للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
ألبس علشان ألحق شبكة بنت خالك
لتتركها كريمه وتصعد على السلم
لتقرر كامليا اللحاق بها
كانت بمنتصف السلم أيه تنزل لتأتى لها تلك الفكره الخبيثه قد تخسر شىء لكن ستكسب بالمقابل كل شىء
صعدت كريمه بالأعلى
بالمنتصف أيه
وبالمقابل كامليا
لتترك أيه نفسها تسقط من على السلم حين أقتربت منها كامليا
لتبقى على أخر درجه وتقول قبل أن تغيب عن الوعى كامليا هى الى وقعتنى من على السلم بقصد
ليسمع سعد حديثها ليجن جنونه وهو ينظر الى ايه التى ټنزف ثم ينظر كامليا التى تقف تهز رأسها بالنفى
البارت أهو طويل ومليان أحداث علشان محدش يقولى الأحداث واقفه
أه نسيت أعرفكم
خطيب كامليا
وخطيب كشماء
المستقبلى حسب الموقف مع مين
هو الضلع التالت للمتشردتين وأخوهم بالرضاعه بس الاستغلال بقى
الروايه فى الاجزاء الأخيرة ولسه معرفش هيبقى كام بارت فاضلين بس معتقدش هتعدى 30جزء
البارت الجاى بعد بكره فى نفس الميعاد
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
السادسه والعشرون 26
صاعقه أصمت قلبه قبل أذنه لم تستطيع ساقيه تحملها ليجلس على مقعد خلفه
ينظر الى سلطان بلوم ليذهب أليه أيبو سريعا يقول
جدى مالك أنت كويس تحب أطلبلك دكتور
رد الجد وهو ينظر الى سلطان لأ أنا كويس وبخير بخير جدا
تبسمت نجلاء بخبث وأيضا شيماء التى تنظر لها لكن أخفيا بسمتهن
كشماء سترحل مره أخرى بعيدا عنه
صعب عليها قلب ولدها الوحيد الذى أعلنت من يحبها أنها تكرهه أمام الجميع هى محقه فلا أحد يتحمل أن يبقى فى مكان شعر
فيه بالأهانه وأن كنت تحملت أهانه أكبر يوما من أجل ركن فغيرى ليست مثلى لتتحمل
على شارد زوجته التى أحبها يوما لم تكن سوى أمرأه تريد السيطره فقط حتى ولو على حساب أن تقصى أو ټحرق من يقف أمام هدفها وكذالك أبنته الطامعه فى قلب ليس لها حائر بين كل هذا
أيبو الذى يقف جوار جده مذهول من ماضى لم يكن يعرفه ومذهول أكثر من رد فعل كشماء الذى أنهى كل الطرق للعوده والبدء من جديد
سلطان متضارب المشاعر بين الحقد والسعاده
بالاعلى
دخل ركن بكشماء التى تتألم من مسكة يده القويه ليدها المحروقه قاومت أن يتركها لكن تألمها جعلها تستسلم للسير خلفه
وقف ينظر لها بجمرات عيناه
بينما كشماء نظرت ليدها لتجد بعض الفقعات التى بيدها قد جرحت تشعر پألم حارق للغايه
الصمت والأنفاس العاليه هو السائد لدقائق الى أن تحدث ركن قائلا أرتاحتى أما قولتى بكرهك وطلبتى الطلاق قدام العيله
رفعت رأسها تنظر أليه قائله أيوا أرتحت ونفسى تنفذ طلبى بس واضح أنك كمان كنت عارف الورد بتاع الماضى محستش أنك أتفاجئت وأكيد يمكن موافقتك على جوازنا كان من ضمن مخطط أنك ټنتقم لأبوك من بنت الى كان السبب فى سجنه أما تخليها تحت سيطرتك وتحكمك
نظر بتعجب قائلا مشمتفاجىء من تفكيرك لأن الى تقول
لجوزها قدام العيله كلها أنها بتكرهه أكيد لازم أتوقع منها أى شيء طالما بتلغى عقلها ما بتفكرش فى معنى كلامها
لتقول كشماء خلاص طلقنى وأرتاح منى من عقلى الى مابيفكرش أنا كارهه كل حياتي هنا أنا أتجوزتك من البدايه بالڠصب وأنت عارف كده وأنت كمان كنت مڠصوب على جوازك منى خلينا ننهى الجوازه دى وكل واحد يروح لطريقه أنا كارهه وجودك فى حياتى من الأول
نظر ركن مټألما يتمنى أن تصمت لكن هى تزيد فى أظهار كرهها كان سينطق تلك الكلمه التى تريدها
لكن
رنين هاتفه ألجمها بلسانه
ليخرج الهاتف من جيبه كان سيغلقه ولكن رد
بتعجب
خير من زمان مطلبتنيش
ليرد الأخر خلينا نتقابل بعد ساعه
ليقول ركن بعد ساعه هكون فى المصنع أستنانى
أغلق هاتفه وأتجه الى الباب ليغادر
لكن قالت كشماء رايح فين قبل ما ترد على طلبى
نظر لها ركن قائلا أنتى بتقولى أنك پتكرهني وكمان أنى كنت بنتقم لسجن بابا بسبب أبوكى صح
ردت بعناد أيوا أنت أكتر شخص فى حياتى بكرهه
ليرد ركن ببرود يبقي خلى كرهك ينفعك وېحرق قلبك كمان وأنتقامى أنك هتفضلى على ذمتى وأنسى أنى أطلقك وكمان ممنوع تخرجى من البيت وممنوع تحتكى بأى حد من الى فى البيت ويا ريت تفضلى فى الأوضه متخرجيش منها
لترد كشماء بغيظ ليه هو أنا محپوسه محدش يقدر يحبسنى
ليرد ركن بتحدى أنا أقدر أحبسك وهتعرفى مين هو ركن الدين الفهداوى علشان تبقى تكرهينى على حق
ليخرج صاڤعا الباب خلفه بقوه
وقف أمام الباب يلتقط أنفاسه العاليه كأنه كان بمارثون كلماتها كانت طعنات تتجه لقلبه قبل عقله
هى بالداخل جلست على أحد المقاعد تشعر پألم كبير ليس من حړق يدها ولكن حړق قلبها لكن لن تضعف ولن تجعل غيرها يتحكم بها
لتقرر أن تغادر هذا المنزل قبل أن يعود ركن
وقف ركن بسيارته أمام حراس البوابه قائلا بقوه الست كشماء ممنوع تخرج من البيت لا لوحدها ولا مع أى حد مفهوم أنتم المسئولين قدامى
بعيادة تلك الطبيبه النسائيه الخاصه
وقف سعد وجواره والده وعمه
لتخرج الطبيبه بعد وقت
أقترب سعد منها قائلا بتوجس آيه أخبرها أيه
ليقول سعد بترقب طيب والجنين
لترد الطبيبه بأختصار للأسف الجنين مش موجود
أنصدم سعد وأغلق عينه من الخبر السىء
لتأتى مساعدة الطبيبه لو سمحتى يا دكتوره فى واحده من الستات بره شكلها تعبان قوى وشكلها
هتولد
لتتركه الطبيبه ولكن قبل تتركه قالت المدام تقدر تخرج عالمسا ولازم تخلص كيس الډم والمحلول وياريت الراحه التامه وتبعد أن أى شىء يعصبها الفتره دى علشان حالتها النفسيه متزيدش سوء
تنهد سعد بحرقه ليأتى من خلفه والده مربتا على كتفه قائلا ربنا يعوض عليك آيه أكيد هتبقى حالتها النفسيه سيئه لازم تكون قوى علشان تقدروا تعدوا الخساره دى
بمنزل النمراوى
جلست كامليا بغرفتها على الفراش تتذكر مذهوله ما قالته آيه هى كذبت لما كذبت هى رأت آيه تنزلق بأرادتها ولكن لما أتهمتها بتلك الچريمه النكراء
تذكرت نظرة سعد لها الذى صدق حديث زوجته
دخلت كريمه عليها الغرفه
لتقول لها أيه الى مقعدك كده أنتى هتستسلمى لكدبها دافعى عن نفسك
لترد كامليا أنا مش عارفه هى عملت كده ليه
لترد كريمه عملت كده علشان نفسها أنك تمشى من هنا هى زى تيسير وكمان أوهام أمها صنعتها فى خيالها أنها لازم تكون ست الكل والسيده الأولى للعائله
لتقول كامليا وعلشان كده تضحى بجنينها بالسهوله دى
لترد كريمه الطمع بيعمى القلب والعقل وآيه طماعه فى كل حاجه فى المال والسلطه وكنت متوقعه منها تعمل حاجه زى دى صحيح موصلش تفكيرى أنها ترمى نفسها من على السلم وهى حامل بس كنت عارفه أنها بتخطط أنها تبقى فى موقف ضحيه والكل يتجمع حواليها
فوقى ودافعى عن نفسك وبعدين علام راجع المسا
فى المساء
دخل علام الى المنزل عيناه تبحث عن كامليا بالمنزل لم يراها البيت به هدوء غريب وهذا ما أدهشه
قابل أحدى الشغالات ليقوم بسؤالها البيت هادى كدا ليه فين جدتى وكمان فى الست كامليا
ردت الشغاله بأحترام الحاجه رقيه فى أوضتها والدكتوره كامليا فى أوضتة سيادتك
تعجب أكثر أحتار لمن يذهب أولا
شوقه لرؤية كامليا غلبه وقرر أن يذهب أليها لكن قبل أن يصعد أليها
كان سعد يدخل وهو يحمل آيه وخلفه والده وعمه ومعهم والدة آيه ومعها والداته أيضا
أقترب منهم يقول بتوجس فى أيه آيه مالها
صمت سعد
لتقول والدة آيه أسأل مراتك بنتى أجهضت بسبب مراتك
صدم علام من قولها
نظر لسعد ليراه يخفض عيناه وصمت والدايه وعمه كان كفيل بتأكيد ما قالت والدة آيه
تركهم سريعا وصعد الى كامليا
دخل الى الغرفه ېصفع الباب ليجد كامليا تجلس على أحد المقاعد لا يبدوا عليها شىء
تعجب من منظرها غير المبالى
ليقول أيه الى
حصل
لترد كامليا محصلش حاجه
قال علام وأجهاض آيه والكلام الى سمعته أنك السبب
ردت كامليا هتصدق الى هقوله ولا هتعمل زى سعد وأمك وتيسير وتصدق كڈب أيه
نظر علام بتعجب من برود كامليا قائلا يعنى فى شهود كمان بس أتفضلى قولى دفاعك
لتنهض كامليا من على المقعد تقول أنا ما لمستش أيه ولا جيت قربها أنا كنت طالعه السلم وراء ماما كنت بطلب منها طلب وهى رفضت وسابيتنى وطلعت قولت أحصلها وأتحايل عليها بس أيه كانت نازله عالسلم ووقت ما قربت منها شوفتها وهى بتسيب نفسها علشان تقع من على السلم
ليقول علام وآيه هتعمل كده ليه وهى حامل وأكيد
عارفه أنها فى حركه زى دى ممكن تخسر جنينها
لترد كامليا معرفش بس آيه من قبل ما نتجوز ومن أول يوم جينا هنا فيه وهى كانت دايما معاملتها لينا بأستعلاء كأننا دخلاء عليكم وزاد لما خطبتني وحتى لما رجعنا من سهل حشېش قالت لى أنها عارفه أنى أنا وانت مش أزواج وقعدت تقولى كلام فارغ وأنا راوغتها وأكدت لها أننا أزواج طبعيين حتى قالت على كيس الډم الى كان فى التلاجه أيه خبيثه حاولت أنها تبين أنها صاحبة قلب طيب بيحب الجميع بس هى عكس كده تماما وأنا أتأكدت النهارده الى تستغنى عن حته منها علشان أنها تبين الى قدامها أسوء أنواع البشر تكون أيه غير حقيره
ترك علام الغرفه دون رد وخرج
بغرفة سعد دخل علام قائلا كامليا بيتقول أنها مش السبب وأن آيه هى الى سابت نفسها توقع عالسلم
لتبكى آيه بحرقه أنا الى سيبت نفسى أقع ليه عايزه أموت جنينى ولا ممكن أموت أنا كمان فى حركه زى دى
دخلت الحاجه رقيه الى الغرفه تقول كل ده نصيب وكان هيحصل أنا واثقه أن كامليا عمرها ما تعمل كده بس الموضوع خلاص خلص وأنتهى وربنا يعوض على سعد وأيه وكل واحد يروح أوضته وأنتى يا أحلام أطمنى على بنتك وروحى لجوزك العيان
لتقول أحلام لأ أنا هفضل مع بنتي لحد ما أطمن
عليها
لترد رقيه قولت أطمنى عليها سعد هنا وتنظر الى تيسير بسخريه قائله وكمان تيسير بتحبها زى بناتها وكمان فى نعمه مالوش لازمه وجودك
ويلا يا نمر انت وعاطف على أوضكم أطلعوا أرتاحوا
ردت أيه قائله وهى تنظر لوالداتها روحى أنتى لبابا ومټخافيش عليا زى ماما الحاجه
متابعة القراءة