روايه كامله بقلم نسمه

موقع أيام نيوز


زي ما قولتلك و رفض يتجوز ديمة من بعد ما حس أنك تقبلتي حبه ليكي..
نظرت لها إسراء وجدت الخۏف والقلق يسيطر عليها.. تستجديها بعينيها ان تتفهم موقفها.. من الممكن أن تخسر هي الأخري أموالها وعمرها إذا تم إنهاء علاقة زوجها بالمدعوه خطيبته..
هبطت دمعه حارقه على وجنتيها مسحتها سريعا وابتسمت بسخريه على حالها وحال من سقط في عشقها.. أصبح محاصر بين طمع والدته التي سيعطيها مبلغ كبير من المال هي

الأخري لتتوقف عن محاولة قټله وبين ديمة ووالدها وأعمالهم التي تقدر بمليارات الدولارات..
دفنت مشاعرها بين ثنايا روحها وتحدثت بهدوء عكس نيران قلبها المشتعله.. 
اطمني يا ديجا أنا مستحيل أكون السبب في أي خسارة ليكي أو لفارس.. 
انهمرت عبراتها بغزاره بعدما فشلت في السيطرة عليهم وتابعت بمراره..
ديمة هتكون عروسة جوزي..
.. نهايه الفلاش بااااك..
سرحانه فيا وأنتي  بين يديه.. يود لو يخفيها داخل اضلاعه.. 
حاولت السيطرة على حدة بكائها وابتعدت عنه بضعة انشات.. ليسرع هو ويزيل دموعها بكلتا يديه بمنتهي الرفق..
اهدته ابتسامتها الخلابة واحتقن وجهها بحمرة الخجل أكثر وعضت على شفتيها السفليه بأسنانها متمتمه بصوت يكاد يكون مسموع.. 
هقولك.. بس الأول خلينا نتم أتفقنا..
تصلب جسده فجأه حين شعر بأناملها الصغيره تفك أزرار قميصه واحد تلو الأخر بستحياء شديد.. أخذ منه الأمر لحظات حتي تفهم أنها وأخيرا تريده زوجا لها بكامل أرادتهاوقد ألقت كل شيء خلف ظهرها الآن وعقدت عزمها على تعويضه عن كل ما مر به من ألالام مپرحة ستمحي هي أثارها وتتركه يمتلكها قلبا وقالبا..
الفصل ال..
فارس..
معشوقة روحه الآن بين ضلوعه.. من هنا بدأت ترانيم حياتة بمشاعر تبعث في القلوب ضياها..
جمعهما عشق من نوع نادر الوجود.. جاذبية.. روحانية توحد جعل كل مر يحلو ويعذب كل مالح..
تدفق الحب بكل معانيه وتلاحقت نبضات القلب عازفة أجمل سيمفونية حب وأخيرا وجد كلا منهما ذاته التائهة.. فالعشق توحد لشخصين روحا وجسدا وفكرا بتلقائية بلا تحفظ وبلا رتوش.. بجاذبية قوتها تفوق قوة الجاذبية الأرضية بأضعاف مضاعفة..
تجعل عينيه تلمع ببريق الأمل والسعادة تعزف أوتار قلبه أعذب الألحان.. ها قد أتي الربيع قبل الأوان..
ذابت كل الآلام وتلاشت الأحزان.. أصبح لون العالم ورديا وتتلون الأشياء من حوله بألوان الزهور.. تتعطر برائحة ساحرتة التي هي بالنسبة له أجمل وأزكي من أغلى أصناف العطور.. يشعر بأن له جناحان قويان يطير بهما ويعلو فوق السحاب حيث لا عڈاب ولا عتاب.. ينهل فقط من الحب بلا توقف ولا حساب..
توقف الكون من حوله واكتفي بها وحدها.. لم يعد يرى غير ملامحها ولا يسمع أصواتا سوى نبضات قلبها المتسارعة التي تهمس بأسمه في كل دقة.. تردد حروف أسمه من بين شفتيها بلهفة .. تستقبل عشقه وجنونه بها بكل ترحاب.. بل وتبادله جنونه وعشقه هذا رغم شدة خجلها.. جعلته للمره الأولى يبكي اشتياقا داخل حضنها فالحنين كاد أن يكسر عظام صدره ۏجعا..
أصبح بين يديها لا يتمني شيء في حياته سوى قربها إلي ما لا نهاية..
رنين هاتفه بلا توقف جعله يبتعد عنها على مضض.. مد يده لثيابه الملقاه أرضا جذبه من
جيب سرواله..
استند بجزعه العاړي على الفراش من خلفه وسحبها لداخل حضنه.. يضمها بقوه مقبلا شعرها المشعث بعمق.. لتسرع هي وتجذب الغطاء عليهما وانكمشت على نفسها بخجل دافنه وجهها بحنايا صدره..
أخذ هو نفس عميق يحاول السيطرة على أنفاسه المتلاحقة وضغط زر الفتح ليأتيه صوت غفران يتحدث پغضب..
أنت فين يا بني آدم أنت!..
تنحنح بصوته كله وتحدث بصوت مبحوح يظهر عليه الفرحة الغامرة قائلا..
اححححم.. غفررررران باركلي يا صاحبي.. أنا
 

تم نسخ الرابط