روايه كامله بقلم مني العدوي
المحتويات
بعد اربع شهور عشان اكون تميت السن القانوني وهو ال ١٨ مع الفرح كمان
وعدي شهر اتنين والاربعة وانهاردة كان يوم فرحي دخلت القاعة وانا ماسكه في ايد بابا وانا طاله بالابيض وروحنا
بابا سلم
علي علاء وقعدنا علي الطرابيزة عشان نكتب كتب الكتاب
واول ما انتهي كتب الكتاب صوت الزغاريد علي وبدا الكل يباركلي ويبارك لعلاء وطبعا مسلمتش من كم الانتقادات الكتير اللي اتوجهلي واني لسه صغيرة واني فاشلة وكلها شهر وهرجع بيت اهلي مطلقة وكلام من دا كتير
محستش بحاجة غير وهو واقف قصادي
فسمعته بيهمسلي بحبك يا رحومتي
قالي الكلمتين دول وبعد عني واخدني من ايدي وكملنا الفرح
كنت واقفة متوترة مش متعودة علي اجواء البيت لانه جديد شخص جديد معايا مش زي ما
متعودة علي ماما وبابا سمعته وهو بيقفل الباب وبعدين قرب مني ووقف قصادي
نزلت وشي وفضلت افرك في ايدي ورديت عليه بكسوف الله يبارك فيك
فجاة لقيته مني اكتر فانا خفت ورجعت لورا شويه بس هو تاني ومسك ايدي واتكلم بصوت كان مليان حنية ودفا بصي يا رحومتي يمكن انتي مش بتحبيني ومش متعودة عليا بس انا بحبك وبصي مش عايزك تخافي مني البيت دا بقي بيتك وعايزك تنسي كل كلمه اتقالتلك قبل الجواز انسي وانا واثق فيكي انك هتبقي قد المسؤولية وواثق انك شاطرة اوعي تخافي مني ابدا واعرفي اني عمري ما هاذيكي
هزيت راسي ورفعت فستاني ودخلت الاوضه اتوضيت وهو كمان وصلي بيا وحقيقي كنت طايرة من الفرحة وانا سامعة صوته في القرآن وهو بيصلي بيا
مش بالظبط اوي يعني علاء كان الطف واحلي وبيخطف قلبي
حماتي قربت مني وطبطبت علي كتفي
خلي بالك من نفسك ومن جوزك يا رحمه وانا همشي بقي دلوقتي
ربنا يخليكي يا بنتي بس لازم امشي وياريت بلاش طنط ممكن لو عايزة قوليلي عمتوا او ماما
فرحت اوي من معاملتها دي حاضر يا احلي ماما
عدت الايام لحد لما بقوا شهرين كنت بذاكر كويس اوي وبهتم بشغل البيت وعلاء كان واقف معايا وبيشجعني وبيساعدني
لحد لما جه يوم بوظ كذا حاجة
كنا قاعدين بناكل وانا قاعدة متوترة وبقلب في الطبق وبس مش باكل
لحد لما لاحظ عليا علاء كدا مالك يا رحومتي مش بتاكلي ليه
هاا لا باكل اهو
بس انا شايف عكس كدا
اتوترت اكتر وسبت المعلقة من ايدي ليه وفركت في ايدي احم مهو بصراحة في حاجة كدا عايزة اقولك عليها
ساب اللي في ايده والټفت ليا ومسك ايدي بحنانه اللي مغرقني دايما وابتسم مالك يا رحومتي مش علي بعضك
متابعة القراءة