومش دليل واحد دول كتير
تغير وجه سيف وبدأيقلق من كلامها ثم قالدليل ايه
سلمىلما ترجع هقولك
ولو انت عايز تكتشف خيانتها بنفسك يبقى متعرفهاش اى حاجة من اللى قولتها والا مش هتعرف تمسك عليها حاجة
والافضل انك متعرفهاش انت هتنزل امتى
صحيح انت عرفتها انك جاى بعد بكره
تنهد سيف بضيق وقاللا مقولتلهاش لان كنت عايز اعملهالها مفاجأة
سلمىاحسن حاجة عملتها
اوعى تعرفها سيبها كده على عماها لانها فى غيابك بتبقى على راحتها
سيفبس انا عرفت عمر
سلمىممكن تتصل بيه وتقوله انك اجلت سفرك
عادى يعنى
سيفوليه كل ده انتى ليه عايزة تدخلى الشك جوايا وتخلينى اعيش فى چحيم
سلمى لو سمحتى اخرجى من حياتى انتى ليه مصرة تدمرينى
سلمىانا يا سيف
خلاص يا سيف انسى كل اللى انا قولته واسفة جدا انى حاولت افتح عينيك على كل حاجة بتحصل من وراك
وكل الادلة اللى معايا انا هتخلص منها خالص وهسيبك تعيش فى حالك
عن اذنك يا سيف
سيفاستنى يا سلمى
استنى
تنهد بضيق شديد واحس پاختناق وكانه لا يرى امامه من شدة حزنه ثم قالممكن تورينى الادلة اللى انتى بتقولى عليها دى
ابتسمت سلمى فى نفسها ثم ابدت حزنها قائلةلا يا سيف
انا مش هوريك حاجة
الظاهر انى كنت غلطانة انى فاتحتك فى حاجة زى دى
انا قررت اسيبك فى حالك ولو ربنا رايدلك انك تعرف هتعرف بس مش عن طريقى
سيفسلمى انتى متعرفيش كلامك ده عمل فيا ايه
ومش بعد اللى انا سمعته ده انا هنساه بسهولة كده
اول ما ارجع مصر لازم تورينى كل حاجة
انا مقدرش اقبل على نفسى انى ابقى مغفل
ويا اما اقتنع باللى قولتيه يا اما هيكون ليا معاكى تصرف تانى
سلمىطب وهتعرف نيرمين اللى انا قولتهولك ولا هتحفظ السر
سيفاطمنى
مش هعرفها اى حاجة الا لما اجى واشوف دليل خيانتها اللى انتى بتقولى عليه
سلمىانا برده مش عارفة انت هتعرفها هتنزل امتى ولا هتعمل اللى انا قولتلك عليه
سيفانتى عايزة ايه بالظبط يا سلمى
عايزة توصلى لايه
هيفرق فى ايه انها تعرف معاد رجوعى من عدمه
سلمىعايزاك تشوفها بعينك مع عمر فى شقته
وده صعب يحصل فى وجودك
فلازم تبقى مطمنة انك بعيد علشان تتحرك براحتها فهمت
وقعت تلك الكلمات على سيف كالصاعقة واحس پصدمة شديدة فلم يكن يتوقع ان تصل الامور الى هذاالحد
احس ان الهاتف سيقع من يده ولكنه تماسك
سلمىسيف انت معايا
سيف بصوت حزينمعاكى يا سلمى
سلمىخلاص انا هعرف هى هتروحله امتى وهبقى اتصل بيك اقولك
وساعتها بقى انت هتتأكد بنفسك لما تشوفها بعينك ومش هيكون ليها حجة فى انها تدافع عن نفسها
بعدما انهى سيف تلك المكالمة وكانت اسوأ مكالمة سمعها فى حياته اتجه ناحية النافذة واسند يده عليها ثم قبض على يديه پغضب شديد
وبعدها استدار متجها الى الطاولة و اخذ زهرية الورد التى كانت عليها والقاها فى المرآة التى امامه وقام ببعثرة عدة اشياء وكسر كل ما امامه من اشياء قابلة للكسر
وبعدها جلس على السرير وهو يتنفس بسرعة وخرجت انفاسه الساخنة حاملة ڠضبا كالاعصار الجارف
لقد وصل به الڠضب الى درجة غير معهودة لديه ولو رآه احدا ساعتها لأحس انه انسانا آخر
وضع راسه بين كفيه وهو يشعر بالم شديد فى قلبه وكأن احدا طعنه پسكين حاد فى جرحه القديم الذى لم يكتمل التئامه ولكن هذه الطعڼة كانت اشد بكثير من الاولى وتمنى لو كان هذا كابوسا وسيستيقظ منه على حقيقة اخرى غير التى سمعها من سلمى
التقت سلمى مع عمر بعد تلك المكالمة فى مطعم من ارقى المطاعم الموجودة واخبرته بما دار بينها وبين سيف وكانت فى غاية السعادة لانها استطاعت ان تدخل الشك الى قلبه
وابدى عمر اعجابه الشديد فى قدرتها على اقناع سيف بكل ما املاه عليها
فسألته سلمى قائلةممكن اعرف بقى الخطوة الجاية ايه
لانى قلقانة جدا من اللى جاى
عمرقلقانة ليه بالعكس انتى عملتى انجاز كبير النهاردة وكل شئ بقى جاهز مفاضلش غير انها تيجى شقتى
سلمىانا ھموت واعرف انت هتجيبها عندك ازاى
معقول تكون ناوى ټخطفها
عمرلأ طبعا
ده لازم سيف يشوفها وهى جيالى علشان يتأكد انها جتلى بارادتها
لاننا بكده هنكون اثبتناله خيانتها رسمى بدون ادنى شك
وانا بقى عارف هجيبها عندى ازاى وبارادتها كمان
سلمىازاى بقى ممكن تفهمنى
عمرهقولك بعدين
سلمىطب لما تيجى شقتك هتعمل معاها ايه
ابتسم عمر وقالهعمل كل خير
سلمىلا بجد عايزة اعرف انت ناوى
متابعة القراءة