خداع قاسې الجزء 2

موقع أيام نيوز


علاقة والدها وعلياء كانت داليا مع والدتها وهي التي أعطتها هاتف غريب وأخبرتها كالعادة ماذا تقول وماذا تفعل بعد أن تعود علياء للمنزل وحتى فتح الباب كان بأمر والدتها التي أخبرتها ببقية الخطة وأن علياء بالتأكيد ستأتي للتحدث معها بشأن ذلك الموضوع وعليها أن تستغل تلك الفرصة ورغم طاعة داليا العمياء واقتناعها بكل ما تفعله إلا أنه في أحيانا نادرا مثل اليوم كانت تشعر ببعض التردد والذنب خصوصا أن علياء كانت مسالمة دائمة وأن تلك المشاكل تتعب أعصاب والدها وتقلق راحته فسرعان ما تخبر نفسها أننا تفعل الصحيح في الاڼتقام لكل ما حدث لوالدتها من معاناة وألم وأن كل شيء سيعود لنصابه الصحيح حين تخرج علياء من حياتهم فقد نجحت حسناء بأن تقنع داليا بأن علياء هي العدو.

تذكرت داليا كل ذلك وهي مازالت جالسة على سريرها لم تنم نظرت لنفسها ثم نهضت لتغير ملابسها التي تمزقت نظرت لنفسها في المرآة للحظات وقد غاب عن سمعها صوت والدها وزوجته ثم تغيرت نظراتها للتصميم وأغلقت النور لتنام.
في الخارج كان أمجد يجلس مازال لا يصدق المنظر الذي ركضت به ابنته إليه كمان لا يمكنه التصديق أكثر أن علياء هي من فعلت بها ذلك!
وقفت أمامه علياء فرفع رأسه لها بصمت.
أخذت علياء نفسا عميقا قبل أن تقول بكل بهدوء طلقني يا أمجد.
يتبع.
خداع_قاسي.
بقلم ديانا ماريا.
الجزء العاشر
هب أمجد واقفا على الفور قائلا باعتراض أنت بتقولي إيه يا علياء مستحيل!
زفرت علياء بتعب وهي لا تتحمل أي نوع من النقاش في الوقت الحالي مش مستحيل ولا حاجة يا أمجد أنا فكرت كتير وده أنسب حل لينا كلنا.
رد أمجد بنبرة رافضة لا طبعا مش أنسب حل علياء أنت كدة بتعجزيني!
أجابت علياء بهدوء لا يا أمجد بالعكس أنا بعفيك تماما من أني احطك في وضع اختيار وبعفي نفسي من حاجات كتير أوي.
قطب أمجد بحيرة لا يروق له ما يسمعه يعني إيه
حدقت إليه علياء بجدية يعني يا أمجد أنا مش هستنى يحصل أكتر من كدة أنا استحملت حاجات كتير علشان خاطرك بس مش قادرة ومش هنتظر لما يبقى قدامك تختار بيني وبين بنتك لأنه أنا عارفة اختيارك إيه ومش هحط نفسي في الوضع ده!
رد أمجد پغضب بس دلوقتي مفيش اختيار بينك وبينها يا علياء ومش هيحصل!
قاطعته علياء پقهر لا هيحصل أمال اللي حصل الليلة دي آخرته إيه هنقدر نعيش كلنا إزاي مع بعض تاني تقدر تقولي دلوقتي مصدق مين
صمت أمجد للحظات فابتسمت علياء پألم طبعا إجابتك معروفة بس أنا مش هعرض نفسي للموقف ده كفاية لحد كدة.
أمسك بذراعها حين استدارت لتذهب يحثها بتوسل علياء بالله عليك متعمليش فيا كدة أنا مش بكدبك بس أنا محتاج اوزن الأمور افهميني الأمور مش سهلة عليا خالص.
انتزعت ذراعها منه بقوة ولا سهلة عليا أنا كمان! تخيل الموقف اللي أنا محطوطة فيه دلوقتي! أنا متهمة بشيء شنيع ومش قادرة حتى أدافع عن نفسي بصورة سليمة! ليه عايزني افهمك وأنت لا
تجمعت الدموع في عينيها فتابعت بصوت متهدج رغما عنها يا أمجد أنا تعبت كتير أوي في حياتي وأنت عارف كل حاجة كويس أوي ارحمني من أني أعيش تاني نفس الحياة دي!
 باكية بحړقة.
 وهو يتحدث برفق أنا مش عايز ولا موافق نهد اللي بيننا بسهولة كدة يا علياء ولأني عارف
 

تم نسخ الرابط