روايه كامله بقلم ايمان حجازي
المحتويات
مش عارف تاخد منه لا حق ولا باطل ..
أجابها فاروق في الم بصوت متقطع مصيرك ومصيره هيبقوا علي ايدي انا بړصاصه متسواش 5 جنيه
يلا انزلي قدامي !
قالها مروان الي مرام وهو يحثها علي النزول
من سيارته امام البرج الفاخر في مدينه السادس من اكتوبر...كانت مرام ترتجف خوفا منه ولم تتوقف عن البكاء الي ان وصلوا لتلك الشقه التي دلفوا بداخلها....
اجابته مرام في ارتجاف حقيقي هنا في المكان ده ..
ثم اشارت الي الجدران والتي كان نصفها من السيراميك ونصفها من الالوان والزخارف...ثم قال لها في عيد وڠضب انتي هتستعبطي .. بقولك فين المكان ده !!
مرام پخوف شديد منه والله هنا السيراميك دي مش ثابته فيهم اتنين بيتحركوا لجوه ويتفتحوا ..
قهقه في فرح وانتصار تلاشي تلقائيا عندما وجد كل ما كان يرجوه ذهب هباءا حيث ان المكان لم يكن سوي فارغ....
نظر مروان الي مرام في غل وغيظ وهو قائلا انتي بتضحكي عليا يا بنت الكلب !!
ارتجفت مرام في تلك اللحظه ولم تستطع قدماها حملها اكثر اكثر من ذلك.... لم يتحمل عقلها استيعاااب كل ما يحدث لها وخانتها قوتها قائله وهي تسقط ارضا بصوت ضعيف متقطع...
وصل عبدالله الي نفس المكان ووقف بالأسفل أمام ذلك المبني في قلق.... يكاد قلبه ان ينشطر علي فقدان صغيرته وظل يراقب سياره مروان التي اصطفها بالجوار منتظرا قدومه بالاسفل وهو يحاول الاتصال باللواء جلال الي ان جائه الرد أخيرا....
الو ايوه يا عبدالله !
ليرد عليه عبدالله بكل عنفوان متناسيا مكانته ونفوذه
اهدي يا عبدالله وخليك اهم حاجه في الفيلا دلوقت وانا جاي لك
فيلا مين اللي افضل فيها مروان خدها من قدامي وانا معرفتش اعملها حاجه .. انا دلوقت واقف تحت شقه اكتوبر ولو مكنتش رديت كنت هطلع له واللي يحصل يحصل ان شالله اموت فيها ..
انت غبي ايه اللي خلاك تمشي وراه !
.. انت عارف كويس ان السوار مش فوق ..
مش هيعملها حاجه حتي لو معرفش يلاقي السوار برضه هو محتاجها .. خليك واقف مكانك متمشيش وراه يا عبدالله والا هيقتلك انت بالنسبه له مش مهم بالعكس ده ممكن يكون واخد اوامر پموتك فعلا .. متخليهوش يشوفك يا عبدالله ..
انا مش هاخد اوامر من حد تاني كفااايه .. ميفرقش معايا غير مرام اللي كلكم بتنفذوا اللي انتو عايزينه علي حسابها مش مقدرين خۏفها ..
لم يستحيب لها وخرج مسرعا تاركا اياها في في صډمه وخوف....
سيف ببرودتلاقيه حصل حاجه في الشغل خلته كده ..
سمريمكن بس هو لسه تعبان ..
يا ستي هو انتي اول مره تعرفي ابونا ما هو طول عمره كده بياخد كل حاجه علي اعصابه
اه طبعا ما هو مفيش ابرد منك .. نفسي اعرف هو انت هتبقي ظابط ازاي بالبرود ده !
يا عم اقعد هو انت تطول اساسا ..
نظرت له سمر بخبث قائله وهي تغمز له
طب ما تقول بوضوح كده الواحد نفسه في مرام
سيف بمماطله مضحكه اي ده مين! فين! ازاااي !.. مين قال مرام دلوقت انا جبت سيرتها ..!!
سمر بضحكه ههههههه والله شكل السناره غمزت بس وقعت واقف المره دي ..
سيف هههههههههه لسانك ده هقطعهولك قريب
لترد عليه بجديه قليلا في اهتمام قائله هو انت فعلا حبيتها يا سيف !
اجابها بنفس الجديه قائلا
والله مش عارف بس انا اتشديت ليها قوي وفعلا اتمنيت انها تبقي معايا .. بس مش عارف خالها ده بحسه غريب كده ليه
إجابته سمر في اهتمام أكبرمش عارفه حاسه انه في حاجه غلط في موضوع عبدالله ده مش حاساه خالها نهائي... في ان في الموضوع ..
ليلقي عليها سيف بالمخده في وجهها قائلا اه يا فليسوفه عصرك ..واي
كمان يا سياده المفتش كرومبو ...
جسي مروان علي ركبتيه امامها وهو ينظر لها في ړعب حقيقي وترك مسدسه بجواره قائلا وهو يحاول ان يجعلها تفتح عينيها مراااام .. مرراااام اصحي متودنيش في داهيه... مرااااام......!!!!!!!
دلوقت مفيش قدامي غير اني اسلمها لعمها وهو اللي يتصرف بقه
وقام بالاتصال بفاروق وبالفعل اتجهه بها الي الشقه السريه لعمها والتي لم يعلم بها ايضا سوي القليل .. روز وابراهيم الدسوقي وهو ... نظر عبدالله امامه وجد سيارته تتحرك فركب سيارته هو ايضا مسرعا خلفه في عصيبه في حين اتصل به اللواء جلال.....
عبدالله...... سامعني !
ايوه معاك....
اي اللي بيحصل عندك دلوقت !
معرفش حاجه انتو مكتفيني مش معايا حتي احميها بيه....
بلاش تهور يا عبدالله وقولي حصل اي
نزل من الشقه دلوقت ومشي بالعربيه ومعرفش اساسا رايح فين...
انا عارف هو رايح فين دلوقت مقداموش حل غير يوديها لعمها بعد ما لاقاش السوار .. بحذرك للمره التانيه بلاش تهور ومتخليهوش يحس بيك والا هيقتلك ...
كان يقف امام منزل روز وهو يحاول الاتصال به كثيرا ولكن يجد الهاتف مغلق دائما .. قام برن جرس الباب ولكن لا من مجيب ايضا....
ليردف محدثا نفسه... قافل تليفونه ليه وهو المفروض مستنيني دلوقت .. والست روز دي كمان فين
ثم قام بالاتصال ايضا بهاتف روز فسمع رنينه بالداخل ولكن لا يوجد رد ايضا .. ف زاد القلق بداخله وقام بفتح الباب بالنسخه التي كانت معه حيث اعطاها له فاروق من قبل...
دلف ابراهيم بداخل الشقه ليجد ما لا كان يتوقعه علي الاطلاق..........
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
دخل مروان وهو حاملا مرام علي كتفه الي شقه متوسطه الحجم بمدينه الشروق.... وضعها علي السرير بداخل احدي الغرف وقام بنثر قطرات الماء علي وجهها جيدا كي تستفيق غير مدرك بتلك العيون التي
ما أن رآها مروان بتلك الحاله حتي أردف لا لا لا من غير عياط خلي العياط والخۏف
ده لما عمك فاروق ييجي.....
ازداد نحيبها پخوف شديد وأخذت تمتم بتوتر عبدالله....
الحقني....
اخذ يضحك في غل وهو يربطها جيدا بالسرير قائلا....
عبدالله...عبدالله.... دوشتيني بعبدالله .. المفروض انك لسه صغيره علي الحب يا لوزه انتي لحقتي.... ولا انتي لقيتيها فرصه .. علي العموم متقلقيش مش هيكون مصيره اقل منك هجيبهولك هنا دلوقت ويشرف جنبك بس الفرق الوحيد بينكم انه ھيموت قدامك انما انتي لسه بدري عليكي شويه
ازداد بكائها وخۏفها عليه وارتجف قلبها وأخذ تبكي بصمت وألم وهي في صډمه شديده من خېانه مروان لوالدها وهو يعاملها بتلك الطريقه....
سمع مروان صوتا بالخارج فذهب مسرعا في قلق حيث وجد باب المنزل مفتوح فحدث نفسه قائلا اي الغباء ده سبت الباب مفتوح ازاي بس!!!....
ولم يفعل ذلك سوي شخصا واحدا فقط وهو عبدالله...
ذهب سريعا الي مرام وجدها في حاله لا يرثي لها...
انفطر قلبه علي رؤيتها بتلك الصورة وذهب سريعا اليها..
مرام حبيبتي انتي كويسه!
ثم اخذ يفك عنها الاربطه والتي بالفعل حررها منهم..
انت هنا يا عبدالله انت جنبي مش هتسيبني تاني ..!
لا يا حبيبتي انا جنبك ومش هسيبك تاني ابدا....ابدا...
اطل من عينيه حب جارف كبير وهو ينظر اليها وتسارعت خفقات قلبها اكثر وهي ترفع يدها لتلمس وجهه بأناملها وتتأكد انه امامها وتراه بعينيها وهي تهمس.... عبدالله
حتي قطع تلك الحاله عنهم وجعل قلب عبدالله يزداد خوفا اكثر مما قبل علي مرام هو تلك الصوت الذي كان بالفعل يراقب كل ما يحدث بتلك الشقه....
الله!!!.....إي المشهد الجميل ده ! حقيقي كان نفسي اعيش الحب ده وألاقي اللي يحبني كده......
مسيو باسل نورت مصر !!
قالها فراند مرحبا بباسل الذي اتي مصر من اجل تنفيذ المهمه التي تم تحديد ميعادها بالفعل....ليجيبه باسل في عنجهيه
اهلا فراند .. ميكيس وروفا فين دلوقت !
فراند في ضيافتي يا باشا هنروح ليهم حالا دلوقت اتفضل ..
وبالفعل اصطحب فراند باسل الي ميكيس وروفا اللذان تفاجئا من رؤيتهم له بدون سابق ميعاد وبقدومه أيضا... ولكنهم يعلمون بالفعل انه قادم قريبا... ليبادر ميكيس بالحديث قائلا بالانجليزيه اهلا بك سيدي سررت بقدومك ..
وترحب به روفا ايضا مسيو باسل اسعدتنا كثيرا بتلك المفاجأه ..
ليجيبهم باسل في هدوء تعلمون ان كل ذلك لابد ان يتم في سريه مطلقه لذلك لا يعلم احد بقدومي الي هنا
لتجيبه روفا متفهمة اجل سيدي نعلم ذلك جيدا
ليتحدث ميكيس ايضا هل تحدد ميعاد المهمه سيدي !
أجابه باسل اجل ميكيس .. سأخبرك حين قدومها ابقي مستعدا ..
ميكيس بإيماءفي الخدمه دائما سيدي
ثم وجهه باسل حديثه الي كل من فراند ميكيس وروفا قائلا هل احضرتم السوار ام ماذا !
ليرد عليهم باسل في حده وعصبيه وماذا تنتظرون اذهبوا له علي الفور ..
نظر عبدالله خلفه الي ذلك الصوت الانثوي والذي لم تكن سوي روز... حيث اكملت حديثها
تعرف .. كان في واحد بيحبني قوي كده بس انا للأسف كنت غبيه ورفضت حبه.......
رد عليها عبدالله في شذر قائلا في برود يااااااه مدام روز هنا...........!!!!! حربايه فاروق...!!!
ثم
هب واقفا وذهب اليها وكاد ان يشل حركتها اذ فاجأته وهو مه قائله اقف عندك.... حركه كمان وهتبقي في عداد الامۏات ..
وقف عبدالله مكانه في حين أكملت روز حديثها قائله اطمن مش هأذيك ..
ثم انزلت ووضعته بجانبها مما زاد من دهشه عبدالله قائلا
وإنتي متقدريش تأذيني اصلا ولا الشويتين يخوفوني أو انتي كلك علي بعضك تفرقي معايا... ثم هو انتي مفكره اني هصدقك بالسهوله دي......!
ضحكت روز قائله لا عارفه انك مش غبي ولا پتخاف والا مكنتش واجهت واحد زي فاروق.... بس اللي اتفاجئت بيه فعلا هو مروان... تؤ... تؤ.... تؤ.... فاروق ده مش سهل خالص
عبدالله بضيق انتي عايزه اي دلوقت وبتعملي اي هنا !
روز بإيماءهتعرف كل حاجه حاجه لما اقابل اللواء جلال بنفسي
نظر إليها عبدالله متعجبااللواء جلال .. !
لتومأ رأسها له باللأ يجاب في حين قطع محادثتهم تلك ذلك الصوت الذي عندما سمعته روز دب الخۏف في اوصالها
قصدك لما توصل جثتك للواء جلال ..
سيدي ليس لفاروق اثر في منزله ولا مقر شركته وايضا بحثنا عنه عند تلك المدعوه روز .. لا يوجد اثر لهم علي الاطلاق ..
قالها ميكيس الي باسل بالانجليزيه ذات لكنه ايطاليه اجابه باسل في عنفوان وحده وعصبيه قائلا في صړاخ اين ذهب هو ايضا ! اقسم ان لا تظهر عليه شمس الحياه مره اخري في حين اجده
ثم وجهه حديثه مشيرا الي فراند قائلا
انت من تعرفه اكثر مننا .. قل لي .. اين يختبئ هل تعرف له مكانا
متابعة القراءة