سهام الهوي لكاتبه سعاد محمد
البداية رقم محترم ومع الوقت هيزيد الاطفال.
اومأ لها بموافقة... تبسمت له قائله
خلينا ندخل عشان تكمل باقي رسم الحيطان أنا بصارع الوقت عاوزه الإفتتاح بتاع الحضانة يكون أول الشهر.
إبتسم ودخلا الإثنين الى الداخل كات هتالك امرأة إبتسمت أمينه قائله
خليني أعرفك ب دادا عفافه تساعدني هنا فى الحضانة.
أومأ لها مرحبا كذالك عفاف...بعد قليل إلتهي آسر بنقش بعض الرسومات على الحيطان كذالك أمينه فى قراءة الأواق الثوبتية للأطفال والرد على إستفسارات بعض الأمهاتبذلك الوقت صنعت لهما عفاف ثلاث أكواب من الشايدخلت على أمينة وتبسمت قائله
تبسمت وهي تنهض معها ذهبن نحو آسر الذي توقف عن النقش وفهمذهب الثلاث وجلسوا خلف طاوله بالمكانجلسوا يحتسون الشاي بجو من الألفة بيهم حتي نهضت عفاف وتركتهت يتحدثان بأمر الروضةالى أن سألها
ليه آشمعنا أختارتي تفتحي حضانة أطفال.
إبتلعت غصة بداخلها ثم أجابته
سئم وجهه وفكر لما أصبح ذلك الشعور يلح عليه وأخبر ميسون أكثر من مره أنه يريد أطفال لكن هي تتحجج بأن هنالك هدف أهم الآن...خرج من الجواب على ذلك السؤال بسؤال آخر
نفسك فى بنات ولا صبيان.
إبتسمت بحنين قائله
الأتنين أكيدبس أنا بحب البنات أكتريمكن زي ما قولت من شويةإرتباط البنت بعروستها بيدخل لقلبها أمنية لما تكبى يكون عندها بنت تمشط لها شعرها.
ضحك قائلا
عشان تمشط لها شعرها بس.
ضحكت هي الاخري قائله
لاء طبعا بس دي بتبقي ذكريات محفورة من الطفولة...
توقفت لوهلة وغص قلبها ثم إستطردت حديثها
شعر من نبرة صوتها بالحزن فى قلبه كاد يسألها لكن هي كآنها وعتعلى أن يكفي حديث بشآن أصبح لا أهمية منه نهضت
قائله
كفاية إستراحة كده عشان تخلص الرسومات عشان وقتك أكيد فى أهموعارفة إنك معطل نفسك عشان أنا طلبت منك عارفة إنك إتكسفت ترفض إعتبارا للعشرة والجيرة القديمة.
بالمزرعة
نظر جاسر لشاشة الهاتف ثم الى تاج التى إنشغلت بسحب دثار الفراش عليها رغم ملاحظتها إنتفاض جاسر لكن لوهلة لم تهتم وكادت تنهض من جوار جاسر
أجابته بشهقة وقلبها يعلوا وينخفض
هقوم أخد شاور عشان...
قاطعها سائلا
عشان إيه مفيش شغل النهاردة أنا لسه تعبان
نظرت لعينيه قائله
مكنتش هروح الشركة على فكرة كنت هسيبك ترد على الموبايل براحتك..يمكن مردتش عشان أنا جانبك.
تمركزت عيناه على عينيها قائلا
أنا مردتش بمزاجي انا معنديش أسرار مخفيه عنك يا تاج.
فهمت تلميحه تغاضت عن ذلك قائله
ليه مردتش رغم لما بصيت لشاشة الموبايل بعدت عني.
لمعت عيناه ببسمه ورفع إحد يديه يزيح تلك الخصلات عن وجهها قائلا
أنا مبعدتش حسيت إنى تقيل عليك.
نظرت له وتعمدت قائله
طب ما إنت دلوقتي تقيل عليا.
ضحك بإستمتاع وهو ينظر لعينيها قائلا
يعني عاوزاني أقوم.
نظرت له تاج وهو بنهض من فوق الفراش يزفر نفسه بعدما أغلق الهاتف وتسائلت
يدخل مين.
وضع الهاتف فوق طاولة جوار الفراش وازاح الغطاء عنها وإنحني وكاد يحملها لكن تمنعت تاج قائله بنهي عندما تسللت يديه أسفل ظهرها
لاء يا جاسر ناسي ۏجع كتفك.
ضيقت عينيها ثم تذكرت سائله
آه نسيت مين الضيفة دي بقي.
مازال ينظر لوجهها ثم أجابها
دي ميسون.
خفتت ملامحها وقالت
وجاية هنا ليه.
أجابها
معرفش دلوقتي نعرف لما ننزل لها بعد ما ناخد شاور.
تبدل مزاج تاج اللطيف قليلا لاحظ جاسر ذلك ولم يبالي فقط أراد الإستمتاع بحمام دافئ
بعد وقت إنتهي جاسر من هندمة ثيابه نظر نحو تاج الجالسه خلف مرآة الزينه مازالت تصفف شعرها توجه نحوها قائلا
واضح إنك لسه مخلصتيش تصفيف شعرك هنزل أنا وإنت براحتك.
أومأت له بإنعكاس صورتهم بالمرآة.
غادر جاسر بينما ظلت تاج وحدها وضعت
فرشاة الشعر وظبت جالسه وذكري تمر برأسها
بعد زواجها من قاسم بعدة شهور
مازالت محاولات قاسم مستمرة يود الظفر لكن هي لا تسمح له بذلك تحاول دائما البحث عن تلك المستندات التي تثبت إختلاسه وتضليله فى الحسابات بينه وبين والدها لكن هو كان حريصا
بغرفتها سمعت بوق سيارة ظنت انه غادر المزرعة ربما فرصة لها لتذهب الى تلك الغرفة التي يمكث بها حين يكون هنا بالمزرعة توقفت أمام الغرفه تنظر حولها بترقب ثم
فتحت الغرفة ودخلت سريعا بحثت بكل مكان بالغرفة لم تجد أي شئ غادرت الغرفة بإنهزاملكن سرعان ما زال وفكرت بغرفة المكتب خرجت من الغرفة ثم هبطت نحو غرفة المكتب نظرت حولها ثم فتحت الباب
لتقف مذهولة مما رأته
إستهزأت قائله بوعيد
خطيبة إبن أخوك وموظفة البنك اللى متأكدة إنها ساعدتك فى الإستيلاء على أملاك باباتفتكر لما توصل لخطيب الآنسة اللى بتعتبره إبنكولا لاء هو أساسا معندوش نخوة وهيقبل عادي تشاركة خطيبته أهو تتسلوا الصورة تتنشر على مواقع التواصل وتحتها العجوز المتصابي الذي يهوى العذروات الصغيرات..
وفجور قائلا
متفكريش متنسيش...
قاطعته بحدة وهي تسحب يدها من قبضة يده قائله
قدامك حل تاني يا قاسم وأعمل نفسي مشوفتش حاجه.
بذلك الوقت كانت ميسون تنظر لها پذعر مصحوب بكره وحقد لم تبالى بها تاجبينما تفوه قاسم پغضب قائلا بوعيد
مش انا اللى أتهدد يا تاجإنت عارفة أنا...
قاطعته بلا مبالاة وإستهزاء
قائله بإستقواء
إنت إيهإنت شخص منزوع الأخلاق ومعندكش حياء كل شئ عندك مباحقدامك حلين
يا الصورة تنزل على مواقع النت واظهر انا الزوجة المخدوعة فى جوزها العجوز الرمرام ومش بعيد وقتها آسر يثأر لكرامته ويفسخ خطوبته من ميسون وكمان يرفع قضية حجر على عمه السفيه المتصابي
أو...
توقفت حين إقتربت ميسون پذعر سائله
أو إيه.
إستهزأت تاج من ذعرها ونظرت نحو قاسم الصامت وقالت
تطلقني فورا يا قاسم.
إنتبهت تاج على رنين هاتفها ونفضت تلك الذكري عن راسها فتلك الذكري كانت بداية لصدمة أخري بحياتها... نهضت وذهبت نحو الهاتف جذبته تبسمت حين علمت إنها رسالة صباحية من فايا... أخذت هاتفها وغادرت الغرفه... على آخر درجات السلم تقابلت مع نجوي التى تبسمت لها قائله
صباح الخير يا تاج صاحية وشك منور شوفتي لما إرتاحتي يومين بس من الشغل بقيتي ملكة.
إبتسمت تاج قائله
ميرسي يا دادا مامي فين.
إبتسمت قائله
مامي عامله نفسها نايمة وهربانه مني هطلع لها جاسر فى المكتب.
تبسمت تاج لكن سرعان ما سمعن صوت عالي يتحدث بلهفه
فين جاسر... إبني فين.
تفوهت نجوي قائله
جاسر بخير أهلا يا مدام نوال أهلا يا هاله.
إستهزأن الإثنتين وتحدثت نوال بنزق
بترحبي بيا فى بيت إبني هو فين إزاي يبقى عيان بقاله يومين ومعرفش غير صدفة... طبعا عاوزة تستحوزي عليه وتخليه يستغني عني.
صمتت تاج بينما ردت عليها نجوي قائله
هو فى حد
بيقدر يستغني عن أمه برضوا.
تنرفزت والدة جاسر قائله پغضب
بقولك جاسر فين.
قبل لحظات تعمد جاسر إستقبال ميسون بغرفة المكتب تبسم بمجاملة حين مدت يدها له بباقة من الزهور قائله
للآسف عرفت صدفه بمرضك ألف سلامة عليك.
أخذ باقة الورد قائلا
متشكر لذوقك.
إبتسمت وهو يشير لها بالجلوس على أحد المقاعد جلست بغرور تضع ساق فوق أخري كذالك جلس جاسر مرحب بهدوء قائلا
كويس إن إتقابلنا النهارده بصراحة كنت هتصل عليك.
إبتسمت بغرور قائله بمزاح مبطن بالتمني
واضح إن القلوب عند بعضها...خير.
أومأ ببرود قائلا
خير... كنت عاوز...
قطع بقية حديث جاسر صوت عالى من الخارج سرعان ما تعرف على صاحبة ذلك الصوت نهض سريعا وخرج من المكتب دون استئذان منها...لفضولها لحقت بهبينما جاسر هو من رد على والدته قائلا
أنا بخير يا ماما.
نظرت نحوه وشعرت براحة وهي تقترب منه ضمته كذالك هالة التى نظرت نحو تاج بغل بينما تاج صامته تلاقت عينيها مع عيني جاسر الذي رحب بوالدته التى نظرت ل تاج قائله بذم
إزاي تبقي عيان وأكون آخر من يعلم خلاص نستك إن لك أم...طبعا...
قاطعتها نجوي قائله
إزاي حد ينسي أمه تاج محبتش تقلقكوجاسر قدامك أهو بخير.
تفوهت پغضب
لاء مش بخير وإيده اللي رابطها على صدره
قاطعها جاسر بحسم
أنا بخير يا ماما...خلينا نقعد فى الصالون.
تهكمت والدته قائله
وماله إنت ليك نص المزرعة عقبال ما تبقي كلها بتاعتك.
نظرات الأعين بين تاج الصامته وجاسر الذي يحاول السبطرة على ڠضب والدته
ذهب مع والدته وهالة الى غرفة الضيوف بينما تقابلت عين ميسون مع عين تاج كم شمتت بها وأظهرت ذلك ببسمة واضحة لم تبالي تاج بذلك بل وخرجت من المزرعة.
مساء
كآنه يوم الزيارات الغير مرغوب بها
تفاجئت جنات بزبارة سماح إستقبلتها بذوق وجلسن يتحدثن بأمور شتي تسأل سماح بفضول وهي تدعي الإطمئنان وتجاوبها جنات حسب ما يجعل سماح تشعر بالبرود لكن فجأة سألتها
هو اللى إسمه خليل ده لسه على تواصل معاكم.
أجابتها جنات
أيوه كمان بيساعد تاج فى إدارة الشركه لما تكون محتاجه لمعلومة إقتصادية.
تهكمت سماح قائله
بيجي هنا المزرعة كمان.
أومأت جنات قائله
أيوه هو الوحيد من أصحاب فريد اللى صان العشرة ومغدرش بيه زي أقرب الناس له.
فهمت سماح تلقيح
جنات ... إغتاظت پغضب قائله
بلاش تحطي ثقتك فى حد غريب أهو شوفنا قاسم كان طمعان فى شباب تاج ربنا يرحمه بقى.
دافعت جنات عن خليل قائله
خليل مش زي قاسم و...
قاطعتها سماح
الحرص واجب برضوا وده راجل عازب مش بعيد يطمع فى فايا... حلوة وصغيرة هو الرجالة كده لما بتكبر عقلها بيصغر.
تهكمت جنات قائله
لاء إطمني خليل عاقل وعارف إن بناتي زي بناته ولسه فاكر إن تاج رضعت مع بنته محرمة عليه هي وفايا... إطمني مش كل الأصحاب أندال.
شعرت سماح بالڠضب وأدارت دفة الحديث نحو جاسر وتاج وكانت أجوبة جنات
تزرع بقلبها الحقد.
بغرفة تاج
أنا حجزت تذاكر الطيران.
فتحت عينيها سائلة
تذاكر الطيران لأيه... إنت هتسافر.
أجابها بوضوح
لاء هنسافر إحنا الإتنين أسبانيا رحلة خاصة بينا.
كادت تعترض لكن قبل جاسر عنقها قائلا
مفيش إعتراض.
تنهدت تاج بإستسلام ضمھا جاسر بينما ربما كانت تنتظر منه إعتذار عن ما بدر من والدته صباح لكن هو أراد ليلة هادئة
بعد مرور عدة أيام
صباح
بشقة والد ليان
دلفت والدتها كي تقيظها فتحت الستائر كالعادة ثم ذهبت نحو الفراش وضعت يدها على كتف ليان وكزتهاثم سحبت عنها الدثار قائله
ليان إصحي عشان ميعاد شغلك متتأخريش زي العادة.
لكن ليان إنكمشت على على حالهالاحظت والدتها رعشتها كذالك شفاها جافة قلقت وهي تضع يدها فوق جبينها شعرت بحرارة زائدة
تلهفت قائله
درجة حرارتك مرتفعة هجيبلك خافض حرارة ولا لاء هتصل على دكتور يجي يشوفك.
قالت ذلك وأعادت الدثار عليها.
بعد وقت مازالت والدتها تراقب حرارتها التى إنخفضت قليلا...
بذلك الوقت صدح هاتف ليان جذبته والدتها وسرعان ما تبسمت حين قرأت إسم المتصل قراتها
المستبد اللى منه لله
علمت من يكون بالتأكيد مديرها فتحت الإتصال لتسمع إستهجانه
إنت فين ليا إتأخرتي إعملي حسابك مش هقبل أعذار منك وإنت عارفة عقاپ الكسل إيه.
تبسمت والدة ليان قائله
أنا مش ليان أنا مامتها.
شعر فراس بالآسف بينما تفوهت والدة ليان
ليان مريضة.
فى البداية لم يصدق يعلم أنها كسولة وربما حركة كسل منهالكن أكدت والدتها
خرارتها عاليهواخدة دور برد شديد من شويه الدكتور كشف عليها وقال كدهمحتاجه راحة.
خفق قلب فراس قلقا ثم قال
تمام هبقى أتصل مره تانيه أطمن عليها.
تبسمت بمودة قائله
تمام.
أغلق فراس الهاتف وجلس يشعر بشعور غريب
فهمه أنه إفتقاد للمناوشات مع الكسولة.
مساءا بالطائرة
شعور غريب فهذه ليست المرة الأولى التى تسافر بالطائرة ليحدث لها ذلك الغثيان وتلك الدوخة غسلت فمها ونثرت بعض المياة حول عنقها نظرت لوجهها فى المرآة كان شاحب بوضوح كذالك لاحظت بعض الهالات الشبه ظاهرة.. أرجحت سبب ذلك وهي تزفر نفسها
أكيد الهالات دي بسبب قلة النوم فى الفترة الأخيرة.
غسلت وجهها قائله
أغسل وشي يمكن ترجع النضارة شويه.
غسلت وجهها وجففته تأففت من ذلك الغثيان التى لوهلة شعرت به لكن زال سريعا
تنهدت قائله
غبت فى الحمام زمان جاسر قلق عليا.
بالفعل غادرت حمام الطائرة وكما توقعت لو بقيت للحظة لكان جاسر طرق عليها باب الحمام... نظر لوجهها قائلا بقلق
مالك وشك أصفر.
تبسمت قائله
أنا بخير بلاش نوقف كده فى الممر خلينا
نرجع لمكانا.
اومأ وأفسح لها الطريق أمامه حتى عادا الى مقعديهم بالطائرة جلست تاج كذالك جاسر الذي أمسك يدها يضمها بقلق قائلا
إيه اللى جرالك فجأة كده.
أجابته بهدوء
ولا حاجه يمكن إرهاق.
ضم كتفيها قائلا بأمر
أعصابك هترتاح فى مرزعة مانويل
الرحلة دي إستجمام وممنوع تفكري فى الشغل نهائي.
كعادتها تشارك فى تلك السباقات المجنونه لكن اليوم لم يكن سباقا بل حفلة خاصة بمكان قريب من
الهرم حفلة بها اسوء البشر
بقوة وإبتعد قليلا عن البقيه شعرت بالهلع فى البداية لكن بعد ذلك تمثلت بالقوة وهي تدفعه قائله
إبعد عني يا حقېر أنا مش فايا بتاع زمان اللى كانت بتصدقك وفاقت على إنك كنت عاوز تشركني فى فيلم قذر يتعرض على المواقع القڈرة إزاي إتخدعت فيك فكرت إنك شخص محترم وإبن وزير سابق بس طلعت بلا أخلاق طبعا سطوة باباك وإنه يهرب من البلد بعد ما إختلس أموال الدولة بڤضيحة سابك هنا تواجه لوحدك والدلع والدلال والسلطة راحوا ونفس أخلاق باباك واطي تعمل أي حاجة عشان تفضل عايش فى نفس المستوي حاجه واحدة اللى نفسي أفتكرها إزاي طاوعتك اليوم ده ووصلت للمزرعة وأوضتي ومضيت عالورقة القڈرة فجوة ضايعه مني.
ضحك بإستهزاء قائلا
بلاش كدب وتوهمي نفسك يومها إنت جيتي معايا بإرادتك بس لما وصلت أختك إترعبتي... وحبيتي تظهري إنك مغلوبه على أمرك.
إنصدم بعدما صڤعته بقوة صڤعة دوي صداها وذهل منها البقيه خرجت النيران من عيناه وكاد ېتهجم عليها لكن هي سبقته بصڤعة أخري ثم قامت بضربه بساقها أسفل منطقة الحزام بقوة فجثي أمامها يتألم بشدة بينما هي فرت من المكان تشعر ببعض الراحة بينما ذلك الحقېر يتوعد بالسباب النابي.
غادرت بالسيارة كانت تبكي وتصرخ من قسۏة التفكير ذلك الوقح من الماضي التى ظنت أن سهل طيه و نسيانه.
لا يعلم لماذا بحث عن مكان سكن ليان وذهب إلى أمام تلك البناية توقف بالسيارة يفكر ثم ذم نفسه قائلا
هتروح تقول لهم إيه سبب زيارتك.
جاوب نفسه
موظفة عندي وبطمن عليها إيه الغريب فى كده.
ذم نفسه
بتطمن عليها ولا جواك فضول تعرف إن كانت صادقة ولا بتمثل.
وتمرد عقله ينهاه
حتى لو بتمثل إنت مالك بكده.
وعقله يحثه
إزاي مالى مش لازم أتأكد عشان بعد كده تعرف إني مش بصدقها... صحيح مامتها اللى ردت عليا بس ممكن سهل تقلد صوت مامتها... خلاص بلاش إعتراض هاخد الورد وأطلع أتأكد بنفسي.
جذب باقة الزهور ثم ترجل من السيارة ومازال مترددا.
أسبانيا
ترجلا من الطائرة وخرجا من المطار كان بإنتظارهم سيارة خاصة صعدا بها جلسا بالخلف إنطلقت بهم أمسك جاسر يد تاج سائلا
لسه حاسة
بإرهاق.
بعد قليل قطعت السيارة الطريق ودخلت بمنعطف جانبي ودخلت من تلك البوابة الكبيرة تسير بداخل مزرعة كبيرة ثم توقفت.
إبتسم جاسر ل تاج قائلا
وصلنا.
ترجل من السيارة ثم هي خلفه
نظرت الى تلك المزرعة الضخمة جذبها جاسر من يدها سارا بعض الخطوات ليبتسم حين فتح ذلك العجوز باب المنزل الضخم المرفق بالمزرعة
أهلا بك جاسر كنت أخشى ان تؤجل مجيئك لهنا كما حدث سابقا .
إبتسم جاسر قائلا
سبق ووعدتك لكن مرضي منعني لبضع أيام مانويل.
إبتسم مانويل ونظر نحو تاج وقال بمجاملة أثارت غيرة جاسر
حقا الصور تظلم أحيانا زوجتك بالحقيقة أجمل من الصور.
تبسمت له تاج بمجاملة بينما إشتدت غيرة جاسر قائلا
يكفي مدح مانويل حتي لا أغير قراري وأذهب للمكوث بأحد الفنادق.
إبتسم مانويل وهو يقترب من تاج قائلا
زوجك غيور.
يكفي مصافحة الأيدي.
إبتسم مانويل كذالك تاج ومد يده لها قائلا
مانويل شريك جاسر وصديقه.
روزالينا فلورنس.... زوجة جاسر.
يتبع
للحكاية بقي