روايه كامله بقلم نسمه
المحتويات
التي تنظر لها پصدمة و رمقت إلهام نظرة عاتبة و وجهت نظرتها ل
هاشم وتحدثت بأسف و أعين تترقرق فيها العبرات..
طلبك مرفوض يا أستاذ هاشم.. شوفلك عروسة غيري..
صمتت لبرهه وهمست بجملة من بين شهقاتها التي فقدت السيطرة عليها أعتصرت بها قلبهاشم والهام وحتي إيمان التي بكت لبكائها..
تكون مش عانس زيي.. تمتمت بها وركضت مسرعة نحو جناحها حتي وصلت إليه.. فتحت الباب ودلفت للداخل وأغلقته خلفها پعنف ووقفت مستندة عليه بظهرها تبكي بنحيب دون إصدار صوت..
كانت تسير بجوار زوجها الذي يمسك كف يدها بين قبضة يده.. أصابعه تتخلل أصابعها و تشتبك بهم بقوة..
تسمرت مكانها فجأة واعتلت ملامحها البريئة الذهول حين وجدته يسحبها نحو مبني عملاق شديد الفخامة عائم على سطح المياه.. مدون عليه أسمها الذي ينعتها به زوجها دوما ساحرة الفارس..
تنقلت بنظرها بينه وبين فارس الذي ينظر لها بابتسامة دافئة تزين ملامحه الوسيمة..
أيوه انتي لوحدك يا إسراء اللي سحرتيني و ملكتي قلبي وقدرتي ټقتحمي حصون غروري لحد ما بقيتي غرام المغرور..
قالها فارس هامسا بحميمية وهو يضغط على كفها بخفه كانت بمثابة ضغطه على قلبها الذي تسارعت نبضاته..
رفع يده الأخرى ومسح عبراتها وداعب وجنتيها بأنامله بتمهل أذاب عظامها جعلت أنفاسها علقت بصدرها فأطبقت جفونها فورا وأخذت نفس عميق تملئ رئتيها بعبق رائحته التي اشتاقتها حد الجنون..
إزدردت لعابها بتوتر حين مال عليها بوجهه ببطء حتي شعرت بأنفاسه المهتاجة الملتهبه في الشارع..
دي Small kiss على خدك يا بيبي و اطمني
المكان دا كله ملكنا يا روحي.. خاص بينا محدش يقدر يدخل هنا غيرنا..
قوليلي عجبك اليخت..
جميل أوي ماشاءالله يا فارس.. غمغمت بها إسراء بصوت مبحوح أثر مشاعرها المبعثرة من همساته ولمساته لها..
تخيلي دا هدية أبو فارس لينا بمناسبة جوازنا !! ورغم انه كاتبلي كل أملاكه بأسمي إلا أن الهدية دي تقدري تقولي إني فرحان بيها جدا وتعتبر أجمل رابع هدية تجيلي في حياتي كلها..
تنظر له بابتسامة حانيه..تتأمل فرحته بقلب يتراقص من السعادة لأجله .. رباه فرحته التي تراها بعينيه الآن تشبه فرحة طفل صغير أحضر له والده لعبته المفضلة..أو ربما هو كذلك بالفعل فلم ينعم يوما بوجود والده أثناء طفولته..
ڼارية مردفة من بين أسنانها..
أجمل رابع هدية جاتلك!..
عقدت ذراعيها أمام صدرها وتابعت بابتسامة مصطنعه.. ويا تري أيه هما التلاته التانين يا فارس باشا!..
ضيق عينيه وهو يرمقها بنظرة متفحصة وقد احتقن وجهها بحمرة قاتمة تدل على شدة ڠضبها.. بل عفوا شدة غيرتها التي تجعل قلبه يغادر صدره ويحلق عاليا بسعادة بالغة و تحدث دون أن يقاوم ابتسامة انبلجت على محياه..
غيرة دي يا بيبي! ..
كشرت إسراء في وجهه و ظلت صامته جاءت لتشيح عنه للجهة الأخرى فلحق بها قبل أن تفعل و أمسك ذقنها الصغيرة بين سبابته و إبهامه أجبرها على النظر إليه..
اممم دي غيرة شديدة كمان..
قالها بضحكة خاڤتة و أكمل بشيء من الجدية..
يا إسراء هديتي الأولى
كانت خديجة وهديتي التانيه أنتي و إسراء بنتي الصغيره والتالته لما اتجمعت أنا و والدي و والدتي لأول مرة بعد كل سنين الفراق والغربة واليتم أجمل اللهم بارك .. بس كفايه كده و بلاش ندخل خلينا نرجع الأوضة في الفندق.. أنا بدوخ
متابعة القراءة