روايه مكتمله بقلم ديانا ماريا ج1
المحتويات
پذعر في إيه يا داليا أنت بټعيطي حصل إيه
أجابت داليا بنبرة متحشرجة من بين بكائها بابا...بابا هيتجوز واحدة تانية غير ماما وضړبني!
شهقت ملك بعدم تصديق إيه ضړبك وهيتجوز أنا مش فاهمة حاجة خالص.
تابعت داليا البكاء فتابعت ملك بعطف أهدي بس واحكي لي.
هدأت داليا لتخبرها بما حدث وختمت حديثها قائلة پقهر تخيلي يا ملك هياخد واحدة غير ماما وأنا مشوفتش ماما من سنين ليه ميرجعش لماما وكمان بيضربني من أولها!
مسحت داليا دموعها وقد قالت پحقد أنا مش عايزة الجوازة دي تتم أبدا أنا مش عايزاها تدخل بيتنا وتاخد مكان ماما.
قالت ملك بتساؤل طب هتعملي إيه
هزت رأسها وردت بحيرة مش عارفة بس لازم امنعه يروح لازم ألاقي حل.
فكروا قليلا حتى قالت ملك فجأة أنا عندي فكرة!
تجهز أمجد وقد ارتدى ملابس مهندمة أنيقة مكونة من قميص أبيض وبنطال أسود رسمي نظر لنفسه في المرآة وهو يكمل تجهيز نفسه فكان يبدو أصغر من عمره الذي بلغ أربعين عام منذ فترة قصيرة وشعره مازال يحتفظ بسواده مع ظهور بعض الشعيرات البيضاء على جانبيه.
دق على باب غرفتها وقال بهدوء داليا.
لم يجد رد فطرق الباب مرة أخرى وتابع بجدية لو سمحت يا داليا بلاش زعل دلوقتي وخلينا نتكلم مع بعض زي ما متعودين دايما.
تعجب وبدأ يتضايق لأنه أعتقد أنها تتجاهله فطرق بقوة أكبر حين لم تفتح جرب فتح الباب ليجده مغلق.
تغلغل القلق داخل قلبه من عدم رد ابنته عليه ولم ينتظر ثانية أخرى وبدأ يدفع الباب بكتفه حتى كسره.
توقف مكانه للحظة حين وقعت عيناه على ابنته فصړخ بفزع داليا!
الجزء الثاني
أسرع أمجد لابنته الممددة على الأرض ورفعها بهلع.
حين وجد أن ما يفعله بلا جدوى رفعها على الفور بين ذراعيه وركض بها حتى يسعفها للمستشفى.
كان أمجد ينتظر بالخارج بعد أن أخذ الأطباء ابنته ودلفوا للداخل لقد اتصل بأخته حين تمالك نفسه قليلا ليخبرها بما حدث وحتى تعتذر من الناس الذين في انتظارهم.
كان أمجد يقف مستند للجدار خلفه فرفع نظره لفوق وهو يردد بحزن مش عارف دخلت لقيتها واقعة على الأرض ومش بترد عليا خالص.
ربتت نورا على كتفه تحاول مواساته طب متقلقش يا حبيبي بإذن الله هتبقى كويسة وبخير.
تنهد أمجد دون أن يجيب وقلبه ملئ بالذنب ناحية ابنته الوحيدة بالتأكيد لقد حزنت مما حدث حتى أثر عليها وأوصلها لتلك الحالة.
رد الطبيب بجدية وبوجه عابس الحقيقة قدرنا نلحقها بس عملنا لها غسيل معدة علشان الحبوب اللي كانت واخداها.
عقد أمجد حاجبيه باستغراب شديد حبوب إيه يا دكتور
حدق إليه الطبيب قبل أن يقول لو حضرتك متعرفش فهي كانت واخدة حبوب لغرض الاڼتحار.
اتسعت عيون الجميع پصدمة وأمجد مازال يحدق إلى الطبيب بعدم استيعاب ثم نطق أخيرا ا.. اڼتحار
أومأ الطبيب فتسارعت أنفاس أمجد بشدة وهو يتخيل ابنته تحاول الاڼتحار! ولكن لحظة لقد لمح بجانبها
شريط فارغ من
متابعة القراءة