اسكريبت انتصرت بك الجزء الثالث

موقع أيام نيوز

ما اعترفتش فأنا ماخسرتش حاجة ويكفيني شرف المحاولة..
عطانا الفتوغرافر الشريط وانسحب ب هدوء. 
شكره زياد وحاول يديله مبلغ مالي ولكنه رفض.
كل ده وانا واقفة ببص علي كاميليا ال عيونها بتدور في المكان پخوف و فزع بسبب اڼهيار كل مخططاتها بأنها تاخد الفلوس..
وبما انك اعترفتي ب عضمة لسانك ف إحنا معانا دليل كافي نقدر نرفع بيه قضية في مصر هنا وهتتحبسي اقل حاجه سنتين... اي رأيك بقي يا كامي....!!
كنت بتكلم ب خبث وأستمتاع وانا براقب ريأكشناتها ورعشة إيديها قبل ما تجري
وتترمي علي رجلي وبدأت تتكلم ب بكاء 
لا لا ارجوك ماتعملوش حاجه وانا هعمل كل ال عاوزينه والله بس ارجوك بلاش السچن عشان خاطر مريم حتي..
نزل زياد ل مستواها لما فقد اعصابه ومسكها من شعرها 
مريم ال كنت بتعذبيها نفسيا مش كد.. صدقيني هندمك يا كاميليا هتندمي علي كل حاجه انا صبرت كتير ولكن بجاحتك تجيبك انك جاية لحد هنا عشان تتباجحي لا لحد هنا واستوب..
وبسرعة بعدنا زياد عنها لان الڠضب الشعور الوحيد ال كانت مسيطر عليه دلوقتي ف خۏفت يأذيها ويضيع كل حاجه في لحظة ڠضب.
اهدي يا زياد دي ما تستاهلش تضيع نفسك عشانها صدقني هتاخد جزائها بس اصبر انت.
انهيت كلامي ولفيت ليها كانت كايلا ساعدتها علي الوقوف ف اتكلمت ب جمود 
هتوافقي علي الطلاق وبنفس راضية ولا...!!
سيبت كلامي معلق ب ټهديد ف ردت بسرعة وبدون تفكير 
هوافق والله هوافق بس بلاش السچن..
اوك لما نشوف وكد كد الفيديو معانا ف اي لعبة كد ولا كد انت عارفة نتيجتها اي.
هزت راسها بالموافقة وانسحبت بسرعة وخوف وهي بتتلف حوالين نفسها ب قلق و وانسحبت كايلا هي كمان وراها ب هدوء..
انا مش عارف اقولك اي بجد يا كيان بجد انا بح... 
للأسف كنت غافلة عن ان علاقتي ب زياد كان فيها تجاوزات كتير زي انه كل شوية يعترفلي بحبه وانا ماصديتهوش حتي ورغم ان ده دارج في كل مكان ولكن الحړام حرام لو عملوه اهل الارض جميعا ويمكن كل المشاكل ال بتحصل دي كان سببها الذنب ده و مابني علي باطل ف هو باطل ف قبل ما يكمل كلامه وقفته بسرعة وانا بتكلم ب هدوء
زياد لو سمحت انا مش حابة نتكلم في اي موضوع عن الحب والمشاعر لانه حرام و ماينفعش وانا مش حابة نبدأ علاقتنا ب شئ حرام يغضب ربنا ويبتلينا في علاقتنا ف لو سمحت خلينا بعاد شوية عن بعض لحد ما نكتب الكتاب. 
يعني انت موافقة نكتب الكتاب بجد...!!
كنت بتكلم وانا منزلة رأسي في الارض ب إحراج ولكنه
ما ان انهي كلامه حتي رفعت راسي وعلامات التشنج مرسومة علي ملامحي ب حرافية 
بجد هو ده ال لفت نظرك في الموضوع..!!!
هز رأسه ب لا واتكلم بضحكة سعيدة 
لا طبعا كلامك كله علي دماغي من فوف وانت معاك كل الحق انا فعلا كوني قضيت اغلب فترة في عمري في المانيا كنت جاهل لحجات كتير تخص الدين الإسلامي واحكامه ولكن صدقيني هبذل كل جهدي عشان اكون زوج واب صالح تفتخري بيهم.
يعني انت موافقة يا كيان علي الجواز من زياد..
بابا كان بيتكلم ب جمود وعصبية اصابتني ب رجفة من جوايا وقبل ما ابدي اي رد فعل اتكلم زياد 
ماتتكلمي يا ست ابوك بيتلكك ليا..
وجه بابا كلامه لعمي وهو بيشاور علي زياد 
شايف ابنك اهو بيزعق للبت من قبل حتي ما اوافق اومال لو وافقت هيعمل فيها اي...!!
خبط عمي علي وشه ب ضيق واتكلم موجه كلامه ل

زياد الحانق 
ما تسكت ياعم خلينا نخلص من ام اليوم ده..
سكت ياخد نفسه بعدين اتكلم ب هدوأ وهو بيبصلي 
قولي يا كيان ياحبيبتي قرارك اي موافقة تتجوزي زياد..!!
كل الانظار توجهت ليا ف حسيت ب توتر وكسوف خصوصا من وجودي جدي الصامت بيراقب الجميع بدون تدخل.
بلعت ريقي ب توتر حاولت اتكلم ولكن صوتي ماخرجش وبعد محاولات فاشلة وامام نظرات زياد المترجية ونظرات بابا الحانقة اخيرا هزيت رأسي بالموافقة.
ارتفع صوت الزغاريط من النساء و بدأوا يباركوا لي وبابا واقف في مكانه بيبص ل زياد بحنق وغيظ..
قرب زياد من بابا وانا واقفة جمب ماما ونرجس براقب رد فعله اتكلم زياد ب أبتسامة
مافيش مبارك ولا اي يا عمي.
بصلي بابا وبعدين رجع بنظره تاني ل زياد
برغم انك مش نازل لي من زور ومش طايقك عشان هتاخد البت ال طلعت بيها من الدنيا بس مبارك عليك بنتي يا زياد ولو حصل وزعلتها هجيبك في شوال..
ابتسم زياد وهو بيقرب منه عشان يحضنه ف بادله بابا الحضن وهو بيضرب علي كتفه
ب حب
خرج زياد من حضڼ بابا وقرب من جدي ف قربت له انا كمان وقفنا جمبه ف أبتسم وعلامات الكبر تزين وجه 
كنت حاسس ان في النهاية هتكونوا ل بعض وظني ما خابش مبارك عليكم يا حبايبي..
بعد مرور خمس سنوات واقفة في إيدي بوكية ورد الفراشات والايد التانية ماسكة مريم ال علي دماغها قبعة التخرج وبطني منتفخة ب شدة وانا في اواخر الحمل..
وعلي بعد صغير مننا واقف زياد وفي إيديه تليفونه بيصورنا ب كل حب من حفلة تخرجي من كلية التجارة اخيرا بعد معاناة طويلة..
احلي من يتخرج يا اولاد.
ابتسمت ب حب علي جوزي وحبيب عمري.
زياد وقف معايا كتير عشان اوصل لهنا استحمل كل الپهدلة بين شغله وكليتي والعيلة عشان بس اوصل للمكان ال انا حباه..
استأذنت من واحدة صحبتي تصورنا ف وافقت ب أبتسامة..
قرب زياد مننا وقف جمبي ب أبتسامة واسعة رفع إيده علي بطني توثيقا لوجود الكتكوت الصغير وفي إيده التانية مسك مريم
بصيت له بحب وعيوني متركزة عليه 
و ب كل الحب ال في قلبي اتكلمت
في عام مليء بالخسائر انتصرت بك وبحبك الحنون وهذا أثمن إنتصاراتي..
ميل عليا واتكلم ب أبتسامة محبة ل قلبي
وأتيت لك بعد ألف حرب هزمت بها
لتكوني أنت انتصاري الوحيد.
انتصرت بك والاخير
بقلمي Shahd Farrag

تم نسخ الرابط