روايه امان لقلبي بقلم إسراء ابراهيم ج1
نور وبسرعة كان إدريس خب طه برجله في ضهره لزقه في باب العربية ومازالت رجله في ضهره وم سك راسه بقوة وشدها عليه
كان رضا واقف پيصرخ من الألم وبينادي عالشخصين اللي معاه وكانوا واقفين مرعوبين وجريوا بسرعة من قدامه
إدريس بسخرية شايف مش قولتلك خيخة يا رورو وخبط راسه في العربية لدرجة إن رضا صړخ بعلو صوته وقال خلاص مش عايزها
إدريس مالك قلبت معزة كدا دا كنت بمرن إيدي مش أكتر
رضا خلاص والله ما هقرب منها تاني
إدريس أيوا كدا وزقه عالأرض وركب عربيته ومشي ببرود
بعد فترة وصلوا البيت بتاعه
بقلم إيسو إبراهيم
نزلت نور من العربية باستغراب وقالت هو دا البيت اللي هنعيش فيه
دخل إدريس وهى دخلت وراه بتفاجئ وقالت دا البيت عبارة عن أوضة واحدة وصالة صغيرة ومطبخ وحمام إيه دا هو أنت يعني فقير ولا إيه ولا خلصت فلوسك لما اشتريت العربية عشان بقى تتف شخر بيها طب ما تعيش عيشة أهلك وخلاص
إدريس لا بحب أعيش عيشة الجيران إيه اله بد اللي بتقوليه دا
أنا عايش لوحدي والشقة دي على قدي عايزاني أروح أعيش في قصر ولا إيه إيه الناس الغريبة دي
فجأة لقيت إدريس بيضحك وبيقول إيه الجنان دا
نور إيه دا أنت سمعتني يا شبح
إدريس بقرف ش بح ادخلي يابت من وشي
نور المشكلة مش عارفة أدخل فين يعني مفيش غير أوضة واحدة
نور بخ ضة أنت ناوي تتجوز عليا ولا إيه
إدريس بيقرب ببطئ وهى بترجع لورا پخوف وقالت في
نفسها أكيد هيرميني من البلكونة بس احنا في الدور الأرضي
نور أنت بتقرب ليه يابني
إدريس قرب أكتر وقال عشان أقولك أنا أمانك ومستحيل آذيكي عشان محدش بيأذي حبيبه
نور پصدمة هو عنده انفصام في الشخصية ولا إيه مرة يقولي هدمرك ومرة يقولي أمانك وكمان إيه محدش بيأذي حبيبه دي هو لحق يحبني جايز بردوا أصل أنا قعدت معه فترة وراجع نفسه في الساعة اللي شوفنا بعض فيها
وراحت وراه لقيته خرج من الحمام وراح يصلي
فرش سجادة الصلاة وبدأ يصلي قعدت عالسرير لغاية ما يخلص
إدريس إيه الاحترام دا ماشي قولي
نور هو المفروض وأنت بتصلي عينك ماتبصش في أي مكان غير موضع السجود يعني ماتبصش لفوق ولا يمين ولا يسار تمام لأن لازم يكون في خشوع وأنت بتصلي
إدريس ببسمة حاضر وشكرا
نور پصدمة إيه دا بجد أنت بتقول حاضر وشكرا أهو اومال إيه جو الړعب اللي عملته في البيت عندي دا
إدريس ما أنت اللي استفزتيني
نور حقيقي دي حاجة بفتخر بيها
سمعوا خبط عالباب فقالت نور هو في حد بيجيلك
إدريس باستغراب لا
تعالي نشوف وراحوا يشوفوا مين
فتح إدريس الباب لقي والدته واقفة پغضب وقالت بقى تروح تتجوز البت اللي أمها كانت السبب في طلاقي من أبوك
نور بصتلها پصدمة
ياترى هيحصل إيه